- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أكد تقرير أسعار المستهلكين الذي صدر اليوم ما جاء بتقرير اسعار المنتجين الأمريكية حيث واصلت الأسعار ارتفاعها خلال آب/أغسطس، وذلك عقب ارتفاع أسعار النفط الخام خلال تلك الفترة، في حين واصلت الضغوطات الحد من ارتفاع أسعار النفط الخام بشكل عام، مما يشير إلى أن مستويات التضخم ارتفعت نسبياً، مع الإشارة غلى أن مستويات إنفاق المستهلكين لا تزال ضعيفة نوعاً ما.
بداية أظهر تقرير أسعار المستهلكين الأمريكي ارتفاعاً في المؤشر عن آب/أغسطس بنسبة 0.6%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي كانت مسجلة عند القراءة الصفرية، وبتطابق مع التوقعات، وعلى صعيد آخر فقد صدر عن الإقتصاد الأمريكي أيضاً مؤشر أسعار المستهلكين السنوي عن الشهر ذاته، حيث شهدنا ارتفاعاً في المؤشر بنسبة 1.7%، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 1.4%، وبتطابق مع التوقعات.
ومن ناحية أخرى فقد شهدنا إصدار بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري خلال الفترة عينها، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 0.1%، أما مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري السنوي فقد ارتفع بنسبة 1.9%، وبالنظر إلى المؤشرات الفرعية داخل التقرير نجد بأن أسعار المستهلكين باستثناء الطاقة ارتفعت خلال آب/أغسطس بنسبة 0.1%، بينما ارتفعت الأسعار باستثناء الغذاء بنسبة 0.7%، مشيراً التقرير إلى أن أسعار الطاقة ارتفعت بنسبة 5.6% مقابل الانخفاض السابق بنسبة 0.3%، أما أسعار الخدمات المقدمة فقد ارتفعت بنسبة 0.2%، في حين ارتفعت أسعار المنازل بنسبة 0.3%، بينما ارتفعت أسعار المأكولات والمشروبات بنسبة 0.2%.
ولا بد لنا من الأخذ بعين الاعتبار أن الارتفاع في الأسعار على المستوى العالمي تأثر من ارتفاع أسعار الطاقة، الأمر الذي ينشر نوعاً ما القلق إزاء تشكل مخاطر تضخمية، إلا أن معدلات التضخم لا تزال تحت السيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحت المستويات التي يبدأ قلق البنك الفدرالي الأمريكي عندها والبالغة 2.0 بالمئة، الأمر الذي أكدته تقارير سابقة، حيث تؤكد التقارير الأمريكية المتواصلة يوماً من بعد يوم على صحة كلام البنك الفدرالي الأمريكي بخصوص معدلات التضخم، والتي ستبقى مكبوحة الجماح للعامين المقبلين، بحسب توقعات البنك الفدرالي الأمريكي.
ويتوقع البنك الفدرالي أن تنخفض مستويات التضخم الجوهرية لتنحصر بين 1.7 و 1.9% خلال هذا العام، بالمقارنة مع التوقعات السابقة والتي صدرت في شهر حزيران/يونيو الماضي والتي بلغت 1.7 – 2.0%، في حين أكد البنك الفدرالي على أن معدلات التضخم ستتراوح بين 1.7 و 2.0 بالمئة خلال العام 2013، على أن تتراوح بين 1.8 و 2.0 بالمئة خلال العام 2014.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن البنك الفدرالي أصدر اليوم أيضاً تقرير مبيعات التجزئة، والذي صدر اليوم إلى جانب أسعار المستهلكين، حيث ارتفعت مبيعات التجزئة خلال آب/أغسطس بنسبة 0.9%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 0.6%، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.8%، أما بالنسبة لمبيعات التجزئة باستثناء المواصلات فقد ارتفعت بنسبة 0.8%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 0.8%، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.7%، في حين ارتفعت مبيعات التجزئة باستثناء المواصلات والوقود بنسبة 0.1% مقابل 0.8%.
