المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية خلال تموز .. وبقاء معدلات التضخم تحت السيطرة
استهل الاقتصاد الأمريكي مشواره اليوم الثلاثاء من خلال الإفصاح عن بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية، هذا إلى جانب بيانات أسعار المنتجين، مع الإشارة إلى أن البيانات الجيدة تلك والتي صدرت اليوم لا تعني بحال من الأحوال تعافي الاقتصاد الأمريكي بشكل كامل وعدم احتياجه إلى خطط تحفيزية جديدة.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن مبيعات التجزئة ارتفعت خلال تموز/يوليو بنسبة 0.8%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.5% والتي تم تعديلها إلى انخفاض بنسبة 0.7% وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.3%، في حين أن مبيعات التجزئة باستثناء المواصلات ارتفعت خلال الشهر نفسه بنسبة 0.8%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت -0.4% والتي تم تعديلها إلى -0.8% وبأعلى أيضاً من التوقعات التي بلغت 0.4%.
وعلى ما يبدو فإن الأوضاع الاقتصادية لا تزال سيئة في الولايات المتحدة الأمريكية، بل وتحتاج إلى المزيد من الخطط التحفيزية للمضي قدماً في طريق الانتعاش والتعافي، مشيرين إلى أن مبيعات التجزئة تشكل حوالي 50% من إجمالي مستويات الإنفاق لدى المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية.
واضعبن بعين الاعتبار أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بحاجة إلى مزيد من الوقت لتحقيق التعافي التام من الأزمة المالية الأسوأ منذ الكساد العظيم، وذلك وسط العقبات التي لم تنفك عن إثقال النشاطات الاقتصادية الأمريكية متمثلة في معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني ناهيك أيضاً عن استمرار أزمة الديون الأوروبية وتراجع أداء الاقتصاد الأمريكي في الآونة الأخيرة، وبالأخص في البرعين الأول والثاني من العام الجاري.
ومن المحتمل أن يشعر المستثمرين بحالة من التفاؤل خلال تداولات اليوم، حيث أن التقرير الصادر دعم النظرة المستقبلية للاقتصاد الأكبر في العالم، وبالتالي من المحتمل أن يتجه المستثمرين إلى الاستثمارات ذات العائد الأعلى، مما قد يتسبب في ضعف الدولار وارتفاع كل من الأسهم والسلع الأساسية والعملات ذات العائد الأعلى خلال جلسة تداولات اليوم.
هذا وقد ارتفعت أسعار المنتجين خلال تموز/يوليو بنسبة 0.3%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 0.1%، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.2%، منوّهين عزيزي القارئ بأن بقاء معدلات التضخم الجوهرية ضمن التوقعات كما أشار التقرير يعد تأكيداً واضحاً على أن مستويات التضخم لا تزال تحت السيطرة، حيث اشار البنك الفدرالي الأمريكي بخصوص الوضع الاقتصادي الجاري أن الأنشطة الاقتصادية تردّت نوعا ما خلال الفترة الماضية، الأمر الذي شكّل ضغطاً على الأسعار وحد من ارتفاعها، الأمر الذي جعل من التضخم تحت السيطرة، ناهيك عن انخفاض أسعار النفط الخام مؤخراً.
كما أن الفدرالي الأمريكي يتوقع بأن يبقى التضخم كذلك خلال العامين المقبلين، وذلك في خضم سياسة البنك الفدرالي التي ترتكز على تحقيق النمو قبيل اللجوء إلى السيطرة على التضخم، أضف إلى ذلك عزيزي القارئ أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في مواجهة مع العقبات التي تتمثل في معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني، الأمر الذي يحد من تقدم مستويات الإنفاق لدى المستهلكين.
استهل الاقتصاد الأمريكي مشواره اليوم الثلاثاء من خلال الإفصاح عن بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية، هذا إلى جانب بيانات أسعار المنتجين، مع الإشارة إلى أن البيانات الجيدة تلك والتي صدرت اليوم لا تعني بحال من الأحوال تعافي الاقتصاد الأمريكي بشكل كامل وعدم احتياجه إلى خطط تحفيزية جديدة.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن مبيعات التجزئة ارتفعت خلال تموز/يوليو بنسبة 0.8%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.5% والتي تم تعديلها إلى انخفاض بنسبة 0.7% وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.3%، في حين أن مبيعات التجزئة باستثناء المواصلات ارتفعت خلال الشهر نفسه بنسبة 0.8%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت -0.4% والتي تم تعديلها إلى -0.8% وبأعلى أيضاً من التوقعات التي بلغت 0.4%.
وعلى ما يبدو فإن الأوضاع الاقتصادية لا تزال سيئة في الولايات المتحدة الأمريكية، بل وتحتاج إلى المزيد من الخطط التحفيزية للمضي قدماً في طريق الانتعاش والتعافي، مشيرين إلى أن مبيعات التجزئة تشكل حوالي 50% من إجمالي مستويات الإنفاق لدى المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية.
واضعبن بعين الاعتبار أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بحاجة إلى مزيد من الوقت لتحقيق التعافي التام من الأزمة المالية الأسوأ منذ الكساد العظيم، وذلك وسط العقبات التي لم تنفك عن إثقال النشاطات الاقتصادية الأمريكية متمثلة في معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني ناهيك أيضاً عن استمرار أزمة الديون الأوروبية وتراجع أداء الاقتصاد الأمريكي في الآونة الأخيرة، وبالأخص في البرعين الأول والثاني من العام الجاري.
ومن المحتمل أن يشعر المستثمرين بحالة من التفاؤل خلال تداولات اليوم، حيث أن التقرير الصادر دعم النظرة المستقبلية للاقتصاد الأكبر في العالم، وبالتالي من المحتمل أن يتجه المستثمرين إلى الاستثمارات ذات العائد الأعلى، مما قد يتسبب في ضعف الدولار وارتفاع كل من الأسهم والسلع الأساسية والعملات ذات العائد الأعلى خلال جلسة تداولات اليوم.
هذا وقد ارتفعت أسعار المنتجين خلال تموز/يوليو بنسبة 0.3%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 0.1%، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.2%، منوّهين عزيزي القارئ بأن بقاء معدلات التضخم الجوهرية ضمن التوقعات كما أشار التقرير يعد تأكيداً واضحاً على أن مستويات التضخم لا تزال تحت السيطرة، حيث اشار البنك الفدرالي الأمريكي بخصوص الوضع الاقتصادي الجاري أن الأنشطة الاقتصادية تردّت نوعا ما خلال الفترة الماضية، الأمر الذي شكّل ضغطاً على الأسعار وحد من ارتفاعها، الأمر الذي جعل من التضخم تحت السيطرة، ناهيك عن انخفاض أسعار النفط الخام مؤخراً.
كما أن الفدرالي الأمريكي يتوقع بأن يبقى التضخم كذلك خلال العامين المقبلين، وذلك في خضم سياسة البنك الفدرالي التي ترتكز على تحقيق النمو قبيل اللجوء إلى السيطرة على التضخم، أضف إلى ذلك عزيزي القارئ أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في مواجهة مع العقبات التي تتمثل في معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني، الأمر الذي يحد من تقدم مستويات الإنفاق لدى المستهلكين.