رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,816
- الإقامة
- مصر
إنكار الصلوات المفروضة وادعاء انها الصلة بالله
بعض القوم الذين ينتسبون إلى القرآن يحرفون معانيه يحاول البعض منهم التهرب من الأحكام الثابتة كالصلاة التى يسمونها الصلاة الحركية وكالصيام بابتداع معانى بعيدة عن الحقيقة فالصلاة عندهم اصبحت عندهم الصلة بالله الأعمال الصالحة وهى أعمال البر وتركوا الصلاة سواء الصلاة المأخوذة من الأحاديث او حتى الصلاة من القرآن أيا كان من اكتشفها والصوم أصبح الصوم عن الكلام وليس الصوم عن الطعام والشراب والجماع
وننقل هنا بعض مما جاء فى منشوراتهم والتى للأسف بعض منهم يقولها والأخرون ينسبونها إليهم دون إشارة إلى أول من اخترعها منهم :
قال عادل عصمت :
"الصلاة دائما فى المصحف هى (الصلة الدائمة بالله) وليست شعيرة الشريعة الصلوات الخمس"
وقال فى منشور أخر بتاريخ بعده :
"عندما تقيم الصلة بالله، واقامة الصلاة هنا ليست صلاة الظهر أو العصر انها الصلة الدائمة بالله يا سادة وليس الصلاة لدقيقتين
الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) "
"قال حمدى حجاج:
" الأولى .. أضاعوا الصلاة :
و هى الصلة بالله ،اى بامتناعهم عن ذكر الله .. و عن العمل الصالح من الإنفاق، و الأمر بالمعروف، و ما إلى ذلك من أوجه البر ..و الخير .."
وقال سيد حسين :
وقال سعودى سعودى:
"هل عدم وجود صلاة حركية تعني عدم وجود صلة بالله تبارك وتعالى؟؟
الصلة بالله تبارك وتعالى يجب أن تكون مستمرة لا تنقطع ابدًا في أي وقت قال الله تبارك وتعالى
[[وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ]] البقرة: ١٨٦"
بالقطع هؤلاء إما يجهلون آيات الكتاب وإما يتعمدون تناسيها ومن تلك اللراهين:
الأول :أن الصلاة المفروضة قول كما قال تعالى :
"ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون "
ومن ثم خرج كونها أعمال البر وهى الأعمال الصالحة
الثانى : ان الصلاة المفروضة ليست جهرية ولا سرية أى مكتومة وغنما وسط بين الاثنين
وفى هذا قال تعالى :
" ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
ولا يوجد وسط بين السرية والجهرية إلا فى الكلام وهو القول بينما الأعمال الصالحة سرية وعلانية كما قال تعالى :
"قل لعبادى الذين أمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتى يوم لا بيع فيه ولا خلال"
وهى الأعمال البادية وهى العلانية الظاهرة والمكتومة كما قال تعالى :
"والله يعلم ما تبدون وما تكتمون"
الثالث : أن المطلوب قبل الصلاة هو الوضوء أو الاغتسال ولو قلنا بنظرية العمل الصالح فهذا معناه أن فبل القيام بأى عمل يجب أن يكون الإنسام متوضئا أو مغتسلا فعندما تذهل لزيارة قريبك أو صاحبك لابد ان تكون طاهرا بالضوء أو الغسل وغذا أردت جماع زوجتك فعليك أنت وهى بالوضوء والاغتسال فبل الجماع وإذا أردت أن تعطى فقيرا مساعدة عليك أو تكون طاهرا وغذا اردت أن تطعم قطة أو كاب عليك ان تتطهر قبل تقديم الطعام والشراب لهم وغذا أردت أن تساعد أعمى على عبور الطريق أن توقفه فى مكانه ثم تذهب وتتوضأ ثم ترجع لتعبر به الطريق وأنت لو اردت أن تتبول أو تتبرز وهى أعمال صالحة أيضا عليه بالتطهر قبلها ..... وهكذا وهو ما لا يقوله له عاقل
