- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تطورات الوضع في بريطانيا تبقى ملقية بظلالها على الاسواق الحذرة. التقدم بات واضحا في جميع الاستفتاءات لفريق الخروج والملفت هو الاستقرار الذي عمّ اسواق الاسهم الاميركية والاسيوية الامس واليوم. ايضا الاسترليني حافظ على هدوئه وسط تقارير متلاحقة تخفف من حالة الهلع العام وتؤكد على ان التصويت لصالح الخروج لن يعني الخروج المباشر بل المنظم.
الاقبال على السندات الالمانية والاميركية مستمر ففوائدها تسجل تراجعات مستمرة وقد باتت سعر فائدة سندات العشر سنوات الالمانية على مستوى سلبي للمرة الاولى تاريخيا. ايضا الملفت وضع السندات الاسبانية والايطالية التي تراجعت الى 1.56 و 1.50%.
مساء اليوم سنكون امام قرار الفدرالي الاميركي والمتوقع بنسبة ترجيح عالية الا يشهد الاجتماع مفاجآت تذكر من حيث رفع الفائدة او حتى البيان الصادر او المؤتمر الصحافي لرئيسة الفدرالي حيث ان اشارة واضحة لرفع قادم للفائدة في شهر يوليو تبقى مستبعدة. تعديل طفيف لتوقعات النمو والتضخم ممكن ولكنه لن يكون كافيا بتقديرنا للجزم بكون القرار قادم قريبا كما ولن يكون كافيا لتحديد قدر الدولار القادم بوضوح.
تقديرات اعضاء الفدرالي لمستقبل الفائدة ( ما يُعرف بنظام النقاط ) ستشهد ، كما هو الحال دوما ، اهتماما من قبل المراقبين وهي قد تشهد تعديلا طفيفا تراجعيا ينعكس سلبا على الدولار ولو مرحليا.
رئيسة الفدرالي من المرجح جدا ان تبقي كل الخيارات واردة ربطا بالمستجدات دون الارتباط بموعد او حدث نظرا لكثرة المؤثرات الخارجية المتلاحقة ودقة المرحلة التي يتوجها الاستفتاء البريطاني الذي كثر التهويل مؤخرا حول نتائجه المدمرة على الاسواق ان هو انتج مطالبة البريطانيين بالخروج من الاتحاد الاوروبي.
الى جانب ما تقدم من مؤثرات يتطلع السوق ايضا الى صفحة المواعيد البيانية باهتمام. بيانات سوق العمل البريطاني من المستبعد جدا ان تشهد اهتماما مستداما بفعل توجه السوق كليا الى تطورات استقصاءات الراي المتلاحقة حول استفتاء الاسبوع القادم.
اسعار المنتجين الاميركيين نتائجها المنتظرة ميالة الى الايجابية بفعل ارتفاع اسعار النفط ولكن هذا لن يكون كافيا لتغيير القيمة السنوية الاساسية لها وتحريكها بعيدا عن نسبة الصفر الثابتة عليها. مؤشر مديري المشتريات لقطاعات التصنيع منتظر ان تتحسن قيمته بحيث يؤشر الى تراجع الضغوط على النشاط الصناعي ولكن هذا التحسن من المستبعد ان يُحدث تحولا ايجابيا عميقا ومؤثرا على مجرى الحدث. نفس الصورة تنطبق على بيان الانتاج الصناعي حيث ان المعطيات المتوفرة من مؤشر ساعات العمل الاضافية لا توحي بالثقة وكذلك الامر لا دعم مؤثر يمكن توقعه من قطاع انتاج السيارات.
اليورو يقف على عتبة محطة دفاعية صلبة بين ال 1.1200 وال 1180 حيث ان انهيارها يفتح طريقا تراجعيا اضافيا قد يتمدد الى ما دون ال 1.1000 فيما لو انعتق الدولار من ضغوط المواعيد المنتظرة. ارتفاعات اليورو باتت الان بحاجة الى اكثر من ضعف الدولار اذ ان الاجواء الاوروبية والبريطانية المسمومة هي العائق الاساسي امام انتظامه بوجهة صعودية موثوقة وصلبة.
