- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
فرضت حرب العملات نفسها على اجتماع مجموعة العشرين في موسكو يوم الجمعة إذ أبدى المسؤولون الماليون في دول المجموعة خلافات بشأن سياسات اليابان التي دفعت قيمة الين للتراجع. وعادت مجموعة العشرين - التي حشدت دعما ماليا ضخما لوقف انهيار الأسواق في 2009 - إلى الأضواء بعد أسبوع حاولت خلاله مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التوصل إلى موقف موحد بشأن العملة لكنها فشلت في ذلك.
وطالما كانت مجموعة السبع مركزا للدبلوماسية المالية. لكن التوتر بين واشنطن وطوكيو تصاعد بشأن جهود رئيس الوزراء الياباني الجديد شينزو ابي لوضع حد لانكماش الأسعار المستمر منذ 20 عاما.
وأصدرت مجموعة السبع بيانا يوم الثلاثاء يجدد التأكيد "على التزامها طويل الأمد بترك تحديد أسعار الصرف لقوى السوق." غير أن هذا التعبير عن الوحدة سرعان ما تداعى بسبب انتقادات غير رسمية لليابان.
وتقول روسيا التي تستضيف الاجتماع إن مجموعة العشرين - التي تشمل الأسواق الناشئة الرئيسية وتمثل 90 بالمئة من الاقتصاد العالمي - ستدعم فحوى بيان مجموعة السبع حين تصدر بيانها يوم السبت.
وقال نائب وزير المالية الروسي سيرجي ستورشاك إن مناقشة صياغة البيان تنطوي على صعوبة لكن البيان النهائي لن ينتقد اليابان بالتحديد.
وقال للصحفيين "لا يوجد خفض للعملة لأغراض تنافسية .. لا توجد حرب عملات ... ما يحدث هو رد فعل من السوق على عملية صنع قرار داخلية."
وكتب بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي في مذكرة "بينما ينعقد اجتماع مجموعة العشرين ترسم خطوط المواجهة .. إنها ليست 'مجموعة الست في مواجهة اليابان' بل هي 'مجموعة السبع في مواجهة مجموعة الثلاثة عشر'."
وقالت مصادر في المجموعة إن الولايات المتحدة تعوق محاولات للاتفاق على التزام بخفض الاقتراض ليحل محل تعهد جماعي قطعته قمة مجموعة العشرين في تورونتو عام 2010 بخفض العجز في ميزانيات الدول الأعضاء إلى النصف. وتنتهي مهلة تنفيذ أهداف تورونتو هذا العام.
(وكالات)
وطالما كانت مجموعة السبع مركزا للدبلوماسية المالية. لكن التوتر بين واشنطن وطوكيو تصاعد بشأن جهود رئيس الوزراء الياباني الجديد شينزو ابي لوضع حد لانكماش الأسعار المستمر منذ 20 عاما.
وأصدرت مجموعة السبع بيانا يوم الثلاثاء يجدد التأكيد "على التزامها طويل الأمد بترك تحديد أسعار الصرف لقوى السوق." غير أن هذا التعبير عن الوحدة سرعان ما تداعى بسبب انتقادات غير رسمية لليابان.
وتقول روسيا التي تستضيف الاجتماع إن مجموعة العشرين - التي تشمل الأسواق الناشئة الرئيسية وتمثل 90 بالمئة من الاقتصاد العالمي - ستدعم فحوى بيان مجموعة السبع حين تصدر بيانها يوم السبت.
وقال نائب وزير المالية الروسي سيرجي ستورشاك إن مناقشة صياغة البيان تنطوي على صعوبة لكن البيان النهائي لن ينتقد اليابان بالتحديد.
وقال للصحفيين "لا يوجد خفض للعملة لأغراض تنافسية .. لا توجد حرب عملات ... ما يحدث هو رد فعل من السوق على عملية صنع قرار داخلية."
وكتب بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي في مذكرة "بينما ينعقد اجتماع مجموعة العشرين ترسم خطوط المواجهة .. إنها ليست 'مجموعة الست في مواجهة اليابان' بل هي 'مجموعة السبع في مواجهة مجموعة الثلاثة عشر'."
وقالت مصادر في المجموعة إن الولايات المتحدة تعوق محاولات للاتفاق على التزام بخفض الاقتراض ليحل محل تعهد جماعي قطعته قمة مجموعة العشرين في تورونتو عام 2010 بخفض العجز في ميزانيات الدول الأعضاء إلى النصف. وتنتهي مهلة تنفيذ أهداف تورونتو هذا العام.
(وكالات)