- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
نوه رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي اليوم الجمعة خلال خطابة المعد سلفاً لندوة جاكسون هول الاقتصادية أن المركزي الأوروبي على استعداد لبذل المزيد من الجهد لتعزيز التعافي الهش لاقتصاديات منطقة اليورو مع تحذيره لحكومات المنطقة حيال توجب إنضمامها للحد من معدلات البطالة المرتفعة بعناد، معرباً "نحن على استعداد تعديل موقف سياساتنا قدماً".
هذا وقد قام البنك المركزي الأوروبي مؤخراً بخفض أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل لمستويات تاريخية منخفضة عند نسبة 0.15% كما قد قدم القروض الرخيصة للمصارف في المنطقة مع إعادة تقييم ووزن المشتريات من الأصول لضخ المزيد من السيولة في الاقتصاد، إلا أن دراغي قد أشار لكون المركزي الأوروبي لا يستطيع أن يعزيز التعافي الاقتصادي الهش وحده.
وفي نفس السياق أعرب دراغي أن ممارسات طويلة الأمد من قبل بعض بلدان الاتحاد الأوروبي تبقي على معدلات البطالة مرتفعة، موضحاً أن المزيد من الحرية حيال سياسات تعديل الأجور والقوى العاملة قد تجعل الشركات أكثر إقبالاً على إستئجار العمالة، كما أنه من المجدي للسياسات العامة أن تلعب السياسات المالية دوراً أكبر إلي جنب السياسة النقدية معرباً عن إيمانه بأن هناك مجال لذلك.
هذا وقد دعا دراغي السياسيين للعب دورهم في الحفاظ على الانتعاش داخل المنطقة بالتزامن مع تصاعد الضغوط على المركزي الأوروبي لاتخاذ تتدابير جذرية مثل سياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي، علماً بأن المركزي الأوروبي قد تعهد من قبل أن باتخاذ تلك التدابير حينما "تصبح ضرورة"، إلا أن تلك العبارة والتي تجعل من تلك التدابير استثناء قد حذفت من المسودة الأولية للخطاب اليوم.
"نحتاج إلي العمل على جانبي الاقتصاد: سياسات الطلب الكلي يتوجب أن يرافقها هيكلة السياسات القومية" كما أضاف دراغي خلال ندورة جاكسون هول الاقتصادية اليوم الجمعة أنه " يتوجب إلا ننسى أن حصصنا الاتحادية النقدية تعد عالية"، جاء ذلك قبيل الاجتماع القادم للمركزي الأوروبي في الرابع من آيلول/سبتمبر المقبل.
هذا وقد قام البنك المركزي الأوروبي مؤخراً بخفض أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل لمستويات تاريخية منخفضة عند نسبة 0.15% كما قد قدم القروض الرخيصة للمصارف في المنطقة مع إعادة تقييم ووزن المشتريات من الأصول لضخ المزيد من السيولة في الاقتصاد، إلا أن دراغي قد أشار لكون المركزي الأوروبي لا يستطيع أن يعزيز التعافي الاقتصادي الهش وحده.
وفي نفس السياق أعرب دراغي أن ممارسات طويلة الأمد من قبل بعض بلدان الاتحاد الأوروبي تبقي على معدلات البطالة مرتفعة، موضحاً أن المزيد من الحرية حيال سياسات تعديل الأجور والقوى العاملة قد تجعل الشركات أكثر إقبالاً على إستئجار العمالة، كما أنه من المجدي للسياسات العامة أن تلعب السياسات المالية دوراً أكبر إلي جنب السياسة النقدية معرباً عن إيمانه بأن هناك مجال لذلك.
هذا وقد دعا دراغي السياسيين للعب دورهم في الحفاظ على الانتعاش داخل المنطقة بالتزامن مع تصاعد الضغوط على المركزي الأوروبي لاتخاذ تتدابير جذرية مثل سياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي، علماً بأن المركزي الأوروبي قد تعهد من قبل أن باتخاذ تلك التدابير حينما "تصبح ضرورة"، إلا أن تلك العبارة والتي تجعل من تلك التدابير استثناء قد حذفت من المسودة الأولية للخطاب اليوم.
"نحتاج إلي العمل على جانبي الاقتصاد: سياسات الطلب الكلي يتوجب أن يرافقها هيكلة السياسات القومية" كما أضاف دراغي خلال ندورة جاكسون هول الاقتصادية اليوم الجمعة أنه " يتوجب إلا ننسى أن حصصنا الاتحادية النقدية تعد عالية"، جاء ذلك قبيل الاجتماع القادم للمركزي الأوروبي في الرابع من آيلول/سبتمبر المقبل.