- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أطلق ناشطون أكراد في إيران دعوات للتظاهر اليوم الجمعة في عدد من المدن الكردية للاحتجاج على مقتل الفتاة فريناز خسرواني (26 سنة) التي انتحرت هربا من ضابط ايراني حاول اغتصابها في أحد فنادق مدينة مهاباد شرقي كردستان.
وسبق ذلك إحراق آليات عسكرية وسيارات الشرطة أمس وهجوم بالأسلحة على مقر للقوات الإيرانية في مهاباد.
وفي السياق أكد "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" أن اشتباكا بين "الشباب الغاضبين وقوات القمع" أسفرت عن إصابة 50 شخصا واعتقال 30 آخرين بعد إضرام النار في سيارات ودراجات نارية حكومية.
ونقل المجلس (مقره باريس) في بيان له عن بعض التقارير إن اثنين من المحتجين قتلا في هذه الاشتباكات.
وتداولت وسائل إعلام ومواقع إلكترونية أنباء عن امتداد احتجاجات مهاباد إلى الأحواز ومدن "كرمنشاه ومريوان وسنندج" تضامنا مع المدينة التي حرق المتظاهرون فيها الفندق الذي انتحرت فيه الفتاة الكوردية فريناز خسروي وذلك عندما رمت بنفسها من إحدى الطوابق التي حاول فيها ضابط الاستخبارات الإيرانية من الاعتداء عليها.
ومازالت الاحتجاجات مستمرة في عموم مدينة مهاباد في شرقي كوردستان حيث تجاوز عدد الجرحى في مظاهرات اليوم 18 جريحا، وسط إطلاق النار بالقرب من مؤسسات الملالي الأمنية في مهاباد.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن "فريناز خسرواني" من موظفات فندق "تارا" في مدينة مهاباد، اضطرت إلى إلقاء نفسها من الطابق الرابع للفندق على الأرض لتلقى حتفها فوراً يوم 4 أيار/مايو بعد تعرض رجل من مخابرات الملالي لها.
وأضاف البيان أن خسرواني كانت حاصلة على شهادة ليسانس في الحاسوب، لافتة إلى أنها كانت تعيل عائلتها باشتغالها في هذا الفندق.
وسبق ذلك إحراق آليات عسكرية وسيارات الشرطة أمس وهجوم بالأسلحة على مقر للقوات الإيرانية في مهاباد.
وفي السياق أكد "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" أن اشتباكا بين "الشباب الغاضبين وقوات القمع" أسفرت عن إصابة 50 شخصا واعتقال 30 آخرين بعد إضرام النار في سيارات ودراجات نارية حكومية.
ونقل المجلس (مقره باريس) في بيان له عن بعض التقارير إن اثنين من المحتجين قتلا في هذه الاشتباكات.
وتداولت وسائل إعلام ومواقع إلكترونية أنباء عن امتداد احتجاجات مهاباد إلى الأحواز ومدن "كرمنشاه ومريوان وسنندج" تضامنا مع المدينة التي حرق المتظاهرون فيها الفندق الذي انتحرت فيه الفتاة الكوردية فريناز خسروي وذلك عندما رمت بنفسها من إحدى الطوابق التي حاول فيها ضابط الاستخبارات الإيرانية من الاعتداء عليها.
ومازالت الاحتجاجات مستمرة في عموم مدينة مهاباد في شرقي كوردستان حيث تجاوز عدد الجرحى في مظاهرات اليوم 18 جريحا، وسط إطلاق النار بالقرب من مؤسسات الملالي الأمنية في مهاباد.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن "فريناز خسرواني" من موظفات فندق "تارا" في مدينة مهاباد، اضطرت إلى إلقاء نفسها من الطابق الرابع للفندق على الأرض لتلقى حتفها فوراً يوم 4 أيار/مايو بعد تعرض رجل من مخابرات الملالي لها.
وأضاف البيان أن خسرواني كانت حاصلة على شهادة ليسانس في الحاسوب، لافتة إلى أنها كانت تعيل عائلتها باشتغالها في هذا الفندق.