- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
الحديث كثير، والخشية كبيرة، في اوساط المتداولين الاوروبيين من عودة الازمة المالية الاوروبية التي ظُنّ*لفترة انها باتت من الماضي. النتيجة كانت يوم امس التخلي عن المراكز الخطرة والتهافت على الملاذات الامنة.
المنطلق لهذا الخوف كان الازمة السياسية في البرتغال التي تركت اثرا سلبيا جدا على البورصة في ليشبونة، كما ندر سابقا في يوم واحد. التراجع هناك بلغ 5.2%. فائدة السندات لفئة العشر سنوات ارتفعت الى 7.55% عند الاقفال بعد ان تجاوزت ال 8.0% في ساعات التداول. فائدة السندات الاسبانية والايطالية لم تنجُ من الحدث ايضا. *الاجواء باتت مشابهة لتلك التي عرفتها الاسواق يوم كانت الانظار كلها الى بلدان الجنوب المهددة بالافلاس في حين يتردد السياسيون في اجراء الاصلاحات الللازمة والمطلوبة اوروبيا.*
ان تبين الان ان الانتخابات المبكرة مطروحة كمخرج نهائي للازمة في البرتغال فهذا سيعيدنا الى الحالة التي شهدناها ابان الازمة اليونانية المشابهة ثم الايطالية. الشكوك ستكبر حيال قدرة البلاد على الوفاء بالتزامات الاصلاح والخروج من مظلة الدعم المالي الذي توفره الترويكا لها اواسط العام القادم. الاجواء حاليا سوداوية والكل يتحدث عن انهيار لمالية البلاد وعدم القدرة على الوفاء بالتزامات الديون. هذا يعني ببساطة الافلاس. اليورو ينسحب ثم يصحح. وضعه غير مطمئن طبعا .
ايضا المفاوضات الصعبة بين اليونان والترويكا تعقد الاوضاع وتلقي عليها ظلالا من التشكك. لا ننسى البيانات الصينية السلبية وكذلك ما يجري في الشوارع المصرية.
وانهت الاسواق الاوروبية عملها على خوف لم يخفف من حدته سوى الهدوء النسبي الذي ساد الاسواق الاميركية التي حرص العاملون فيها على الاستقرار والذهاب في عطلة اليوم على هدوء قد يخبئ وراءه عاصفة يوم غد الجمعة.
وماذا في الصين؟
بعد صدور بيان مديري المشتريات لقطاعات التصنيع على تراجع، يصدر مؤشر قطاع الخدمات على نفس الوجهة ويثير موجة من الخوف على مصير الاقتصاد العالمي. التحول الايجابي قد يحدث يوم غد مع بيانات البطالة الاميركية ان حملت الاخبار السارة.
والازمة المصرية؟
اثرت بالدرجة الاولى على اسواق الطاقة. *اسعار النفط تحت المراقبة. الخشية من حالة من انعدام الاستقرار تعم الشرق الاوسط ستعني ارتفاعا للاسعار لا يستطيع احد التحكم به. ارتفاع يوم امس قارب ال 2.0%. هذا سيكون معرقلا للبورصات العالمية طبعا والخشية من موجة بيوعات للاسهم مبررة.
واليورو؟
*يحوم حول ال 1.3000 بعد فقدانها يوم امس . ارتفاعاته ليست مبررة اساسيا. فقط الطلب على السندات الالمانية كملاذ آمن ساعدت على*هذا التقدم. الكل بانتظار كلام ماريو دراجي اليوم ( 12:30 جمت ) وهو سيكون حتما مؤثرا.
*
*
*
*
المنطلق لهذا الخوف كان الازمة السياسية في البرتغال التي تركت اثرا سلبيا جدا على البورصة في ليشبونة، كما ندر سابقا في يوم واحد. التراجع هناك بلغ 5.2%. فائدة السندات لفئة العشر سنوات ارتفعت الى 7.55% عند الاقفال بعد ان تجاوزت ال 8.0% في ساعات التداول. فائدة السندات الاسبانية والايطالية لم تنجُ من الحدث ايضا. *الاجواء باتت مشابهة لتلك التي عرفتها الاسواق يوم كانت الانظار كلها الى بلدان الجنوب المهددة بالافلاس في حين يتردد السياسيون في اجراء الاصلاحات الللازمة والمطلوبة اوروبيا.*
ان تبين الان ان الانتخابات المبكرة مطروحة كمخرج نهائي للازمة في البرتغال فهذا سيعيدنا الى الحالة التي شهدناها ابان الازمة اليونانية المشابهة ثم الايطالية. الشكوك ستكبر حيال قدرة البلاد على الوفاء بالتزامات الاصلاح والخروج من مظلة الدعم المالي الذي توفره الترويكا لها اواسط العام القادم. الاجواء حاليا سوداوية والكل يتحدث عن انهيار لمالية البلاد وعدم القدرة على الوفاء بالتزامات الديون. هذا يعني ببساطة الافلاس. اليورو ينسحب ثم يصحح. وضعه غير مطمئن طبعا .
ايضا المفاوضات الصعبة بين اليونان والترويكا تعقد الاوضاع وتلقي عليها ظلالا من التشكك. لا ننسى البيانات الصينية السلبية وكذلك ما يجري في الشوارع المصرية.
وانهت الاسواق الاوروبية عملها على خوف لم يخفف من حدته سوى الهدوء النسبي الذي ساد الاسواق الاميركية التي حرص العاملون فيها على الاستقرار والذهاب في عطلة اليوم على هدوء قد يخبئ وراءه عاصفة يوم غد الجمعة.
وماذا في الصين؟
بعد صدور بيان مديري المشتريات لقطاعات التصنيع على تراجع، يصدر مؤشر قطاع الخدمات على نفس الوجهة ويثير موجة من الخوف على مصير الاقتصاد العالمي. التحول الايجابي قد يحدث يوم غد مع بيانات البطالة الاميركية ان حملت الاخبار السارة.
والازمة المصرية؟
اثرت بالدرجة الاولى على اسواق الطاقة. *اسعار النفط تحت المراقبة. الخشية من حالة من انعدام الاستقرار تعم الشرق الاوسط ستعني ارتفاعا للاسعار لا يستطيع احد التحكم به. ارتفاع يوم امس قارب ال 2.0%. هذا سيكون معرقلا للبورصات العالمية طبعا والخشية من موجة بيوعات للاسهم مبررة.
واليورو؟
*يحوم حول ال 1.3000 بعد فقدانها يوم امس . ارتفاعاته ليست مبررة اساسيا. فقط الطلب على السندات الالمانية كملاذ آمن ساعدت على*هذا التقدم. الكل بانتظار كلام ماريو دراجي اليوم ( 12:30 جمت ) وهو سيكون حتما مؤثرا.
*
*
*
*