إذا الوضوء والاغتسال فرضا قبل الصلاة التى تسمونها حركية وفى هذا قال تعالى :
"يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا"
الرابع كيف تفسرون الاتجاه إلى القبلة وهو امر إلهى بأنه الصلة بالله ؟
لو فسرناه كما تقولون لوجب ان يكون اى عمل صالح كزيارة مريض بالمشى بالظهر إذا كان اتجاه بيته عكس اتجاه القبلة ومثل الذهاب إلى العمل الوظيفى إذا كان فى مكان ليس فى اتجاه الكعبة فالمفروض توجيه الوجه للقبلة وهو السير بالظهر وهكذا كل عمل من الأعمال إذا كان مكان الذهاب لها عكس اتجاه القبلة
إذا هذا هو تفسير الاتجاه للقبلة وهو السير بالظهر فى معظم ألأعمال التى تتجه غربا أو شرقا أو جنوبا أو شمالا فى عكس اتجاه القبلة غذا كان معنى الصلاة الصلة بالله وليس ما تسمونه الصلاة الحركية ولكنها الصلاة وحدها إلا إذا كنا مجانين ونصدقكم
وفى هذا قال تعالى :
" فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره"
الخامس أخذ أو وضع السلاح فى الصلاة لا معنى له مفهوم إذا فسرنا الصلاة بالعمل الصالح لأن من يعمل صالحا لا يحمل السلاح حتى يضعه ولا يضعه وهو ذاهب إلى العمل الصالح الذى يتم غالبا فى أماكن السلام بل إن حمل السلاح فى الطريق والدخول له للبيوت معناه معنى سوء وليس عمل صالح لأن معناه أن من يحمله يكره من ذهب لعمل الصالح فيهم
ولكن حمل أو وضع السلاح يكون فى الصلاة التى تسمونها الحركية يكون مفهوما كما قال تعالى :
"وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم"
السادس وجود صلاتين فى القرآن وفى الاحاديث خمسة وهم :
الفجر والعشاء لا يمكن تفسيره بأنه العمل الصالح يكون نهارا وليلا لأن الآية تقول بوجود وقت الظهيرة بينهما فى قوله تعالى :
"يا أيها الذين آمنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء"
ولا يمكن لعاقل أن يقول بعدم وجود عمل صالح فى الظهيرة ومن ثم ثبت أن الصلاة التى تسمونها حركية لها وقتين فى القرآن وحسب الأحاديث عند من يصدقونها خمسة
السادس تحديد وقت صلاة الجمعة ووجوب التخلى عن البيع وهو العمل الوظيفى الحلال ومنه التجارة عند نداء الصلاة يتناقض مع قولكم باستمرارية أعمال الصلاح او البر طوال النهار والليل فلو كانت الجمعة ليست صلاة حركية كما تسمونها فلماذا تمنع بقية الأعمال الصالحة فى وقتها ؟
وفى قطع العمل الصالح غيرها قال تعالى :
"يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون"
إذا نحن أمام عمل يقطع كل الأعمال الصالحة الأخرى وبعد ان تؤدى يمكن العودة لتلك الأعمال الصالحة الأخرى بالانتشار فى الأرض
السابع العمل الصالح وهو أعمال البر تكون فى أى مكان وهى ليست مرتبطة بمكان واحد وهو ما يناقض ان الصلاة امر الله بها فى أماكن مخصصة سماها بيوت الله أو مساجد الله فقال :
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله"
وقال :
" لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين"
والبرهان فى آيات المساجد اقتصارها على الرجال وهذا معناه منع النساء من الأعمال الصالحة فهل تقولون لأنه محرم على النساء عمل الصالحات وهو حلال للرجال فقط
بالقطع هناك براهين عدة أخرى وكلها براهين تؤدى إلى القول بفوضى فى الوحى إذا صدقنا تفسيركم الذى هو للأسف إما نتاج هوى وإما نتاج جهل بنصوص الوحى
