- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
نفى مسؤولون إسرائيليون أن تكون صواريخ أس300 أو أجزاء منها قد وصلت إلى سوريا، بينما هددت إسرائيل بضرب هذه المنظومة الصاروخية المتطورة إذا تم تزويد نظام دمشق بها.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الجمعة عن مسؤولين إسرائيليين نفيهم تلميحات الرئيس السوري بشار الأسد خلال مقابلة أجرتها معه قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله وبثتها أمس، إلى أن دمشق حصلت على قسم من شحنة صواريخ أس300، وقالوا إن الصواريخ لم تصل بعد.
وكان الأسد قال في المقابلة رداً على سؤال عما إذا كانت هذه الصواريخ في طريقها إلى دمشق، إن كل ما اتفقت سوريا عليه مع روسيا سيتم، وإن جزءا منه تم في الفترة الماضية.
في هذه الأثناء نقلت وكالة رويترز عن مصدر في شركة أم.آي.جي الصناعية أن عقد الصورايخ الموقع مع سوريا يتضمن طائرات مقاتلة.
كما قالت صحيفة فيدومستي الروسية إن العقد الموقع بين موسكو ودمشق يتضمن أربع منظومات صورايخ أس300.
وأضافت الصحيفة أن هذه الصواريخ لا يمكن أن تقف في وجه أي هجوم يمكن أن تشنه إسرائيل وحلف شمال الأطلسي (ناتو), ومن غير الواضح إن كانت موسكو ستسلم الصورايخ لدمشق خلال العام الجاري.
وأوردت وكالة الأنباء الألمانية أن روسيا تعتزم توريد عشر مقاتلات على الأقل من طراز 'ميغ29أم أم2' لسوريا.
ونسبت الوكالة إلى سيرجي كوروتوف المدير العام لشركة 'ميغ' الروسية المصنعة للطائرات اليوم قوله إن ذلك يأتي في إطار إتمام عقد مع دمشق.
وأضاف كوروتوف أن 'هناك وفدا سوريا يزور موسكو حاليا للتفاوض على تفاصيل الاتفاق'.
ويرى محللون في روسيا أن الاتفاق بمثابة رد مباشر على إنهاء الاتحاد الأوروبي لحظر توريد الأسلحة إلى سوريا.
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن حصول سوريا على هذه الصواريخ يثير قلقاً كبيراً في إسرائيل لأنها تمنع إمكانية شن غارات جوية إسرائيلية على الأراضي السورية، إذ إنه يصعب تشويش راداراتها وبإمكانها اعتراض صواريخ طويلة المدى وضرب طائرات في عمق إسرائيل وتهديد الطيران المدني.
تهديد إسرائيلي
إلى ذلك نقلت صحيفة معاريف اليوم الجمعة عن مصادر دبلوماسية غربية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقل إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة حازمة خلال اجتماعهما في منتجع سوتشي قبل ستة أسابيع، أكد فيها أن إسرائيل تعتزم ضرب منظومة الصواريخ الروسية أس300 إذا وصلت إلى الأراضي السورية وقبل تشغيلها.
وقالت المصادر إن نتنياهو كان على علم بوصول أجزاء من هذه المنظومات إلى سوريا، وأضافت أن الرئيس الروسي أكد التزام بلاده بإتمام الصفقة.
وتابعت أن بوتين أعرب عن قلقه من احتمال رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة وتأثير ذلك على أمن المنطقة. غير أن نتنياهو أكد له أن إسرائيل قلقة أكثر من احتمال تسرب أسلحة متقدمة إلى منظمة حزب الله في لبنان.
واستطردت الصحيفة أن بوتين رد بقوله إنه سيكون بإمكان إسرائيل مهاجمة القوافل التي تحمل مثل هذه الأسلحة لدى دخولها لبنان تفاديا لتصعيد الموقف مع سوريا.
في غضون ذلك قال القائد العام الأسبق للقوات الجوية الروسية الجنرال أناتولي كورنوكوف، إن سوريا تحتاج إلى ما لا يقل عن عشر وحدات من منظومة أس300 للدفاع الجوي كي تستطيع تأمين مجالها الجوي.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن كورنوكوف قوله 'مع أخذ مساحة سوريا بعين الاعتبار، فإنهم يحتاجون إلى ما بين 10 و12 وحدة من منظومة أس300 لتغطي كامل أراضي البلاد'.
