- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
وارتفع مؤشر ZEW للشعور العام تجاه الاقتصاد خلال مارس/آذار إلى 42.5 من 48.2 لقراءة شهر فبراير/شباط السابق بينما كانت التوقعات السائدة في الأسواق بقيمة 48.1 ومسجلا بذلك اعلى مستوى منذ ابريل/نيسان من عام 2010 .
الاقتصاد الالماني – أكبر اقتصاديات منطقة اليورو و محرك النمو الرئيس- حقق انكماش في الربع الأخير أكثر من المتوقع في الاسواق أو حتى توقعات البنك الألماني، بنسبة -0.6% - أسوأ تراجع منذ عام 2009- بينما كانت التوقعات بنسبة -0.5% وفي الربع الثالث حققت البلاد نمو متواضع بنسبة 0.2%، والجدير بالذكر أن الاقتصاد الألماني حقق نمو بنسبة 0.7% في عام 2012 مقارنة بنمو بلغ 3% في عام 2011 .
على الرغم من أن أزمة الديون السيادية دخلت عامها الرابع إلا أن الاقتصاد الألماني استطاع أن يحقق أداء معتدل و يتربع على عرش أكبر اقتصاديات المنطقة وإن كان قد تباطأت وتيرة النمو فيه بفعل ضعف مستويات الطلب من دول المنطقة وكذا على الصعيد العالمي.
بينما كان ضعف مستويات الطلب في منطقة اليورو التي تعد أكبر جهة للصادرات الألمانية بالإضافة إلى سقوط المنطقة في الركود كان من أحد العوامل الذي أثر سلبا على الصادات و كذا على حجم الاستثمارات الذي انكمش بنسبة -4.4% في عام 2012 بينما تقلص نمو الصادرات إلى 4.1% من 7.8% في عام 2011.
على النقيض مما شهدته المانيا فإن مؤشر ZEW للشعور العام تجاه الاقتصاد في منطقة اليورو انحدر بشكل كبير في مارس/آذار مسجلا 33.4 من 42.2 لقراءة شهر فبراير/شباط ويأتي ذلك ضمن المخاوف التي تأججت في الاسواق بسبب الانتخابات الايطالية التي عقت الشهر السابق و حالة عدم التأكد بشأن الوضع السياسي في البلاد الأمر الذي عاود القلق إزاء أزمة الديون السيادية فيما أن تطورات الأوضاع في قبرص قد تلقى بظلالها على مستويات الثقة خلال الفترة المقبلة.
اليورو سجل بعد صدور البيانات مستوى 1.2942 دولار بعد أن حقق الأعلى عند 1.2955 و الأدنى 1.2933 دولار.