المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
ارتفاع تكاليف الاقتراض على اسبانيا بشكل كبير جداً يفتح باب الهبوط للأسواق المالية
عادت حالة عدم اليقين لتفرض هيبتها على الأسواق المالية بعد أن لفت نظر الأسواق ارتفاع تكاليف الاقتراض على اسبانيا في المزاد التي عقدته اليوم و الذي يضيف المزيد من الصعوبات و الضغوطات على الدولة التي تعاني أصلاً من العديد من المشاكل و الأزمات أبرزها ارتفاع تكاليف الاقتراض التي قد لا تخولها على الدخول في الأسواق في الفترة القادمة.
قامت الحكومة الاسبانية ببيع ما قيمته حوالي ثلاثة مليارات يورو من سندات متوسطة و طويلة الأمد لم تحظى الدولة في هذا المزاد بأي من فرص ايجابية، فكانت مستويات اطلب متدنية بشكل عام على الرغم من ارتفاع نسبة العائد على تلك السندات بشكل كبير مقارنة بالمستويات السابقة.
علماً بأن تكاليف الاقتراض كانت قد تراجعت لفترة بسيطة في الأيام الماضية بعد أن أعلنت حكومة ماريو راخوي الاسبانية عن المزيد من الاجراءات التقشفية و التي من المفترض أن توفر على الحكومة ما يصل إلى 56 مليار يورو و التي يتمتد من الآن حتى 2014 و ذلك بعد أن أعلنت الحكومة عن عجزها عن تحقيق مستويات العجز المستهدفة و المفروضة من الاتحاد الأوروبي.
باعت الحكومة ما قيمته 1.36 مليار يورو من السندات التي تستحق في 2014 و بكوبون 3.30%، و ارتفع العائد عليها إلى 5.204% أي مرتفعاً تقريباً نقطة مئوية كاملة عن المستويات الدي دفعتها الحكومة المزاد السابق عند 4.335%، و حتى مستويات الطلب فقد انخفضت إلى 1.90 مرة مقارنة مع مستويات الطلب السابقة 4.26 مرة.
أما عن السندات التي تستحق عام 2017 بكوبون 5.5% فقد باعت الحكومة ما قيمته 1.07 مليار من هذه السندات ليصل العائد عليها إلى 6.456% مقارنة مع متوسط العائد التي دفعته الدولة في المزاد الماضي عند 6.072%، و تراجعت أيضاً مستويات الطلب إلى العرض إلى 2.10 مرة مقارنة بالمستويات السابقة 3.44 مرة.
هذا و قد قامت الحكومة أيضاً ببيع ما قيمته 548 مليون يورو من السندات التي يتم استحقاقها عام 2019 ليرتفع عليها العائد بشكل كبير جداً إلى 6.701% مقارنة بالمستويات السابقة 4.832% و شهدت هذه السندات مستويات طلب ضعيفة نسبياً عند 2.90 مرة مقارنة بمستويات الطلب السابقة 3.27 مرة.
و بشكل عام، لم تفرح الأسواق بعد هذه النتائج نظراً لعلمها بوضع اسبانيا الحرج خاصة بموضوع تكاليف الاقتراض، خاصة بعد أن عجزت عن دعم و تمويل بنوكها المتعثرة و الذي أجبرها على طلب مساعدات خارجية لدعم قطاعها البنكي و الذي استعد الاتحاد الأوروبي لتقديم العون لها بحد أعلى عند 100 مليار يورو.
و الخوف الآن من أن الارتفاع الشديد في تكاليف الاقتراض التي تدفعها الدولة في سبيل الحصول على التمويل للوفاء بالتزاماتها قد يحد من قدرة الدولة على دفع هذه الأسعار و الذي سيخرجها خارج سوق السندات، مما سيجبرها على طلب مساعدات خارجية لتحقيق إلتزاماتها الدورية الملقاة على الحكومة الاسبانية.
بعد هذا المزاد ، ارتفع العائد على السندات ذات امد عشرة اعوام إلى 7.02% بتمام الساعة 08:58 بتوقيت غرينتشس مقارنة بما قبل المزاد 6.98%..
تراجع اليورو بشكل ملحوظ قبل و بعد هذه النتائج ليسجل أدنى مستوياته حتى الآن عند 1.2260 بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 1.2284 علماً بأن زوج اليورو مقابل ادولار الأمريكي قد سجل أعلى مستوياته اليوم عند 1.2324.
و على الرغم من هذه النتائج السيئة و التي وضعت المزيد من الضغوطات السلبية على الدولة إلا أن مؤشر الأسهم الاسباني الرئيسي قد بقي مُظهراً الضوء الأخضر مرتفعاً بنسبة 0.16% و مسجلاً مستويات 6601.00 و هو من أصحاب أكبر مكاسب اليوم مقارنة باقي مؤشرات الأسهم الأوروبية الأخرى.
