- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بعدما أظهرت بيانات النمو الأمريكية بالأمس توسع نمو الناتج المحلي الأمريكي بأفضل من التوقعات، يطل علينا الإقتصاد الأمريكي اليوم بالإفصاح عن بعض المؤشرات الإقتصادية الهامة، إذ قامت اليوم وزارة التجارة الامريكية بإصدار تقرير الدخل الشخصي وذلك عن شهر تمووز/يوليو الماضي، هذا بجانب صدور قراءة الناتج المحلي الإجمالي في كندا.
بيانات تقرير الدخل
صدر تقرير الدخل الأمريكي ليشير إلى ارتفاع مستويات الدخل الشخصي في الولايات المتحدة خلال تمووز/يوليو بأسوأ مما كان متوقعاً ، حيث ارتفع الدخل الشخصي بنسبة 0.1%، بينما إرتفع الإنفاق الشخصي بنسبة 0.1% للشهر الثالث على التوالي، وذلك بعد التحسن الأخير الذي شهده قطاع العمل الأمريكي، ونشير هنا بأن الإنفاق المستهلكين يشكل ما نسبته 70% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، و قد جاء في التقرير بأن المشتريات المنزلية قد حافظت على التوسع الإقتصادي.
إرتفع الدخل الشخصي خلال الشهر الماضي بنسبة 0.1% مقارنة بقراءة شهر حزيران/يونيو التي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.3%، لتأتي القراءة الجديدة بأسوأ من توقعات المحللين التي أشارت إلى الإرتفاع بنسبة 0.2%.
وكانت مستويات الدخل الامريكي قد شهدت تراجع كبيراً منذ مطلع العام الحالي 2013، إذ أن تطبيق برنامج الجرف المالي ساهم بإنخفاض الدخول لدى المستهلكين، وذلك جراء ارتفاع معدلات الضرائب على الأسر الأمريكية، هذا بجانب تأثرها بتطبيق برنامج "Sequester" مطلع شهر أذار/مارس والذي تضمن خفض تلقائي في الإنفاق الحكومي الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على الإقتصاد الأمريكي ككل.
أما الشق الثاني من التقرير فقد أظهر ارتفاع مستويات الإنفاق الأمريكية بنسبة 0.1%، مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة والتي أوضحت ارتفاع بنسبة 0.6% و التي عدلت من ارتفاع بنسبة 0.5% لتأتي القراءة الجديدة بأسوأ من التوقعات أيضاً التي أشارت إلى الإرتفاع بنسبة 0.3%.
ارتفعت أسعار المنازل ساعدت في زيادة المستريات المنزلية من الأجهزة و السيارات حتى مع ارتفاع معدللات الرهن العقاري، و بالإضافة إلى ذلك تسارع المكاسب في قطاع العمل و التي أدت إلى ارتفاع المشتريات المنزلية.
وبالنظر إلى تفاصيل التقرير الصادر نجد ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المثبط بنسبة 1.4%، مقارنة مع القراءة السابقة والتي اظهرتارتفاعاً بنسبة 1.3%، و بشكل مطابق للتوقعات.
أما عن قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي فقد أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.1% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 0.2% لتأتي أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.2%.
الإقتصاد الكندي
سجل الإقتصاد الكندي خلال الربع الثاني نمواً بنسبة 1.7% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نمواً بنسبة 2.2% و قد جاءت القراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى نمو بنسبة 1.6%، في حين جاءت قراءة الناتج المحلي الإجمالي الشهري خلال حزيران تراجعاً بنسبة 0.5% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نمواً بنسبة 0.2% و قد جاءت القرراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 0.4%، كما وسجل الناتج على المستوى السنوي نموا بنسبة 0.9% مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت نموا بنسبة 1.5% والتي تم تعديلها من 1.6%.
و قد جاء التراجع في النمو كنيجة لتراجع صادرات الطاقة و الأعمال الإستثمارية بينما ارتفع الإنفاق الشخصي، ويبدو أن نمو الإقتصاد الكندي متقلب خلال الفترة القادمة.
