- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفاع اليوان الصيني إلى أعلى مستوياته في 20 عام يدعم النظرة المستقبلية للصين
الموجة العالية التي يشهدها اليوان الصيني حالياً والتي وصلت به إلى أعلى مستوياته في 20 عاما تركت الباب مفتوح أمام صانعي السياسات النقدية للسماح لتدفقات الاستثمار والتجارة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والتي سوف تحدد سعر الصرف دون تدخل من قبل الحكومة.
علاوة على ذلك، فقد اتسع فائض الميزان التجاري الصيني لأكبر مستوياته منذ عام 2009 نتيجة لقوة اليوان الأخيرة التي زادت من أرباح الشركات، حيث ارتفع اليوان بنسبة 0.2% إلى 6.0723 مقابل الدولار ، وهو أقوى مستوى منذ عام 1993.
من جانب آخر، سجل الميزان التجاري للصين أكبر فائض منذ يناير 2009 بقيمة 33.8 مليار دولار ليظهر هذا أن البنك المركزي الصيني سوف ينهي التدخل في سوق العملات والسماح لليوان بالتحرك الحر.
البنك المركزي الصيني يعمل على بدء نظام سعر الصرف العائم لليوان على أساس العرض والطلب في السوق ضمن خطوات البنك للخروج من عمليات التدخل في السوق .
من ناحية أخرى تشهد الصين حاليا إجراءات إصلاحية هي الأوسع منذ 1990، وهي الإجراءات التي قدمها الحزب الشيوعي بعد أن شهدت الصين تباطؤ في الأداء الاقتصادي خلال العامين الماضيين. ومن المتوقع أن الإصلاحات التي تم تنفيذها ستعمل على إضافة أقل من نصف نقطة مئوية لنمو الناتج المحلي الإجمالي هذا العقد، وهو الأمر الذي لا يشبع الدفع بالجهود و التغييرات التي أدخلت على ثاني أكبر اقتصاد في العام.
يتوقع المحللون أن الصين في حاجة إلى كمية كبيرة من الحوافز من أجل تحقيق توسع في النمو بنسبة 7 %، مشيرين إلى أن سحب التحفيز في المرحلة الحالية قد يؤدي إلى تأثير سلبي، وخاصة بالنسبة للمصدرين، والتي سوف تؤثر على معدلات النمو.
الموجة العالية التي يشهدها اليوان الصيني حالياً والتي وصلت به إلى أعلى مستوياته في 20 عاما تركت الباب مفتوح أمام صانعي السياسات النقدية للسماح لتدفقات الاستثمار والتجارة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والتي سوف تحدد سعر الصرف دون تدخل من قبل الحكومة.
علاوة على ذلك، فقد اتسع فائض الميزان التجاري الصيني لأكبر مستوياته منذ عام 2009 نتيجة لقوة اليوان الأخيرة التي زادت من أرباح الشركات، حيث ارتفع اليوان بنسبة 0.2% إلى 6.0723 مقابل الدولار ، وهو أقوى مستوى منذ عام 1993.
من جانب آخر، سجل الميزان التجاري للصين أكبر فائض منذ يناير 2009 بقيمة 33.8 مليار دولار ليظهر هذا أن البنك المركزي الصيني سوف ينهي التدخل في سوق العملات والسماح لليوان بالتحرك الحر.
البنك المركزي الصيني يعمل على بدء نظام سعر الصرف العائم لليوان على أساس العرض والطلب في السوق ضمن خطوات البنك للخروج من عمليات التدخل في السوق .
من ناحية أخرى تشهد الصين حاليا إجراءات إصلاحية هي الأوسع منذ 1990، وهي الإجراءات التي قدمها الحزب الشيوعي بعد أن شهدت الصين تباطؤ في الأداء الاقتصادي خلال العامين الماضيين. ومن المتوقع أن الإصلاحات التي تم تنفيذها ستعمل على إضافة أقل من نصف نقطة مئوية لنمو الناتج المحلي الإجمالي هذا العقد، وهو الأمر الذي لا يشبع الدفع بالجهود و التغييرات التي أدخلت على ثاني أكبر اقتصاد في العام.
يتوقع المحللون أن الصين في حاجة إلى كمية كبيرة من الحوافز من أجل تحقيق توسع في النمو بنسبة 7 %، مشيرين إلى أن سحب التحفيز في المرحلة الحالية قد يؤدي إلى تأثير سلبي، وخاصة بالنسبة للمصدرين، والتي سوف تؤثر على معدلات النمو.