عادت حالة عدم اليقين لتفرض هيبتها على الأسواق المالية بعد أن لفت نظر الأسواق ارتفاع تكاليف الاقتراض على اسبانيا في المزاد التي عقدته اليوم و الذي يضيف المزيد من الصعوبات و الضغوطات على الدولة التي تعاني أصلاً من العديد من المشاكل و الأزمات أبرزها ارتفاع تكاليف الاقتراض التي قد لا تخولها على الدخول في الأسواق في الفترة القادمة.
قامت الحكومة الاسبانية ببيع ما قيمته حوالي ثلاثة مليارات يورو من سندات متوسطة و طويلة الأمد لم تحظى الدولة في هذا المزاد بأي من فرص ايجابية، فكانت مستويات اطلب متدنية بشكل عام على الرغم من ارتفاع نسبة العائد على تلك السندات بشكل كبير مقارنة بالمستويات السابقة.
علماً بأن تكاليف الاقتراض كانت قد تراجعت لفترة بسيطة في الأيام الماضية بعد أن أعلنت حكومة ماريو راخوي الاسبانية عن المزيد من الاجراءات التقشفية و التي من المفترض أن توفر على الحكومة ما يصل إلى 56 مليار يورو و التي يتمتد من الآن حتى 2014 و ذلك بعد أن أعلنت الحكومة عن عجزها عن تحقيق مستويات العجز المستهدفة و المفروضة من الاتحاد الأوروبي.
باعت الحكومة ما قيمته 1.36 مليار يورو من السندات التي تستحق في 2014 و بكوبون 3.30%، و ارتفع العائد عليها إلى 5.204% أي مرتفعاً تقريباً نقطة مئوية كاملة عن المستويات الدي دفعتها الحكومة المزاد السابق عند 4.335%، و حتى مستويات الطلب فقد انخفضت إلى 1.90 مرة مقارنة مع مستويات الطلب السابقة 4.26 مرة.
أما عن السندات التي تستحق عام 2017 بكوبون 5.5% فقد باعت الحكومة ما قيمته 1.07 مليار من هذه السندات ليصل العائد عليها إلى 6.456% مقارنة مع متوسط العائد التي دفعته الدولة في المزاد الماضي عند 6.072%، و تراجعت أيضاً مستويات الطلب إلى العرض إلى 2.10 مرة مقارنة بالمستويات السابقة 3.44 مرة.
هذا و قد قامت الحكومة أيضاً ببيع ما قيمته 548 مليون يورو من السندات التي يتم استحقاقها عام 2019 ليرتفع عليها العائد بشكل كبير جداً إلى 6.701% مقارنة بالمستويات السابقة 4.832% و شهدت هذه السندات مستويات طلب ضعيفة نسبياً عند 2.90 مرة مقارنة بمستويات الطلب السابقة 3.27 مرة.
و بشكل عام، لم تفرح الأسواق بعد هذه النتائج نظراً لعلمها بوضع اسبانيا الحرج خاصة بموضوع تكاليف الاقتراض، خاصة بعد أن عجزت عن دعم و تمويل بنوكها المتعثرة و الذي أجبرها على طلب مساعدات خارجية لدعم قطاعها البنكي و الذي استعد الاتحاد الأوروبي لتقديم العون لها بحد أعلى عند 100 مليار يورو.
و الخوف الآن من أن الارتفاع الشديد في تكاليف الاقتراض التي تدفعها الدولة في سبيل الحصول على التمويل للوفاء بالتزاماتها قد يحد من قدرة الدولة على دفع هذه الأسعار و الذي سيخرجها خارج سوق السندات، مما سيجبرها على طلب مساعدات خارجية لتحقيق إلتزاماتها الدورية الملقاة على الحكومة الاسبانية.
بعد هذا المزاد ، ارتفع العائد على السندات ذات امد عشرة اعوام إلى 7.02% بتمام الساعة 08:58 بتوقيت غرينتشس مقارنة بما قبل المزاد 6.98%..
تراجع اليورو بشكل ملحوظ قبل و بعد هذه النتائج ليسجل أدنى مستوياته حتى الآن عند 1.2260 بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 1.2284 علماً بأن زوج اليورو مقابل ادولار الأمريكي قد سجل أعلى مستوياته اليوم عند 1.2324.
و على الرغم من هذه النتائج السيئة و التي وضعت المزيد من الضغوطات السلبية على الدولة إلا أن مؤشر الأسهم الاسباني الرئيسي قد بقي مُظهراً الضوء الأخضر مرتفعاً بنسبة 0.16% و مسجلاً مستويات 6601.00 و هو من أصحاب أكبر مكاسب اليوم مقارنة باقي مؤشرات الأسهم الأوروبية الأخرى.