الاقبال على السندات الالمانية والاميركية مستمر ففوائدها تسجل تراجعات مستمرة وقد باتت سعر فائدة سندات العشر سنوات الالمانية على مستوى سلبي للمرة الاولى تاريخيا. ايضا الملفت وضع السندات الاسبانية والايطالية التي تراجعت الى 1.56 و 1.50%.
مساء اليوم سنكون امام قرار الفدرالي الاميركي والمتوقع بنسبة ترجيح عالية الا يشهد الاجتماع مفاجآت تذكر من حيث رفع الفائدة او حتى البيان الصادر او المؤتمر الصحافي لرئيسة الفدرالي حيث ان اشارة واضحة لرفع قادم للفائدة في شهر يوليو تبقى مستبعدة. تعديل طفيف لتوقعات النمو والتضخم ممكن ولكنه لن يكون كافيا بتقديرنا للجزم بكون القرار قادم قريبا كما ولن يكون كافيا لتحديد قدر الدولار القادم بوضوح.
تقديرات اعضاء الفدرالي لمستقبل الفائدة ( ما يُعرف بنظام النقاط ) ستشهد ، كما هو الحال دوما ، اهتماما من قبل المراقبين وهي قد تشهد تعديلا طفيفا تراجعيا ينعكس سلبا على الدولار ولو مرحليا.
رئيسة الفدرالي من المرجح جدا ان تبقي كل الخيارات واردة ربطا بالمستجدات دون الارتباط بموعد او حدث نظرا لكثرة المؤثرات الخارجية المتلاحقة ودقة المرحلة التي يتوجها الاستفتاء البريطاني الذي كثر التهويل مؤخرا حول نتائجه المدمرة على الاسواق ان هو انتج مطالبة البريطانيين بالخروج من الاتحاد الاوروبي.
الى جانب ما تقدم من مؤثرات يتطلع السوق ايضا الى صفحة المواعيد البيانية باهتمام. بيانات سوق العمل البريطاني من المستبعد جدا ان تشهد اهتماما مستداما بفعل توجه السوق كليا الى تطورات استقصاءات الراي المتلاحقة حول استفتاء الاسبوع القادم.
اسعار المنتجين الاميركيين نتائجها المنتظرة ميالة الى الايجابية بفعل ارتفاع اسعار النفط ولكن هذا لن يكون كافيا لتغيير القيمة السنوية الاساسية لها وتحريكها بعيدا عن نسبة الصفر الثابتة عليها. مؤشر مديري المشتريات لقطاعات التصنيع منتظر ان تتحسن قيمته بحيث يؤشر الى تراجع الضغوط على النشاط الصناعي ولكن هذا التحسن من المستبعد ان يُحدث تحولا ايجابيا عميقا ومؤثرا على مجرى الحدث. نفس الصورة تنطبق على بيان الانتاج الصناعي حيث ان المعطيات المتوفرة من مؤشر ساعات العمل الاضافية لا توحي بالثقة وكذلك الامر لا دعم مؤثر يمكن توقعه من قطاع انتاج السيارات.
اليورو يقف على عتبة محطة دفاعية صلبة بين ال 1.1200 وال 1180 حيث ان انهيارها يفتح طريقا تراجعيا اضافيا قد يتمدد الى ما دون ال 1.1000 فيما لو انعتق الدولار من ضغوط المواعيد المنتظرة. ارتفاعات اليورو باتت الان بحاجة الى اكثر من ضعف الدولار اذ ان الاجواء الاوروبية والبريطانية المسمومة هي العائق الاساسي امام انتظامه بوجهة صعودية موثوقة وصلبة.