- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*قال محلل كبير ان اختبار سلامة أشد صرامة كان سيكشف عن عجز في رؤوس أموال البنوك قدره 80 مليار يورو (113 مليار دولار) أي أكثر من 30 ضعف الحجم المطلوب في اختبار رسمي.*
كانت ثمانية بنوك صغيرة أخفقت يوم الجمعة في اختبار لمدى تحمل 90 بنكا أوروبيا ركودا مدته عامان وقد طلب منها تدبير 2.5 مليار يورو.
وقال كيان أبو حسين المحلل لدى جيه.بي مورجان في مذكرة يوم السبت ان 20 بنكا كبيرا كانت ستفشل في اجتياز اختبار أكثر صرامة بناء على البيانات التي قدمتها في الاختبار الرسمي ولم يكن أي من البنوك البريطانية والفرنسية والالمانية سيستوفي المعايير المطلوبة.
وتعرضت الاختبارات الرسمية لانتقادات لانها لم تتضمن خفض قيمة حيازات سندات سيادية في دفاتر البنوك ولانخفاض درجة النجاح المقررة.
وقال أبو حسين "اختبار التحمل الثاني هو فرصة جديدة ضائعة على الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لتشجيع البنوك على زيادة رأس المال نظرا لان نسب بازل 3 تظل منخفضة."
وتفيد حسابات لرويترز أن البنوك الاوروبية ستحتاج الى 41 مليار يورو لابقاء نسبة رأس المال الاساسي فوق سبعة بالمئة بدلا من نسبة الخمسة بالمئة الكافية لاجتياز الاختبار الرسمي.
وقال جيه.بي مورجان ان أوجه القصور تلك تجعل النتائج محدودة الفائدة وان كان الاختبار قد أتاح قدرا أكبر من البيانات والشفافية عما كان متاحا من قبل مما يسمح للمحللين باختبار 27 بنكا باستخدام معايير أشد صرامة تتضمن خفض قيمة التعرض السيادي في دفاتر البنوك ودرجة نجاح عند سبعة بالمئة لنسبة رأس المال الاساسي.
وقال أبو حسين ان البنوك المختبرة كانت ستظهر عجزا قدره 80 مليار يورو في رأس المال منه 25 مليار يورو للبنوك البريطانية و20 مليار يورو للبنوك الفرنسية و14 مليار يورو للبنوك الالمانية وتسعة مليارات للبنوك الايطالية وأربعة مليارات للبنوك الاسبانية ومثلها للبنوك البرتغالية و5ر 4 مليار في النمسا.
رويترز.
كانت ثمانية بنوك صغيرة أخفقت يوم الجمعة في اختبار لمدى تحمل 90 بنكا أوروبيا ركودا مدته عامان وقد طلب منها تدبير 2.5 مليار يورو.
وقال كيان أبو حسين المحلل لدى جيه.بي مورجان في مذكرة يوم السبت ان 20 بنكا كبيرا كانت ستفشل في اجتياز اختبار أكثر صرامة بناء على البيانات التي قدمتها في الاختبار الرسمي ولم يكن أي من البنوك البريطانية والفرنسية والالمانية سيستوفي المعايير المطلوبة.
وتعرضت الاختبارات الرسمية لانتقادات لانها لم تتضمن خفض قيمة حيازات سندات سيادية في دفاتر البنوك ولانخفاض درجة النجاح المقررة.
وقال أبو حسين "اختبار التحمل الثاني هو فرصة جديدة ضائعة على الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لتشجيع البنوك على زيادة رأس المال نظرا لان نسب بازل 3 تظل منخفضة."
وتفيد حسابات لرويترز أن البنوك الاوروبية ستحتاج الى 41 مليار يورو لابقاء نسبة رأس المال الاساسي فوق سبعة بالمئة بدلا من نسبة الخمسة بالمئة الكافية لاجتياز الاختبار الرسمي.
وقال جيه.بي مورجان ان أوجه القصور تلك تجعل النتائج محدودة الفائدة وان كان الاختبار قد أتاح قدرا أكبر من البيانات والشفافية عما كان متاحا من قبل مما يسمح للمحللين باختبار 27 بنكا باستخدام معايير أشد صرامة تتضمن خفض قيمة التعرض السيادي في دفاتر البنوك ودرجة نجاح عند سبعة بالمئة لنسبة رأس المال الاساسي.
وقال أبو حسين ان البنوك المختبرة كانت ستظهر عجزا قدره 80 مليار يورو في رأس المال منه 25 مليار يورو للبنوك البريطانية و20 مليار يورو للبنوك الفرنسية و14 مليار يورو للبنوك الالمانية وتسعة مليارات للبنوك الايطالية وأربعة مليارات للبنوك الاسبانية ومثلها للبنوك البرتغالية و5ر 4 مليار في النمسا.
رويترز.