- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
الأسبوع الماضي شهد العديد من البيانات و الأحداث الاقتصادية المهمة، حيث أوضح الاقتصاد الأمريكي بأنه يسير بالشكل الصحيح و هذا ما أظهره تقريري الدخل و الوظائف خلال الأسبوع الماضي بجانب كتاب البيج الذي يعطي نظرة عن أداء الاقتصاد في إثني عشرة مقاطعة أمريكية.
نبدأ مع تقرير الوظائف الأمريكي الذي صدر في آخر أيام الأسبوع الماضي، حيث أظهر التقرير ارتفاع وتيرة إضافة الوظائف خلال الشهر الماضي و على الرغم من ذلك فقد ارتفعت معدلات البطالة من أدنى مستوياتها منذ أكثر من خمسة أعوام.
جاء التقرير ليظهر نجاح الإقتصاد الأمريكي بإضافة 175 ألف في وظائف القطاعات الأمريكية ما عدا الزراعية خلال شهر شباط/فبراير الماضي مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي بينت نجاح الإقتصاد بإضافة وظائف الغير زراعية بنحو 129 ألف وظيفة مضافة و التي تم تعديلها من 113 ألف وظيفة، لتأتي هذه القراءة أفضل من التوقعات التي أشارت إلى إضافة 149 ألف وظيفة مضافة.
أما بالنسبة لمعدلات البطالة فقد ارتفعت لتستقرعند ما نسبتة 6.7% مقارنة بالتقرير السابق التي وصلت فيه البطالة إلى 6.6%..
و قد صدر قبل هذا التقرير قراءة مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص خلال الشهر الماضي شباط/فبراير، و الذي أوضح نجاح القطاع في خلق 139 ألف وظيفة خلال الشهر شباط الماضي، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي أوضحت إضافة 127 ألف وظيفة مضافة والتي عدلت من 175 ألف وظيفة، و بأسوء من التوقعات التي بلغت 155 ألف وظيفة مضافة.
و ننتقل إلى تقرير الدخل الشخصي خلال الشهر الماضي شباط/فبراير، فقد أوضح التقرير ارتفاع الدخل الشخصي بنسبة 0.3%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ثباتاً بقراءة صفرية لتأتي هذه القراءة بأفضل من توقعات المحللين التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.2%، اما عن الإنفاق الشخصي فقد أظهر ارتفاعاً بنسبة 0.4% مقارنة بالقراءة السابقة والتي أظهرت ارتفاعا بنسبة 0.1% ولكن بأفضل من التوقعات التي أشارت الى الإرتفاع بنسبة 0.1%.
أما بالنسبة للأنشطة الاقتصادية في قطاعي الصناعة و الخدمات فقد أوضحت القراءات توسع القطاع الصناعي بحسب مؤشر معهد التزويد الصناعي خلال الشهر الماضي لتصل القراءة إلى 53.2 مقارنة بالقراءة السابقة عند 51.3 و بأفضل من التوقعات عند 52.4.
أما قطاع الخدمات فقد تراجع و هذا أوضحته قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي خلال الشهر الماضي شباط/فبراير بقراءة 51.6 مقارنة القراءة السابقة عند 54.0 و بأسوأ من التوقعات عند 53.5.
و خلال الأسبوع الماضي قام البنك الفدرالي بإصدار تقرير كتاب البيج الذي أوضح على استمرار نمو الاقتصاد الأمريكي بشكل "معتدل" خلال الفترة الماضية، وذلك على الرغم من سوء الاحوال الجوية التي أبطأت وتيرة التوظيف والتأثير سلبياً على قطاع العمل الأمريكي.
أخيراً، فقد جاءت توسع العجز الميزان التجاري خلال شهر كانون الثاني/يناير بشكل طفيف جداً أي بنسبة 0.3%، ليصل العجز إلى 39.1 مليار دولار أمريكي، بالمقارنة مع القراءة السابقة المعدلة والتي بلغت عجزاً بمقدار 39.0 مليار دولار أمريكي والتي تم تعديلها من عجز بمقدار 38.7 مليار دولار، و بأسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى عجز بمقدار 38.5 مليار دولار أمريكي.
أظهر التقرير بأن الطلب العالمي على البضائع الأمريكية قد ارتفع خصوصاً في الأسواق الناشئة مثل الصين لترتفع الصادرات الأمريكية، و قد أشار التقرير أيضاً إلى أن الإنفاق الإستهلاكي قد ارتفع مما يساهم في زيادة البضائع من مختلف أنحاء العالم مما زاد الواردات الأمريكية.
أما على الصعيد السياسي فقد شهد الأسبوع الماضي العديد من التطورات الخاصة بالأزمة الأوكرانية، حيث شهد الأسبوع أوامر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتراجع قواته التي كانت على الحدود مع أوكرانيا و هو الأمر الذي أعاد الأسواق إلى المسار الصاعد بعد أن سجلت الأسواق تراجعاً قوياً بسبب هذه الإجراءات، كما تقوم الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي بإجراءا المحادثات لإحتواء الأزمة الأوكرانية التي ألقت بظلالها على الأسواق العالمية خلال الفترة الماضية.