بعض القوم الذين ينتسبون إلى القرآن يحرفون معانيه يحاول البعض منهم التهرب من الأحكام الثابتة كالصلاة التى يسمونها الصلاة الحركية وكالصيام بابتداع معانى بعيدة عن الحقيقة فالصلاة عندهم اصبحت عندهم الصلة بالله الأعمال الصالحة وهى أعمال البر وتركوا الصلاة سواء الصلاة المأخوذة من الأحاديث او حتى الصلاة من القرآن أيا كان من اكتشفها والصوم أصبح الصوم عن الكلام وليس الصوم عن الطعام والشراب والجماع
وننقل هنا بعض مما جاء فى منشوراتهم والتى للأسف بعض منهم يقولها والأخرون ينسبونها إليهم دون إشارة إلى أول من اخترعها منهم :
قال عادل عصمت :
"الصلاة دائما فى المصحف هى (الصلة الدائمة بالله) وليست شعيرة الشريعة الصلوات الخمس"
وقال فى منشور أخر بتاريخ بعده :
"عندما تقيم الصلة بالله، واقامة الصلاة هنا ليست صلاة الظهر أو العصر انها الصلة الدائمة بالله يا سادة وليس الصلاة لدقيقتين
الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) "
"قال حمدى حجاج:
" الأولى .. أضاعوا الصلاة :
و هى الصلة بالله ،اى بامتناعهم عن ذكر الله .. و عن العمل الصالح من الإنفاق، و الأمر بالمعروف، و ما إلى ذلك من أوجه البر ..و الخير .."
وقال سيد حسين :
" الصلاة هي إصلاح وتعمير الأرض.
* الْمُصَلِّين هم الْمُصْلِحِين.
(قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)"وقال سعودى سعودى:
"هل عدم وجود صلاة حركية تعني عدم وجود صلة بالله تبارك وتعالى؟؟
الصلة بالله تبارك وتعالى يجب أن تكون مستمرة لا تنقطع ابدًا في أي وقت قال الله تبارك وتعالى
[[وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ]] البقرة: ١٨٦"
بالقطع هؤلاء إما يجهلون آيات الكتاب وإما يتعمدون تناسيها ومن تلك اللراهين:
الأول :أن الصلاة المفروضة قول كما قال تعالى :
"ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون "
ومن ثم خرج كونها أعمال البر وهى الأعمال الصالحة
الثانى : ان الصلاة المفروضة ليست جهرية ولا سرية أى مكتومة وغنما وسط بين الاثنين
وفى هذا قال تعالى :
" ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
ولا يوجد وسط بين السرية والجهرية إلا فى الكلام وهو القول بينما الأعمال الصالحة سرية وعلانية كما قال تعالى :
"قل لعبادى الذين أمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتى يوم لا بيع فيه ولا خلال"
وهى الأعمال البادية وهى العلانية الظاهرة والمكتومة كما قال تعالى :
"والله يعلم ما تبدون وما تكتمون"
الثالث : أن المطلوب قبل الصلاة هو الوضوء أو الاغتسال ولو قلنا بنظرية العمل الصالح فهذا معناه أن فبل القيام بأى عمل يجب أن يكون الإنسام متوضئا أو مغتسلا فعندما تذهل لزيارة قريبك أو صاحبك لابد ان تكون طاهرا بالضوء أو الغسل وغذا أردت جماع زوجتك فعليك أنت وهى بالوضوء والاغتسال فبل الجماع وإذا أردت أن تعطى فقيرا مساعدة عليك أو تكون طاهرا وغذا اردت أن تطعم قطة أو كاب عليك ان تتطهر قبل تقديم الطعام والشراب لهم وغذا أردت أن تساعد أعمى على عبور الطريق أن توقفه فى مكانه ثم تذهب وتتوضأ ثم ترجع لتعبر به الطريق وأنت لو اردت أن تتبول أو تتبرز وهى أعمال صالحة أيضا عليه بالتطهر قبلها ..... وهكذا وهو ما لا يقوله له عاقل
