- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
دخلت لاتفيا في الأول من كانون الثاني/يناير الجاري رسميا إلى نظام العملة الموحدة اليورو وليرتفع عدد البلدان التي تتبع اليورو إلى 18 بلدا.
لاتفيا هي ثاني بلد في البلطيق بعد استونيا التي انضمت إلى اليورو في 2011، و هي البلد الرابع بين الدول الشيوعية في وسط وشرق أوروبا يتبنى العملة الأوروبية الواحدة بعد سلوفينيا في 2007 وسلوفاكيا في 2009 واستونيا في 2011.
انضمت لاتفيا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004، وكانت لاتفيا تأمل في الانضمام إلى منطقة اليورو منذ 2008، لكن الأزمة العالمية خيبت أملها، إذ تراجع إجمالي الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 25% في 2008 و2009 في إطار الانكماش العالمي الكبير، لكنها تمكنت من تحقيق إصلاح اقتصادي كبير بعد ذلك.
أشار رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو "بفضل هذه الجهود، تدخل لاتفيا منطقة اليورو أقوى من أي وقت مضى، وتوجه بذلك رسالة تشجيع إلى دول أخرى تقوم بعملية إصلاح اقتصادي صعب".
يخشى اللاتفيون أن يؤدي انضمامهم لمنطقة اليورو إلى ارتفاع الأسعار، إذ أفاد استطلاع للرأي أجراه معهد إس كي إس ديسمبر/كانون الأول بأن 25% منهم يوافقون على الانتقال إلى منطقة اليورو مقابل 50% يعارضون ذلك.
جاء الانضمام في الذكرى الـ15 لإطلاق العملة الأوروبية الموحدة عام 1999، إذ وودع اللاتفيون بألعاب نارية عملتهم الوطنية اللاتس التي طرحت للتداول في 1993 بدلا من الروبل الذي كان متداولا في الحقبة السوفياتية.
نبذة عن لاتفيا:
الموقع :هي دولة تقع في منطقة بحر البلطيق في أوروبا الشمالية يحدها من الشمال إستونيا وإلى الجنوب ليتوانيا وإلى الشرق الاتحاد الروسي وإلى الجنوب الشرقي روسيا البيضاء (141 كم) وتشترك بحدود بحرية إلى الغرب مع السويد. عاصمتها لاتفيا هي ريغا، و اللغة اللاتفية هي اللغة الرسمية و عملتها هي اللاتس. تتمتع البلاد بمناخ معتدل موسمي.
خصائصها : وهي واحدة من أقل الدول سكانًا وكثافة سكانية في الاتحاد الأوروبي يبلغ تعداد سكانها 2,229,641 نسمة.
اقتصاديا: بعد الركود الاقتصادي في بداية التسعينات سجلت لاتفيا أكبر ناتج محلي إجمالي في أوروبا بين 1998-2006. في ظل الأزمة المالية العالمية بين 2008-2010 تلقت لاتفيا الضرر الأكبر بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنحو 26.54% في تلك الفترة. ظهرت علامات الاستقرار الاقتصادي في لاتفيا في وتصنف قوائم الأمم المتحدة لاتفيا كدولة ذات مؤشر تنمية بشرية "مرتفع جدًا".
منذ انتهاء الحقبة الشيوعية والحكومة آخذة بخصخصة أجهزة القطاع العام. حققت لاتفيا عام 2000 أعلى نسبة نمو اقتصادي في أوروبا. دخولها في الاتحاد الأوروبي عام 2004 ساعد الاقتصاد بشكل كبير. أهم الصناعات هي الآلية، صيد الأسماك، الأثاث والمنسوجات. دول شمال أوروبا هم أهم الشركاء التجاريين. السياحة وخاصة على شواطئ بحر البلطيق تشكل عامل مهم في تنمية الاقتصاد. رفعت وكالة التصنيف ستاندرد اند بورز تصنيفها لديون لاتفيا من سلبي إلى مستقر
لاتفيا هي ثاني بلد في البلطيق بعد استونيا التي انضمت إلى اليورو في 2011، و هي البلد الرابع بين الدول الشيوعية في وسط وشرق أوروبا يتبنى العملة الأوروبية الواحدة بعد سلوفينيا في 2007 وسلوفاكيا في 2009 واستونيا في 2011.
انضمت لاتفيا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004، وكانت لاتفيا تأمل في الانضمام إلى منطقة اليورو منذ 2008، لكن الأزمة العالمية خيبت أملها، إذ تراجع إجمالي الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 25% في 2008 و2009 في إطار الانكماش العالمي الكبير، لكنها تمكنت من تحقيق إصلاح اقتصادي كبير بعد ذلك.
أشار رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو "بفضل هذه الجهود، تدخل لاتفيا منطقة اليورو أقوى من أي وقت مضى، وتوجه بذلك رسالة تشجيع إلى دول أخرى تقوم بعملية إصلاح اقتصادي صعب".
يخشى اللاتفيون أن يؤدي انضمامهم لمنطقة اليورو إلى ارتفاع الأسعار، إذ أفاد استطلاع للرأي أجراه معهد إس كي إس ديسمبر/كانون الأول بأن 25% منهم يوافقون على الانتقال إلى منطقة اليورو مقابل 50% يعارضون ذلك.
جاء الانضمام في الذكرى الـ15 لإطلاق العملة الأوروبية الموحدة عام 1999، إذ وودع اللاتفيون بألعاب نارية عملتهم الوطنية اللاتس التي طرحت للتداول في 1993 بدلا من الروبل الذي كان متداولا في الحقبة السوفياتية.
نبذة عن لاتفيا:
الموقع :هي دولة تقع في منطقة بحر البلطيق في أوروبا الشمالية يحدها من الشمال إستونيا وإلى الجنوب ليتوانيا وإلى الشرق الاتحاد الروسي وإلى الجنوب الشرقي روسيا البيضاء (141 كم) وتشترك بحدود بحرية إلى الغرب مع السويد. عاصمتها لاتفيا هي ريغا، و اللغة اللاتفية هي اللغة الرسمية و عملتها هي اللاتس. تتمتع البلاد بمناخ معتدل موسمي.
خصائصها : وهي واحدة من أقل الدول سكانًا وكثافة سكانية في الاتحاد الأوروبي يبلغ تعداد سكانها 2,229,641 نسمة.
اقتصاديا: بعد الركود الاقتصادي في بداية التسعينات سجلت لاتفيا أكبر ناتج محلي إجمالي في أوروبا بين 1998-2006. في ظل الأزمة المالية العالمية بين 2008-2010 تلقت لاتفيا الضرر الأكبر بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنحو 26.54% في تلك الفترة. ظهرت علامات الاستقرار الاقتصادي في لاتفيا في وتصنف قوائم الأمم المتحدة لاتفيا كدولة ذات مؤشر تنمية بشرية "مرتفع جدًا".
منذ انتهاء الحقبة الشيوعية والحكومة آخذة بخصخصة أجهزة القطاع العام. حققت لاتفيا عام 2000 أعلى نسبة نمو اقتصادي في أوروبا. دخولها في الاتحاد الأوروبي عام 2004 ساعد الاقتصاد بشكل كبير. أهم الصناعات هي الآلية، صيد الأسماك، الأثاث والمنسوجات. دول شمال أوروبا هم أهم الشركاء التجاريين. السياحة وخاصة على شواطئ بحر البلطيق تشكل عامل مهم في تنمية الاقتصاد. رفعت وكالة التصنيف ستاندرد اند بورز تصنيفها لديون لاتفيا من سلبي إلى مستقر