وأشار التقرير إلى أن مبيعات المركبات وقطعها شهدت ارتفاعاً خلال آب/أغسطس بنسبة 1.3%، أما بالنسبة لمبيعات الأثاث فقد ارتفعت بنسبة 0.3%، في حين انخفضت مبيعات الالكترونيات بنسبة 1.4%، مع الإشارة إلى أن مبيعات المعدات الخاصة بالبناء ارتفعت بنسبة 1.0%، كما واستقرت مبيعات المأكولات والمشروبات عند القراءة الصفرية.
أمّا مبيعات محطات الوقود فقد ارتفعت بنسبة 5.5%، إلا أن مبيعات الملابس انخفضت بنسبة 0.1%، أما مبيعات المنتجات الرياضية فقد استقرت عند القراءة الصفرية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تقرير مبيعات التجزئة أشار إلى أن مستويات إنفاق المستهلكين ارتفعت بشكل طفيف خلال آب/أغسطس، علماً بأن المستهلكين يميلون إلى ادخار أموالهم بدلاً من إنفاقها وذلك وسط حالة الشكوك التي انتابتهم بالنسبة للوضع الاقتصادي.
ولذلك فقد أعلن البنك الفدرالي الأمريكي يوم أمس أنه سيبدأ بشراء السندات المدعومة بالرهونات العقارية وبقيمة 40 مليار دولار شهرياً ، في حين لم يحدد الفدرالي الأمريكي وقتاً محدداً لانتهاء العمل بالبرنامج الجديد، وذلك لدعم عجلة التعافي والانتعاش المتعثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، مع الإشارة إلى أن البنك الفدرالي الأمريكي أكد على أنه سيواصل العمل ببرنامج "Operation Twist".
وبذلك يكون البنك الفدرالي الأمريكي قد أعاد إحياء سياسة التخفيف الكمي (التيسير الكمي) بقيمة 40 مليار دولار أمريكي شهرياً ، دون الإفصاح عن موعد انتهاء العمل بالبرنامج، على أن يقوم البنك الفدرالي الأمريكي بتوسيع البرنامج في حال استمرار الضعف في قطاع العمل الأمريكي.
بداية أظهر تقرير أسعار المستهلكين الأمريكي ارتفاعاً في المؤشر عن آب/أغسطس بنسبة 0.6%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي كانت مسجلة عند القراءة الصفرية، وبتطابق مع التوقعات، وعلى صعيد آخر فقد صدر عن الإقتصاد الأمريكي أيضاً مؤشر أسعار المستهلكين السنوي عن الشهر ذاته، حيث شهدنا ارتفاعاً في المؤشر بنسبة 1.7%، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 1.4%، وبتطابق مع التوقعات.
ومن ناحية أخرى فقد شهدنا إصدار بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري خلال الفترة عينها، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 0.1%، أما مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري السنوي فقد ارتفع بنسبة 1.9%، وبالنظر إلى المؤشرات الفرعية داخل التقرير نجد بأن أسعار المستهلكين باستثناء الطاقة ارتفعت خلال آب/أغسطس بنسبة 0.1%، بينما ارتفعت الأسعار باستثناء الغذاء بنسبة 0.7%، مشيراً التقرير إلى أن أسعار الطاقة ارتفعت بنسبة 5.6% مقابل الانخفاض السابق بنسبة 0.3%، أما أسعار الخدمات المقدمة فقد ارتفعت بنسبة 0.2%، في حين ارتفعت أسعار المنازل بنسبة 0.3%، بينما ارتفعت أسعار المأكولات والمشروبات بنسبة 0.2%.