إذا الوضوء والاغتسال فرضا قبل الصلاة التى تسمونها حركية وفى هذا قال تعالى :
"يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا"
الرابع كيف تفسرون الاتجاه إلى القبلة وهو امر إلهى بأنه الصلة بالله ؟
لو فسرناه كما تقولون لوجب ان يكون اى عمل صالح كزيارة مريض بالمشى بالظهر إذا كان اتجاه بيته عكس اتجاه القبلة ومثل الذهاب إلى العمل الوظيفى إذا كان فى مكان ليس فى اتجاه الكعبة فالمفروض توجيه الوجه للقبلة وهو السير بالظهر وهكذا كل عمل من الأعمال إذا كان مكان الذهاب لها عكس اتجاه القبلة
إذا هذا هو تفسير الاتجاه للقبلة وهو السير بالظهر فى معظم ألأعمال التى تتجه غربا أو شرقا أو جنوبا أو شمالا فى عكس اتجاه القبلة غذا كان معنى الصلاة الصلة بالله وليس ما تسمونه الصلاة الحركية ولكنها الصلاة وحدها إلا إذا كنا مجانين ونصدقكم
وفى هذا قال تعالى :
" فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره"
الخامس أخذ أو وضع السلاح فى الصلاة لا معنى له مفهوم إذا فسرنا الصلاة بالعمل الصالح لأن من يعمل صالحا لا يحمل السلاح حتى يضعه ولا يضعه وهو ذاهب إلى العمل الصالح الذى يتم غالبا فى أماكن السلام بل إن حمل السلاح فى الطريق والدخول له للبيوت معناه معنى سوء وليس عمل صالح لأن معناه أن من يحمله يكره من ذهب لعمل الصالح فيهم
ولكن حمل أو وضع السلاح يكون فى الصلاة التى تسمونها الحركية يكون مفهوما كما قال تعالى :
"وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم"
السادس وجود صلاتين فى القرآن وفى الاحاديث خمسة وهم :
الفجر والعشاء لا يمكن تفسيره بأنه العمل الصالح يكون نهارا وليلا لأن الآية تقول بوجود وقت الظهيرة بينهما فى قوله تعالى :
"يا أيها الذين آمنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء"
ولا يمكن لعاقل أن يقول بعدم وجود عمل صالح فى الظهيرة ومن ثم ثبت أن الصلاة التى تسمونها حركية لها وقتين فى القرآن وحسب الأحاديث عند من يصدقونها خمسة
السادس تحديد وقت صلاة الجمعة ووجوب التخلى عن البيع وهو العمل الوظيفى الحلال ومنه التجارة عند نداء الصلاة يتناقض مع قولكم باستمرارية أعمال الصلاح او البر طوال النهار والليل فلو كانت الجمعة ليست صلاة حركية كما تسمونها فلماذا تمنع بقية الأعمال الصالحة فى وقتها ؟
وفى قطع العمل الصالح غيرها قال تعالى :
"يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون"
إذا نحن أمام عمل يقطع كل الأعمال الصالحة الأخرى وبعد ان تؤدى يمكن العودة لتلك الأعمال الصالحة الأخرى بالانتشار فى الأرض
السابع العمل الصالح وهو أعمال البر تكون فى أى مكان وهى ليست مرتبطة بمكان واحد وهو ما يناقض ان الصلاة امر الله بها فى أماكن مخصصة سماها بيوت الله أو مساجد الله فقال :
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله"
وقال :
" لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين"
والبرهان فى آيات المساجد اقتصارها على الرجال وهذا معناه منع النساء من الأعمال الصالحة فهل تقولون لأنه محرم على النساء عمل الصالحات وهو حلال للرجال فقط
بالقطع هناك براهين عدة أخرى وكلها براهين تؤدى إلى القول بفوضى فى الوحى إذا صدقنا تفسيركم الذى هو للأسف إما نتاج هوى وإما نتاج جهل بنصوص الوحى