- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تردد اقاويل في بعض الأوقات أن الفتى الرائع لا يفوز ولكن لاعب الوسط الأسباني الدولي اندريس انييستا عبر فوزه بجائزة أفضل لاعب في أوروبا أمس الأول الخميس، دحض هذه الاقاويل .
وتفوق الفتى الصغير / 28 عاما / على الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي زميله في برشلونة، والهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد في الاستطلاع الذي جرى بمشاركة 53 صحفيا أوروبيا في مونت كارلو بإماراة موناكو.
وأعلن عن جائزة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) للمرة الأولى في 2011 بعد دمج جائزة فرانس فوتبول وجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم في 2010.
وتوج انييستا بثاني جائزة له في غضون أشهر معدودة حيث تم اختياره من أفضل لاعب في يورو 2012 بعد أن قاد منتخب الماتادور لحسم اللقب.
ربما لا يمتلك انييستا مهارة المراوغة الفائقة مثل ميسي ولا القوة الفذة لرونالدو ولكنه اشتهر في العالم بتواضعه وحياءه وتفاؤله الصبياني.
وغنى عن القول قدرته الخارقة على ربط خط الوسط بالهجوم واختراق اعتى خطوط الدفاع عبر تمريراته الخادعة.
واحتفلت وسائل الاعلام الكاتالونية والمواقع الرياضية بإنجاز انييستا على طريقته الخاصة حيث ذكرت صحيفة "سبورت " أن انييستا "يستحق تماما" الجائزة واصفة إياه "بالنموذج الحقيقي للرياضي".
وعلى الأرجح أصبح انييستا أشهر رجل في أسبانيا، متفوقا على نجم التنس رافاييل نادال وسائق فورمولا-1 فرناندو الونسو، وفقا لأغلب وسائل الاعلام، عندما سجل هدف الفوز في شباك هولندا في نهائي كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.
وما فعله مباشرة بعد تسجيله الهدف جعله ينال المزيد من الاحترام والتبجيل والاعجاب.
ورفع قميص المنتخب الأسباني ليكشف عن سترة تحته تخليدا لذكرى وفاة داني خاركي قائد اسبانيول، الذي توفى بأزمة قلبية في سن السادسة والعشرين.
والهدف النموذجي لانييستا والايماءة الانسانية عقب الهدف التاريخي خطفت قلوب الأمة الأسبانية أجمع.
وظهرت شعبية اللاعب جليا في يوليو الماضي حينما حضر الالاف من المشجعين لمشاهدة حفل زفافه على صديقته انا اورتيز.
وقصة انييستا أشبه بكتاب هزلي لقصة نجاح صبي ريفي، ولد في قرية فونتيالبيلا الصغيرة بمقاطعة الباكيتي، حيث ينال احترام الجميع والاحتشاد حوله خلال زياراته لقريته.
وباتت قرية فونتيالبيلا مصدر جذب للسياحة بمنطقة لامانشا، لأنها "قرية انييستا".
وتم اكتشاف انييستا من جانب برشلونة وهو في سن الثانية عشرة رغم جسده الضئيل، وتم نقله للإقامة في لا ماسيا للمواهب الصغيرة.
وشارك انييستا مع الفريق الأول لبرشلونة في عام 2002، وهو في الثامنة عشر من عمره، وسرعان ما لفت الأنظار اليه عبر تمريراته الدقيقة وعينه الثاقبة، وخلال ثلاثة أعوام اعتمد عليه الهولندي فرانك ريكارد المدرب السابق لبرشلونة في مواقع عديدة داحل أرض الملعب، قبل أن يستقر به الحال في مركز يتوسط خطي الوسط والهجوم.
وساعد انييستا برشلونة على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2006 ولكنه بالكاد تم الاعتماد عليه في كأس العالم بالعام نفسه.