بالنسبة للصادرات فقد تراجعت كنتيجة لتراجع الواردات خلال الربع الثاني مع ارتفاع الشحنات إلى الخارج بنسبة 0.9% بينما ارتفعت الشحنات من الخارج بنسبة 1.5%، في حين تراجعت الصادرات من الطاقة بنسبة 6.3%، أما بالنسبلة للإنفاق الحكومي فقد ارتفع بنسبة 2.2%.
بيانات تقرير الدخل
صدر تقرير الدخل الأمريكي ليشير إلى ارتفاع مستويات الدخل الشخصي في الولايات المتحدة خلال تمووز/يوليو بأسوأ مما كان متوقعاً ، حيث ارتفع الدخل الشخصي بنسبة 0.1%، بينما إرتفع الإنفاق الشخصي بنسبة 0.1% للشهر الثالث على التوالي، وذلك بعد التحسن الأخير الذي شهده قطاع العمل الأمريكي، ونشير هنا بأن الإنفاق المستهلكين يشكل ما نسبته 70% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، و قد جاء في التقرير بأن المشتريات المنزلية قد حافظت على التوسع الإقتصادي.
إرتفع الدخل الشخصي خلال الشهر الماضي بنسبة 0.1% مقارنة بقراءة شهر حزيران/يونيو التي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.3%، لتأتي القراءة الجديدة بأسوأ من توقعات المحللين التي أشارت إلى الإرتفاع بنسبة 0.2%.
وكانت مستويات الدخل الامريكي قد شهدت تراجع كبيراً منذ مطلع العام الحالي 2013، إذ أن تطبيق برنامج الجرف المالي ساهم بإنخفاض الدخول لدى المستهلكين، وذلك جراء ارتفاع معدلات الضرائب على الأسر الأمريكية، هذا بجانب تأثرها بتطبيق برنامج "Sequester" مطلع شهر أذار/مارس والذي تضمن خفض تلقائي في الإنفاق الحكومي الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على الإقتصاد الأمريكي ككل.
أما الشق الثاني من التقرير فقد أظهر ارتفاع مستويات الإنفاق الأمريكية بنسبة 0.1%، مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة والتي أوضحت ارتفاع بنسبة 0.6% و التي عدلت من ارتفاع بنسبة 0.5% لتأتي القراءة الجديدة بأسوأ من التوقعات أيضاً التي أشارت إلى الإرتفاع بنسبة 0.3%.
ارتفعت أسعار المنازل ساعدت في زيادة المستريات المنزلية من الأجهزة و السيارات حتى مع ارتفاع معدللات الرهن العقاري، و بالإضافة إلى ذلك تسارع المكاسب في قطاع العمل و التي أدت إلى ارتفاع المشتريات المنزلية.
وبالنظر إلى تفاصيل التقرير الصادر نجد ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المثبط بنسبة 1.4%، مقارنة مع القراءة السابقة والتي اظهرتارتفاعاً بنسبة 1.3%، و بشكل مطابق للتوقعات.
أما عن قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي فقد أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.1% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 0.2% لتأتي أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.2%.
الإقتصاد الكندي
سجل الإقتصاد الكندي خلال الربع الثاني نمواً بنسبة 1.7% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نمواً بنسبة 2.2% و قد جاءت القراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى نمو بنسبة 1.6%، في حين جاءت قراءة الناتج المحلي الإجمالي الشهري خلال حزيران تراجعاً بنسبة 0.5% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نمواً بنسبة 0.2% و قد جاءت القرراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 0.4%، كما وسجل الناتج على المستوى السنوي نموا بنسبة 0.9% مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت نموا بنسبة 1.5% والتي تم تعديلها من 1.6%.
و قد جاء التراجع في النمو كنيجة لتراجع صادرات الطاقة و الأعمال الإستثمارية بينما ارتفع الإنفاق الشخصي، ويبدو أن نمو الإقتصاد الكندي متقلب خلال الفترة القادمة.
بالنسبة للصادرات فقد تراجعت كنتيجة لتراجع الواردات خلال الربع الثاني مع ارتفاع الشحنات إلى الخارج بنسبة 0.9% بينما ارتفعت الشحنات من الخارج بنسبة 1.5%، في حين تراجعت الصادرات من الطاقة بنسبة 6.3%، أما بالنسبلة للإنفاق الحكومي فقد ارتفع بنسبة 2.2%.