تفيد التقارير الواردة من إيران بأن شركات الاتصالات الخليوية في إيران حذفت نغمة "الموت لأمريكا" من قائمة نغمات الانتظار، في خطوة ربما تدل على التقارب بين طهران وواشنطن بعد الاتفاق النووي الهادف للحد من طموحات إيران النووية.
وحسب تقارير مواقع إيرانية، أعلنت شركة "إيرانسل" للاتصالات الخليوية، التي يمتلك الحرس الثوري جزئا كبيرا من أسهمها، لمستخدمیها بأنها حذفت نغمة "الموت لأمريكا" من قائمتها لنغمات الانتظار.
وبعد ساعات أعلنت شركة "همراه أول"، التي تعتبر الشركة الحكومية الأولى للاتصالات الخليوية في إيران، أيضا حذف نغمة "الموت لأمريكا" من قائمتها.
وتعود النغمة لنشيد ثوري أذاعه التلفزيون الإيراني لأول مرة في الذكرى السنوية الأولى لاحتلال السفارة الأميركية في طهران عام 1979 واحتجاز الدبلوماسيين الأميركيين لمدة 444 يوماً، وما تلاه من إعلان أميركا عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.
وهذه القطيعة مستمرة حتى يومنا هذا. ولكن كسر الجليد جاء خلال المفاوضات النووية حيث التقى وزراء خارجية البلدين عدة مرات وتفاوضا بشكل مباشر وأصبح الآن الاتصال بين الوزيرين أمر طبيعي.
وقبل ذلك، تحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما هاتفيا مع نظيره الإيراني حسن روحاني خلال تواجد الأخير في نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المفاوضات بين الجانبين لم تصل إلى حد إعادة العلاقات الدبلوماسية حتى الآن. والعداء لأمريكا ما زال أحد أركان السياسة الإيرانية بسبب موقف المرشد علي خامنئي والمحافظين من أتباعه.
وفي 13 يناير الحالي، احتجزت قوات الحرس الثوري الإيراني 10 بحارة أميركيين كانوا على متن زورقين في مهمة تدريبية في الخليج، بحسب مسؤولين أميركيين. وبعد ساعات أعلن عن إفراج البحارة المحتجزين.
وقال الإعلام الإيراني الرسمي إن البحارة الأميركيين أُطلِق سراحهم في المياه الدولية بعد أن اعتذروا، ولكن البيت الأبيض قال إن الإدارة الأمريكية لم تعتذر لإيران. وكان قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، قد قال إن الولايات المتحدة الأميركية اعتذرت لإيران.
وحسب تقارير مواقع إيرانية، أعلنت شركة "إيرانسل" للاتصالات الخليوية، التي يمتلك الحرس الثوري جزئا كبيرا من أسهمها، لمستخدمیها بأنها حذفت نغمة "الموت لأمريكا" من قائمتها لنغمات الانتظار.
وبعد ساعات أعلنت شركة "همراه أول"، التي تعتبر الشركة الحكومية الأولى للاتصالات الخليوية في إيران، أيضا حذف نغمة "الموت لأمريكا" من قائمتها.
وتعود النغمة لنشيد ثوري أذاعه التلفزيون الإيراني لأول مرة في الذكرى السنوية الأولى لاحتلال السفارة الأميركية في طهران عام 1979 واحتجاز الدبلوماسيين الأميركيين لمدة 444 يوماً، وما تلاه من إعلان أميركا عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.
وهذه القطيعة مستمرة حتى يومنا هذا. ولكن كسر الجليد جاء خلال المفاوضات النووية حيث التقى وزراء خارجية البلدين عدة مرات وتفاوضا بشكل مباشر وأصبح الآن الاتصال بين الوزيرين أمر طبيعي.
وقبل ذلك، تحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما هاتفيا مع نظيره الإيراني حسن روحاني خلال تواجد الأخير في نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المفاوضات بين الجانبين لم تصل إلى حد إعادة العلاقات الدبلوماسية حتى الآن. والعداء لأمريكا ما زال أحد أركان السياسة الإيرانية بسبب موقف المرشد علي خامنئي والمحافظين من أتباعه.
وفي 13 يناير الحالي، احتجزت قوات الحرس الثوري الإيراني 10 بحارة أميركيين كانوا على متن زورقين في مهمة تدريبية في الخليج، بحسب مسؤولين أميركيين. وبعد ساعات أعلن عن إفراج البحارة المحتجزين.
وقال الإعلام الإيراني الرسمي إن البحارة الأميركيين أُطلِق سراحهم في المياه الدولية بعد أن اعتذروا، ولكن البيت الأبيض قال إن الإدارة الأمريكية لم تعتذر لإيران. وكان قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، قد قال إن الولايات المتحدة الأميركية اعتذرت لإيران.