ولكن في غضون عامين فقط أصبح انييستا جزء لا يتجزأ من المنتخب الأسباني وبالفعل فاز معه بلقب كأس العالم 2010 وكأس الأمم الأوروبية عامي 2008 و2012.
وتفوق الفتى الصغير / 28 عاما / على الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي زميله في برشلونة، والهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد في الاستطلاع الذي جرى بمشاركة 53 صحفيا أوروبيا في مونت كارلو بإماراة موناكو.
وأعلن عن جائزة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) للمرة الأولى في 2011 بعد دمج جائزة فرانس فوتبول وجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم في 2010.
وتوج انييستا بثاني جائزة له في غضون أشهر معدودة حيث تم اختياره من أفضل لاعب في يورو 2012 بعد أن قاد منتخب الماتادور لحسم اللقب.
ربما لا يمتلك انييستا مهارة المراوغة الفائقة مثل ميسي ولا القوة الفذة لرونالدو ولكنه اشتهر في العالم بتواضعه وحياءه وتفاؤله الصبياني.
وغنى عن القول قدرته الخارقة على ربط خط الوسط بالهجوم واختراق اعتى خطوط الدفاع عبر تمريراته الخادعة.
واحتفلت وسائل الاعلام الكاتالونية والمواقع الرياضية بإنجاز انييستا على طريقته الخاصة حيث ذكرت صحيفة "سبورت " أن انييستا "يستحق تماما" الجائزة واصفة إياه "بالنموذج الحقيقي للرياضي".
وعلى الأرجح أصبح انييستا أشهر رجل في أسبانيا، متفوقا على نجم التنس رافاييل نادال وسائق فورمولا-1 فرناندو الونسو، وفقا لأغلب وسائل الاعلام، عندما سجل هدف الفوز في شباك هولندا في نهائي كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.
وما فعله مباشرة بعد تسجيله الهدف جعله ينال المزيد من الاحترام والتبجيل والاعجاب.
ورفع قميص المنتخب الأسباني ليكشف عن سترة تحته تخليدا لذكرى وفاة داني خاركي قائد اسبانيول، الذي توفى بأزمة قلبية في سن السادسة والعشرين.
والهدف النموذجي لانييستا والايماءة الانسانية عقب الهدف التاريخي خطفت قلوب الأمة الأسبانية أجمع.
وظهرت شعبية اللاعب جليا في يوليو الماضي حينما حضر الالاف من المشجعين لمشاهدة حفل زفافه على صديقته انا اورتيز.
وقصة انييستا أشبه بكتاب هزلي لقصة نجاح صبي ريفي، ولد في قرية فونتيالبيلا الصغيرة بمقاطعة الباكيتي، حيث ينال احترام الجميع والاحتشاد حوله خلال زياراته لقريته.
وباتت قرية فونتيالبيلا مصدر جذب للسياحة بمنطقة لامانشا، لأنها "قرية انييستا".
وتم اكتشاف انييستا من جانب برشلونة وهو في سن الثانية عشرة رغم جسده الضئيل، وتم نقله للإقامة في لا ماسيا للمواهب الصغيرة.
وشارك انييستا مع الفريق الأول لبرشلونة في عام 2002، وهو في الثامنة عشر من عمره، وسرعان ما لفت الأنظار اليه عبر تمريراته الدقيقة وعينه الثاقبة، وخلال ثلاثة أعوام اعتمد عليه الهولندي فرانك ريكارد المدرب السابق لبرشلونة في مواقع عديدة داحل أرض الملعب، قبل أن يستقر به الحال في مركز يتوسط خطي الوسط والهجوم.
وساعد انييستا برشلونة على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2006 ولكنه بالكاد تم الاعتماد عليه في كأس العالم بالعام نفسه.
ولكن في غضون عامين فقط أصبح انييستا جزء لا يتجزأ من المنتخب الأسباني وبالفعل فاز معه بلقب كأس العالم 2010 وكأس الأمم الأوروبية عامي 2008 و2012.