وتابع كورنوكوف أن وجود مثل هذه القدرات 'سيجعل مهمة إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا شبه مستحيلة. ولن تزيد فترة تأهيل الخبراء السوريين للعمل القتالي على نظم أس300 عن شهر'.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الجمعة عن مسؤولين إسرائيليين نفيهم تلميحات الرئيس السوري بشار الأسد خلال مقابلة أجرتها معه قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله وبثتها أمس، إلى أن دمشق حصلت على قسم من شحنة صواريخ أس300، وقالوا إن الصواريخ لم تصل بعد.
وكان الأسد قال في المقابلة رداً على سؤال عما إذا كانت هذه الصواريخ في طريقها إلى دمشق، إن كل ما اتفقت سوريا عليه مع روسيا سيتم، وإن جزءا منه تم في الفترة الماضية.
في هذه الأثناء نقلت وكالة رويترز عن مصدر في شركة أم.آي.جي الصناعية أن عقد الصورايخ الموقع مع سوريا يتضمن طائرات مقاتلة.
كما قالت صحيفة فيدومستي الروسية إن العقد الموقع بين موسكو ودمشق يتضمن أربع منظومات صورايخ أس300.
وأضافت الصحيفة أن هذه الصواريخ لا يمكن أن تقف في وجه أي هجوم يمكن أن تشنه إسرائيل وحلف شمال الأطلسي (ناتو), ومن غير الواضح إن كانت موسكو ستسلم الصورايخ لدمشق خلال العام الجاري.
وأوردت وكالة الأنباء الألمانية أن روسيا تعتزم توريد عشر مقاتلات على الأقل من طراز 'ميغ29أم أم2' لسوريا.
ونسبت الوكالة إلى سيرجي كوروتوف المدير العام لشركة 'ميغ' الروسية المصنعة للطائرات اليوم قوله إن ذلك يأتي في إطار إتمام عقد مع دمشق.
وأضاف كوروتوف أن 'هناك وفدا سوريا يزور موسكو حاليا للتفاوض على تفاصيل الاتفاق'.
ويرى محللون في روسيا أن الاتفاق بمثابة رد مباشر على إنهاء الاتحاد الأوروبي لحظر توريد الأسلحة إلى سوريا.
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن حصول سوريا على هذه الصواريخ يثير قلقاً كبيراً في إسرائيل لأنها تمنع إمكانية شن غارات جوية إسرائيلية على الأراضي السورية، إذ إنه يصعب تشويش راداراتها وبإمكانها اعتراض صواريخ طويلة المدى وضرب طائرات في عمق إسرائيل وتهديد الطيران المدني.
تهديد إسرائيلي
إلى ذلك نقلت صحيفة معاريف اليوم الجمعة عن مصادر دبلوماسية غربية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقل إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة حازمة خلال اجتماعهما في منتجع سوتشي قبل ستة أسابيع، أكد فيها أن إسرائيل تعتزم ضرب منظومة الصواريخ الروسية أس300 إذا وصلت إلى الأراضي السورية وقبل تشغيلها.
وقالت المصادر إن نتنياهو كان على علم بوصول أجزاء من هذه المنظومات إلى سوريا، وأضافت أن الرئيس الروسي أكد التزام بلاده بإتمام الصفقة.
وتابعت أن بوتين أعرب عن قلقه من احتمال رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة وتأثير ذلك على أمن المنطقة. غير أن نتنياهو أكد له أن إسرائيل قلقة أكثر من احتمال تسرب أسلحة متقدمة إلى منظمة حزب الله في لبنان.
واستطردت الصحيفة أن بوتين رد بقوله إنه سيكون بإمكان إسرائيل مهاجمة القوافل التي تحمل مثل هذه الأسلحة لدى دخولها لبنان تفاديا لتصعيد الموقف مع سوريا.
في غضون ذلك قال القائد العام الأسبق للقوات الجوية الروسية الجنرال أناتولي كورنوكوف، إن سوريا تحتاج إلى ما لا يقل عن عشر وحدات من منظومة أس300 للدفاع الجوي كي تستطيع تأمين مجالها الجوي.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن كورنوكوف قوله 'مع أخذ مساحة سوريا بعين الاعتبار، فإنهم يحتاجون إلى ما بين 10 و12 وحدة من منظومة أس300 لتغطي كامل أراضي البلاد'.
وتابع كورنوكوف أن وجود مثل هذه القدرات 'سيجعل مهمة إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا شبه مستحيلة. ولن تزيد فترة تأهيل الخبراء السوريين للعمل القتالي على نظم أس300 عن شهر'.