المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
ارتفاع التغير في معدل البطالة الألماني للشهر الرابع على التوالي
أكد تقرير الوظائف الألماني اليوم ارتفاع التغير في البطالة للشهر الرابع على التوالي و هذا بتأثير من تفاقم أزمة الديون الأوروبية التي قلصت و بشكل كبير الطلب على الصادرات الألمانية التي تعد عمود سوق العمل و القطاع الصناعي في البلاد، تأثرت معدلات البطالة أيضا من قيام الشركات بتأجيل توظيف بعد الانخفاض الحاصل في الصادرات و الاستثمار خاصة مع التوقعات بتراجع أدائها خلال الفترة القادمة.
صدر تقرير البطالة الألماني ليظهر نتائج أسوا مما توقعت الأسواق بما يتعلق بالتغير في معدل البطالة ليرتفع المؤشر إلى 9 آلاف موظف خلال شهر كانون آب مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 9 آلاف وظيفة و بعد ان كانت بمقدار 9 آلاف وظيفة وبأسوأ من التوقعات التي استقرت عند 7 آلاف وظيفة، و بقي معدل البطالة الألماني إلى 6.8% خلال شهر آب مطابقا للقراءة السابقة والمتوقعة، و هذا الثبات في معدلات البطالة منذ تشرين الثاني 2011، و التي تعد بنفس الوقت الأدنى تاريخيا.
ان ثبات معدلات البطالة في ألمانيا عند ادنى مستويات تاريخية للشهر التاسع على التوالي سيدعم مستويات الاستهلاك الشخصي لدى الألمان و هذا ما سيكون له الأثر الايجابي المباشر على مستويات النمو في البلاد التي تعد قاطرة الاقتصاديات في منطقة اليورو، خاصة بعد أن تمكن الاقتصاد من النمو خلال الربع الثاني بنسبة 0.3% على الرغم من تفاقم أزمة الديون الاوروبية.
أكد تقرير الوظائف الألماني اليوم ارتفاع التغير في البطالة للشهر الرابع على التوالي و هذا بتأثير من تفاقم أزمة الديون الأوروبية التي قلصت و بشكل كبير الطلب على الصادرات الألمانية التي تعد عمود سوق العمل و القطاع الصناعي في البلاد، تأثرت معدلات البطالة أيضا من قيام الشركات بتأجيل توظيف بعد الانخفاض الحاصل في الصادرات و الاستثمار خاصة مع التوقعات بتراجع أدائها خلال الفترة القادمة.
صدر تقرير البطالة الألماني ليظهر نتائج أسوا مما توقعت الأسواق بما يتعلق بالتغير في معدل البطالة ليرتفع المؤشر إلى 9 آلاف موظف خلال شهر كانون آب مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 9 آلاف وظيفة و بعد ان كانت بمقدار 9 آلاف وظيفة وبأسوأ من التوقعات التي استقرت عند 7 آلاف وظيفة، و بقي معدل البطالة الألماني إلى 6.8% خلال شهر آب مطابقا للقراءة السابقة والمتوقعة، و هذا الثبات في معدلات البطالة منذ تشرين الثاني 2011، و التي تعد بنفس الوقت الأدنى تاريخيا.
ان ثبات معدلات البطالة في ألمانيا عند ادنى مستويات تاريخية للشهر التاسع على التوالي سيدعم مستويات الاستهلاك الشخصي لدى الألمان و هذا ما سيكون له الأثر الايجابي المباشر على مستويات النمو في البلاد التي تعد قاطرة الاقتصاديات في منطقة اليورو، خاصة بعد أن تمكن الاقتصاد من النمو خلال الربع الثاني بنسبة 0.3% على الرغم من تفاقم أزمة الديون الاوروبية.