- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
حذر رئيس هيئة الأركان العامة الإيراني، حسن فيروز آبادي، من تسليح من سماهم الإرهابيين في سوريا, وقال إن ذلك سيكون الخطأ الأكثر خطورة من الرئيس الأميركي باراك أوباما بإيعاز من إسرائيل.
واعتبر فيروز آبادي أن هذا التسليح لم يعد مجديا 'بعد ما أرغمهم الجيش السوري على الانكفاء والتراجع'.
وكان بن رودس -نائب مستشار الأمن القومي الأميركي للشؤون الإستراتيجية- قد أعلن أن الولايات المتحدة قررت تعزيز دعمها العسكري للمعارضة في سوريا.
وكشف مسؤولون أميركيون أيضاً أن أوباما سمح وللمرة الأولى منذ بدء الأزمة السورية بتزويد المعارضة السورية بأسلحة خفيفة وذخائر، بعد أن تأكدت الولايات المتحدة من استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية.
موقف مصر
من ناحية أخرى, أعلن الرئيس المصري محمد مرسي أمس السبت قطع العلاقات 'تماما' مع النظام السوري، ودعا لعقد قمة طارئة لنصرة الشعب السوري، كما طالب المعارضة السورية بالوحدة والاستعداد لبناء سوريا الجديدة.
وقال مرسي في كلمة ألقاها مساء أمس السبت أمام آلاف الحاضرين -في مؤتمر 'لنصرة سوريا' بالصالة المغطاة بملعب القاهرة- إن مصر 'قررت قطع العلاقات تماما مع النظام الحالي في سوريا، وإغلاق سفارة النظام الحالي في مصر، وسحب القائم بالأعمال المصري' في دمشق.
ووصف مرسي ما يجري في سوريا بالإبادة الجماعية، وتعهد بالتواصل مع الدول العربية والإسلامية من أجل تنظيم مؤتمر لنصرة سوريا، مشيرا إلى أن بلاده تطالب المجتمع الدولي بفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا من أجل وقف نزيف الدم.
وطالب حزب الله اللبناني بمغادرة الأراضي السورية، وأكد أن بلاده تقف ضد الحزب في 'عدوانه' على الشعب السوري. واعتبر الرئيس المصري أنه 'لا مجال ولا مكان' للنظام السوري الحالي في سوريا مستقبلا، معتبرا أنه ارتكب 'جرائم ضد الإنسانية'.
ودعا مرسي الشعب المصري إلى 'معاملة المواطنين السوريين' اللاجئين في مصر 'مثل المواطنين المصريين تماما'. ووجه رسالة إلى الشعب السوري، وطالبه بالتمسك بالحرية لأنه لا بديل عنها سوى 'المذلة والإهانة'، ودعا لتوحيد الصف و'الارتفاع على الخلافات' والاستعداد بشكل موحد وممثل لكل أطياف الشعب السوري 'لعمل شاق وأدوار صعبة وأيام تتطلب جهد الجميع لبناء سوريا الجديدة'.
وقد رحب الائتلاف الوطني السوري بقرار مرسي, وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري بالوكالة جورج صبرة -في اتصال مع الجزيرة من إسطنبول- إن السوريين استعادوا بقرارات الرئيس المصري دعما كان مفقودا، وإن مصر استعادت دورا كان غائبا. وأضاف صبرة أن بقاء السفارة المصرية في دمشق كان مؤلما للسوريين واعترافا بشرعية النظام السوري، مشيرا إلى أن القرار 'وقع بردا وسلاما وكنا ننتظره من زمن'.
في مقابل ذلك, قال مصدر مسؤول في سوريا إن مرسي انضم إلى ما سماها جوقة التآمر والتحريض التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر أن 'سوريا تدين هذا الموقف اللا مسؤول الذي يعكس محاولة مرسي تنفيذ أجندة الإخوان المسلمين هروبا من الاستحقاقات الداخلية القادمة'. كما اعتبر المصدر أن قرار مرسي لا يعبر عن إرادة الشعب المصري.
واعتبر فيروز آبادي أن هذا التسليح لم يعد مجديا 'بعد ما أرغمهم الجيش السوري على الانكفاء والتراجع'.
وكان بن رودس -نائب مستشار الأمن القومي الأميركي للشؤون الإستراتيجية- قد أعلن أن الولايات المتحدة قررت تعزيز دعمها العسكري للمعارضة في سوريا.
وكشف مسؤولون أميركيون أيضاً أن أوباما سمح وللمرة الأولى منذ بدء الأزمة السورية بتزويد المعارضة السورية بأسلحة خفيفة وذخائر، بعد أن تأكدت الولايات المتحدة من استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية.
موقف مصر
من ناحية أخرى, أعلن الرئيس المصري محمد مرسي أمس السبت قطع العلاقات 'تماما' مع النظام السوري، ودعا لعقد قمة طارئة لنصرة الشعب السوري، كما طالب المعارضة السورية بالوحدة والاستعداد لبناء سوريا الجديدة.
وقال مرسي في كلمة ألقاها مساء أمس السبت أمام آلاف الحاضرين -في مؤتمر 'لنصرة سوريا' بالصالة المغطاة بملعب القاهرة- إن مصر 'قررت قطع العلاقات تماما مع النظام الحالي في سوريا، وإغلاق سفارة النظام الحالي في مصر، وسحب القائم بالأعمال المصري' في دمشق.
ووصف مرسي ما يجري في سوريا بالإبادة الجماعية، وتعهد بالتواصل مع الدول العربية والإسلامية من أجل تنظيم مؤتمر لنصرة سوريا، مشيرا إلى أن بلاده تطالب المجتمع الدولي بفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا من أجل وقف نزيف الدم.
وطالب حزب الله اللبناني بمغادرة الأراضي السورية، وأكد أن بلاده تقف ضد الحزب في 'عدوانه' على الشعب السوري. واعتبر الرئيس المصري أنه 'لا مجال ولا مكان' للنظام السوري الحالي في سوريا مستقبلا، معتبرا أنه ارتكب 'جرائم ضد الإنسانية'.
ودعا مرسي الشعب المصري إلى 'معاملة المواطنين السوريين' اللاجئين في مصر 'مثل المواطنين المصريين تماما'. ووجه رسالة إلى الشعب السوري، وطالبه بالتمسك بالحرية لأنه لا بديل عنها سوى 'المذلة والإهانة'، ودعا لتوحيد الصف و'الارتفاع على الخلافات' والاستعداد بشكل موحد وممثل لكل أطياف الشعب السوري 'لعمل شاق وأدوار صعبة وأيام تتطلب جهد الجميع لبناء سوريا الجديدة'.
وقد رحب الائتلاف الوطني السوري بقرار مرسي, وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري بالوكالة جورج صبرة -في اتصال مع الجزيرة من إسطنبول- إن السوريين استعادوا بقرارات الرئيس المصري دعما كان مفقودا، وإن مصر استعادت دورا كان غائبا. وأضاف صبرة أن بقاء السفارة المصرية في دمشق كان مؤلما للسوريين واعترافا بشرعية النظام السوري، مشيرا إلى أن القرار 'وقع بردا وسلاما وكنا ننتظره من زمن'.
في مقابل ذلك, قال مصدر مسؤول في سوريا إن مرسي انضم إلى ما سماها جوقة التآمر والتحريض التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر أن 'سوريا تدين هذا الموقف اللا مسؤول الذي يعكس محاولة مرسي تنفيذ أجندة الإخوان المسلمين هروبا من الاستحقاقات الداخلية القادمة'. كما اعتبر المصدر أن قرار مرسي لا يعبر عن إرادة الشعب المصري.