نبدأ مع تقرير الوظائف الأمريكي الذي صدر في آخر أيام الأسبوع الماضي، حيث أظهر التقرير ارتفاع وتيرة إضافة الوظائف خلال الشهر الماضي و على الرغم من ذلك فقد ارتفعت معدلات البطالة من أدنى مستوياتها منذ أكثر من خمسة أعوام.
جاء التقرير ليظهر نجاح الإقتصاد الأمريكي بإضافة 175 ألف في وظائف القطاعات الأمريكية ما عدا الزراعية خلال شهر شباط/فبراير الماضي مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي بينت نجاح الإقتصاد بإضافة وظائف الغير زراعية بنحو 129 ألف وظيفة مضافة و التي تم تعديلها من 113 ألف وظيفة، لتأتي هذه القراءة أفضل من التوقعات التي أشارت إلى إضافة 149 ألف وظيفة مضافة.
أما بالنسبة لمعدلات البطالة فقد ارتفعت لتستقرعند ما نسبتة 6.7% مقارنة بالتقرير السابق التي وصلت فيه البطالة إلى 6.6%..
و قد صدر قبل هذا التقرير قراءة مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص خلال الشهر الماضي شباط/فبراير، و الذي أوضح نجاح القطاع في خلق 139 ألف وظيفة خلال الشهر شباط الماضي، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي أوضحت إضافة 127 ألف وظيفة مضافة والتي عدلت من 175 ألف وظيفة، و بأسوء من التوقعات التي بلغت 155 ألف وظيفة مضافة.
و ننتقل إلى تقرير الدخل الشخصي خلال الشهر الماضي شباط/فبراير، فقد أوضح التقرير ارتفاع الدخل الشخصي بنسبة 0.3%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ثباتاً بقراءة صفرية لتأتي هذه القراءة بأفضل من توقعات المحللين التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.2%، اما عن الإنفاق الشخصي فقد أظهر ارتفاعاً بنسبة 0.4% مقارنة بالقراءة السابقة والتي أظهرت ارتفاعا بنسبة 0.1% ولكن بأفضل من التوقعات التي أشارت الى الإرتفاع بنسبة 0.1%.
أما بالنسبة للأنشطة الاقتصادية في قطاعي الصناعة و الخدمات فقد أوضحت القراءات توسع القطاع الصناعي بحسب مؤشر معهد التزويد الصناعي خلال الشهر الماضي لتصل القراءة إلى 53.2 مقارنة بالقراءة السابقة عند 51.3 و بأفضل من التوقعات عند 52.4.
أما قطاع الخدمات فقد تراجع و هذا أوضحته قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي خلال الشهر الماضي شباط/فبراير بقراءة 51.6 مقارنة القراءة السابقة عند 54.0 و بأسوأ من التوقعات عند 53.5.
و خلال الأسبوع الماضي قام البنك الفدرالي بإصدار تقرير كتاب البيج الذي أوضح على استمرار نمو الاقتصاد الأمريكي بشكل "معتدل" خلال الفترة الماضية، وذلك على الرغم من سوء الاحوال الجوية التي أبطأت وتيرة التوظيف والتأثير سلبياً على قطاع العمل الأمريكي.
أخيراً، فقد جاءت توسع العجز الميزان التجاري خلال شهر كانون الثاني/يناير بشكل طفيف جداً أي بنسبة 0.3%، ليصل العجز إلى 39.1 مليار دولار أمريكي، بالمقارنة مع القراءة السابقة المعدلة والتي بلغت عجزاً بمقدار 39.0 مليار دولار أمريكي والتي تم تعديلها من عجز بمقدار 38.7 مليار دولار، و بأسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى عجز بمقدار 38.5 مليار دولار أمريكي.
أظهر التقرير بأن الطلب العالمي على البضائع الأمريكية قد ارتفع خصوصاً في الأسواق الناشئة مثل الصين لترتفع الصادرات الأمريكية، و قد أشار التقرير أيضاً إلى أن الإنفاق الإستهلاكي قد ارتفع مما يساهم في زيادة البضائع من مختلف أنحاء العالم مما زاد الواردات الأمريكية.
أما على الصعيد السياسي فقد شهد الأسبوع الماضي العديد من التطورات الخاصة بالأزمة الأوكرانية، حيث شهد الأسبوع أوامر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتراجع قواته التي كانت على الحدود مع أوكرانيا و هو الأمر الذي أعاد الأسواق إلى المسار الصاعد بعد أن سجلت الأسواق تراجعاً قوياً بسبب هذه الإجراءات، كما تقوم الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي بإجراءا المحادثات لإحتواء الأزمة الأوكرانية التي ألقت بظلالها على الأسواق العالمية خلال الفترة الماضية.