قفز معدل البطالة في اليونان إلى أكثر من 25% في الوقت الذي قالت فيه أكبر شركة عالمية عاملة فيها إنها ستغادر البلاد في ضربة جديدة للاقتصاد. في الوقت نفسه حذر خبراء ألمان من أنه لن يمكن إنقاذ اليونان دون شطب المزيد من الديون.
وجاء إعلان شركة تعبئة المشروبات كوكا كولا هيلينيك بأنها ستحول إدراجها الأساسي من أثينا إلى لندن وستنقل مقرها إلى سويسرا بمثابة ضربة قاسية لليونان المثقلة بالديون. لكن الشركة قالت إن مصانعها في اليونان لن تتأثر.
وأعلنت الشركة في أغسطس/آب الماضي هبوط أرباحها بنسبة 13% في الربع الثاني.
وتعد كوكا كولا هيلينيك التي تقوم بتعبئة كوكا كولا ومشروبات أخرى في 28 دولة من روسيا إلى نيجيريا أكبر شركة باليونان من حيث القيمة السوقية. وتملك كوكا كولا الأميركية حصة فيها تبلغ
23%.
ويوم الأربعاء الماضي، ذكرت فاج، وهي إحدى الشركات الرئيسية المنتجة والمصدرة للألبان، إنها ستنقل مركزها الرئيسي إلى لوكسمبورغ.
وجاء إعلان الشركتين متزامنا مع بيانات أظهرت ارتفاع البطالة للشهر الـ35 على التوالي في يوليو/ تموز إلى 25.1% من 24.8% في يونيو/ حزيران.
وارتفع معدل البطالة بما يزيد على ثلاثة أمثاله منذ بدء الركود بالبلاد الذي دخل عامه الخامس حاليا. وانكمش الاقتصاد اليوناني بحوالي الخمس منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وتفيد إحصائيات بأن أربعة أخماس اليونانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاطلون عن العمل.
وقد أثار سوء الأوضاع الاقتصادية احتجاجات عنيفة ضد زيادة الضرائب وخفض الإنفاق وتسريح العمال بالقطاع العام، وهي إجراءات يطالب بها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي مقابل قروض حصلت عليها اليونان منذ 2010 تزيد على مائتي مليار يورو (268.03 مليار دولار ).
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد بطوكيو أمس إنها تدعم مطالب اليونان بإمهالها عامين حتى 2016 لخفض العجز المتضخم بميزانيتها إلى 120% من الناتج المحلي الإجمالي من 165% عام 2011.
وجاء إعلان شركة تعبئة المشروبات كوكا كولا هيلينيك بأنها ستحول إدراجها الأساسي من أثينا إلى لندن وستنقل مقرها إلى سويسرا بمثابة ضربة قاسية لليونان المثقلة بالديون. لكن الشركة قالت إن مصانعها في اليونان لن تتأثر.
وأعلنت الشركة في أغسطس/آب الماضي هبوط أرباحها بنسبة 13% في الربع الثاني.
وتعد كوكا كولا هيلينيك التي تقوم بتعبئة كوكا كولا ومشروبات أخرى في 28 دولة من روسيا إلى نيجيريا أكبر شركة باليونان من حيث القيمة السوقية. وتملك كوكا كولا الأميركية حصة فيها تبلغ
23%.
ويوم الأربعاء الماضي، ذكرت فاج، وهي إحدى الشركات الرئيسية المنتجة والمصدرة للألبان، إنها ستنقل مركزها الرئيسي إلى لوكسمبورغ.
وجاء إعلان الشركتين متزامنا مع بيانات أظهرت ارتفاع البطالة للشهر الـ35 على التوالي في يوليو/ تموز إلى 25.1% من 24.8% في يونيو/ حزيران.
وارتفع معدل البطالة بما يزيد على ثلاثة أمثاله منذ بدء الركود بالبلاد الذي دخل عامه الخامس حاليا. وانكمش الاقتصاد اليوناني بحوالي الخمس منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وتفيد إحصائيات بأن أربعة أخماس اليونانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاطلون عن العمل.
وقد أثار سوء الأوضاع الاقتصادية احتجاجات عنيفة ضد زيادة الضرائب وخفض الإنفاق وتسريح العمال بالقطاع العام، وهي إجراءات يطالب بها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي مقابل قروض حصلت عليها اليونان منذ 2010 تزيد على مائتي مليار يورو (268.03 مليار دولار ).
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد بطوكيو أمس إنها تدعم مطالب اليونان بإمهالها عامين حتى 2016 لخفض العجز المتضخم بميزانيتها إلى 120% من الناتج المحلي الإجمالي من 165% عام 2011.