ولا بد لنا من الأخذ بعين الاعتبار أن الارتفاع في الأسعار على المستوى العالمي تأثر من ارتفاع أسعار الطاقة، الأمر الذي ينشر نوعاً ما القلق إزاء تشكل مخاطر تضخمية، إلا أن معدلات التضخم لا تزال تحت السيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحت المستويات التي يبدأ قلق البنك الفدرالي الأمريكي عندها والبالغة 2.0 بالمئة، الأمر الذي أكدته تقارير سابقة، حيث تؤكد التقارير الأمريكية المتواصلة يوماً من بعد يوم على صحة كلام البنك الفدرالي الأمريكي بخصوص معدلات التضخم، والتي ستبقى مكبوحة الجماح للعامين المقبلين، بحسب توقعات البنك الفدرالي الأمريكي.
ويتوقع البنك الفدرالي أن تنخفض مستويات التضخم الجوهرية لتنحصر بين 1.7 و 1.9% خلال هذا العام، بالمقارنة مع التوقعات السابقة والتي صدرت في شهر حزيران/يونيو الماضي والتي بلغت 1.7 – 2.0%، في حين أكد البنك الفدرالي على أن معدلات التضخم ستتراوح بين 1.7 و 2.0 بالمئة خلال العام 2013، على أن تتراوح بين 1.8 و 2.0 بالمئة خلال العام 2014.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن البنك الفدرالي أصدر اليوم أيضاً تقرير مبيعات التجزئة، والذي صدر اليوم إلى جانب أسعار المستهلكين، حيث ارتفعت مبيعات التجزئة خلال آب/أغسطس بنسبة 0.9%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 0.6%، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.8%، أما بالنسبة لمبيعات التجزئة باستثناء المواصلات فقد ارتفعت بنسبة 0.8%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 0.8%، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.7%، في حين ارتفعت مبيعات التجزئة باستثناء المواصلات والوقود بنسبة 0.1% مقابل 0.8%.
وأشار التقرير إلى أن مبيعات المركبات وقطعها شهدت ارتفاعاً خلال آب/أغسطس بنسبة 1.3%، أما بالنسبة لمبيعات الأثاث فقد ارتفعت بنسبة 0.3%، في حين انخفضت مبيعات الالكترونيات بنسبة 1.4%، مع الإشارة إلى أن مبيعات المعدات الخاصة بالبناء ارتفعت بنسبة 1.0%، كما واستقرت مبيعات المأكولات والمشروبات عند القراءة الصفرية.
أمّا مبيعات محطات الوقود فقد ارتفعت بنسبة 5.5%، إلا أن مبيعات الملابس انخفضت بنسبة 0.1%، أما مبيعات المنتجات الرياضية فقد استقرت عند القراءة الصفرية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تقرير مبيعات التجزئة أشار إلى أن مستويات إنفاق المستهلكين ارتفعت بشكل طفيف خلال آب/أغسطس، علماً بأن المستهلكين يميلون إلى ادخار أموالهم بدلاً من إنفاقها وذلك وسط حالة الشكوك التي انتابتهم بالنسبة للوضع الاقتصادي.
ولذلك فقد أعلن البنك الفدرالي الأمريكي يوم أمس أنه سيبدأ بشراء السندات المدعومة بالرهونات العقارية وبقيمة 40 مليار دولار شهرياً ، في حين لم يحدد الفدرالي الأمريكي وقتاً محدداً لانتهاء العمل بالبرنامج الجديد، وذلك لدعم عجلة التعافي والانتعاش المتعثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، مع الإشارة إلى أن البنك الفدرالي الأمريكي أكد على أنه سيواصل العمل ببرنامج "Operation Twist".
وبذلك يكون البنك الفدرالي الأمريكي قد أعاد إحياء سياسة التخفيف الكمي (التيسير الكمي) بقيمة 40 مليار دولار أمريكي شهرياً ، دون الإفصاح عن موعد انتهاء العمل بالبرنامج، على أن يقوم البنك الفدرالي الأمريكي بتوسيع البرنامج في حال استمرار الضعف في قطاع العمل الأمريكي.