- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال إمام كندي معروف بخطبه المعتدلة إنه تعرض لتهديد بالقتل من قبل مواطن كندي يحارب في صفوف الدولة الاسلامية (داعش) واتهم المنظمة الجهادية بعمليات تجنيد نشطة في كندا.
وبسبب مخاطر داعش، قرر هذا الإمام بداية من مساء الجمعة الصوم لمدة 48 ساعة "لجذب الانتباه على الطبيعة الخطرة للدولة الإسلامية في العراق والشام"، وكذلك للإشادة بالصحافي الأميركي جيمس فولي الذي قتله خاطفوه.
وفي تفاصيل الخبر، قال الإمام سيد سحروردي مؤسس المجلس الإسلامي الأعلى في كندا لمحطة التلفزيون الكندية "سي بي سي" إنه تلقى اتصالا عبر فايسبوك من مسلم يتحدر من أوتاوا، قال إنه يقاتل حاليا في مدينة الموصل بشمال العراق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف الإمام أن المتصل "اعترض على إدانتي للدولة الإسلامية في العراق والشام (التي أصبحت الدولة الإسلامية) وقال: أنت إمام منحرف وتفسيرك للإسلام ليس صحيحا".
وبعد أن أوضح أنه يتعرض للتهديد بالقتل "كل شهر"، قال هذا الإمام في كالغاري (غرب) إنه اتصل بالشرطة الفيدرالية فور تلقيه هذه الرسالة.
ودعا السلطات الكندية والغربية إلى التصدي للحركات الجهادية، مذكرا بأنه يوجد "أكثر من مئة" كندي يقاتلون إلى جانب الدولة الإسلامية في العراق وفي سوريا.
وفي شباط/فبراير الماضي، أقرت المخابرات الكندية بوجود ما لا يقل عن 130 كنديا يقاتلون في العراق وسوريا.
وأشار الإمام إلى أن "ثلاثة شبان من كالغاري قتلوا في العراق وسوريا وهم يقاتلون مع الدولة الإسلامية في العراق والشام"، معربا عن "اقتناعه" بأن التنظيم الجهادي "يقوم بعمليات تجنيد في هذا الوقت بالذات في جامعاتنا وأماكن عبادتنا ومجتمعنا".
واتهم الحكومة الكندية بأنها "لا تقوم بما فيه الكفاية لوقف هذا الأمر".
وبسبب مخاطر داعش، قرر هذا الإمام بداية من مساء الجمعة الصوم لمدة 48 ساعة "لجذب الانتباه على الطبيعة الخطرة للدولة الإسلامية في العراق والشام"، وكذلك للإشادة بالصحافي الأميركي جيمس فولي الذي قتله خاطفوه.
وفي تفاصيل الخبر، قال الإمام سيد سحروردي مؤسس المجلس الإسلامي الأعلى في كندا لمحطة التلفزيون الكندية "سي بي سي" إنه تلقى اتصالا عبر فايسبوك من مسلم يتحدر من أوتاوا، قال إنه يقاتل حاليا في مدينة الموصل بشمال العراق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف الإمام أن المتصل "اعترض على إدانتي للدولة الإسلامية في العراق والشام (التي أصبحت الدولة الإسلامية) وقال: أنت إمام منحرف وتفسيرك للإسلام ليس صحيحا".
وبعد أن أوضح أنه يتعرض للتهديد بالقتل "كل شهر"، قال هذا الإمام في كالغاري (غرب) إنه اتصل بالشرطة الفيدرالية فور تلقيه هذه الرسالة.
ودعا السلطات الكندية والغربية إلى التصدي للحركات الجهادية، مذكرا بأنه يوجد "أكثر من مئة" كندي يقاتلون إلى جانب الدولة الإسلامية في العراق وفي سوريا.
وفي شباط/فبراير الماضي، أقرت المخابرات الكندية بوجود ما لا يقل عن 130 كنديا يقاتلون في العراق وسوريا.
وأشار الإمام إلى أن "ثلاثة شبان من كالغاري قتلوا في العراق وسوريا وهم يقاتلون مع الدولة الإسلامية في العراق والشام"، معربا عن "اقتناعه" بأن التنظيم الجهادي "يقوم بعمليات تجنيد في هذا الوقت بالذات في جامعاتنا وأماكن عبادتنا ومجتمعنا".
واتهم الحكومة الكندية بأنها "لا تقوم بما فيه الكفاية لوقف هذا الأمر".