- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
الاسبوع الماضي لم يكن سارا لحاملي الاسهم او عملات المخاطرات. ال داكس الالماني فاقت خسائره ال 2.5% وهي الاعلى لهذا العام. ال داو جونز تعدت خسارته ال 1.1%. البيانات الاقتصادية من الصين زيدت الى ما يحيط باسبانيا من متاعب واثقلت على الجو العام فسعى المستثمرون الى الاحتماء بكل ما هو امان.
*
ليس عاديا ان تعاود الازمة المالية الاوروبية الاطلال برأسها من جديد. وليس سهلا ان تطل برأسها من نافذة بلد اسمه اسبانيا وان تُسمع مخاوف كثيرة بان تكون ايطاليا بدورها على الطريق. البنوك الاسبانية دقت ناقوس الخطر يوم الجمعة الماضي اذ تبين انها استدانت من المركزي الاوروبي في شهر مارس مبلغا قياسيا غير مسبوق* بلغ 316 مليار يورو، ما يعني ببساطة ان هذه البنوك غير مؤتمنة ولا تتمكن من الاستدانة من السوق فاذا بها تلجأ*الى البنك المركزي. تكلفة التامين على السندات الاسبانية تجاوزت ال 500 نقطة ما يعني ان المستثمرين سيكون عليهم دفع 50 الف يورو للتامين على سندات بمبلغ 1 مليون يورو سنويا.
هذا*ولم يستجد خلال العطلة الاسبوعية ما يسمح بالرهان بان الاجواء العكرة مرشحة للتبدد مع بداية الاسبوع الجديد. التوتر شديد في السوق. هو يرد بانفعال وحساسية مفرطة على كل خبر سلبي مهما كان قليل المعنى ومحدود التأثير في ظروف طبيعية.
*
هذا الاسبوع ليس من المرجح ان تتحول الانظار عن اسبانيا. سنداتها لم تنه الاسبوع الماضي على طمانة فال 6.0% تمت مقاربتها مجددا وهذا دليل مرض لا عافية. الموعد المهم مع اسبانيا سيكون يوم الثلاثاء اذ ستطرح سندات جديدة للبيع وستكون مراقبة نتائجها مفيدة طبعا.
*
الاسبوع الماضي اعطت البنوك الاميركية بعض الاشارات الايجابية من خلال بيانات نتائجها الفصلية ولكن هذا لم ينجح بتبديد الصورة السيئة في السوق. " جي بي مورجن" و " ويلز فارجو " قدما نتائج فاقت توقعات المحللين التي بدت انها متشائمة . ايضا شركات اخرى من قطاعات مختلفة لم تكن نتائجها عاطلة. هذا الواقع يخبئ شعور تفاؤلي عند البعض بكون نتائج بقية البنوك الاميركية التي ستصدر هذا الاسبوع قد تفلح في تعزيز الايجابيات اذ من المرجح ان تكون على منحى ايجابي ايضا.
*
هذا الاسبوع سنستمع الى نتائج بنوك اميركية تبدأ الاثنين مع " سيتي جروب " والثلاثاء مع " جولدمن ساكس "* والجمعة مع " بنك اوف امريكا "* و " مورجن ستانلي".
*
*
الصين من جهتها وجهت اشارة انفتاح مهمة طال انتظارها. السلطان النقدية الصينية وسعت مروحة تحركات اليوان مقابل الدولار الى 1.0% من 0.5% سابقا. الخطوة تم الترحيب بها في الغرب على اساس انها خطوة اولى في الطريق الى الانفتاح الكامل على السوق.
السؤال المطروح الان هو حول الضرر الذي قد يلحق بالدولار من جراء تحول العملة الصينية الى عملة عالمية مفتوحة امام السوق وما اذا كان هذا الضرر ستتم ترجمته مباشرة ؟
بالطبع على المدى البعيد فقدان الدولار لقيمته كعملة عالمية في مجال التجارة مؤكد ولكن الطريق لبلوغ هذا الهدف طويل جدا ولا بد من تجاوز الكثير من المحطات المعيقة لبلوغه. لذلك فان التاثيرات لا نتوقعها حاليا كبيرة وهي لن تتعدى براينا بعض المضاربات المحدودة.
*
ليس عاديا ان تعاود الازمة المالية الاوروبية الاطلال برأسها من جديد. وليس سهلا ان تطل برأسها من نافذة بلد اسمه اسبانيا وان تُسمع مخاوف كثيرة بان تكون ايطاليا بدورها على الطريق. البنوك الاسبانية دقت ناقوس الخطر يوم الجمعة الماضي اذ تبين انها استدانت من المركزي الاوروبي في شهر مارس مبلغا قياسيا غير مسبوق* بلغ 316 مليار يورو، ما يعني ببساطة ان هذه البنوك غير مؤتمنة ولا تتمكن من الاستدانة من السوق فاذا بها تلجأ*الى البنك المركزي. تكلفة التامين على السندات الاسبانية تجاوزت ال 500 نقطة ما يعني ان المستثمرين سيكون عليهم دفع 50 الف يورو للتامين على سندات بمبلغ 1 مليون يورو سنويا.
هذا*ولم يستجد خلال العطلة الاسبوعية ما يسمح بالرهان بان الاجواء العكرة مرشحة للتبدد مع بداية الاسبوع الجديد. التوتر شديد في السوق. هو يرد بانفعال وحساسية مفرطة على كل خبر سلبي مهما كان قليل المعنى ومحدود التأثير في ظروف طبيعية.
*
هذا الاسبوع ليس من المرجح ان تتحول الانظار عن اسبانيا. سنداتها لم تنه الاسبوع الماضي على طمانة فال 6.0% تمت مقاربتها مجددا وهذا دليل مرض لا عافية. الموعد المهم مع اسبانيا سيكون يوم الثلاثاء اذ ستطرح سندات جديدة للبيع وستكون مراقبة نتائجها مفيدة طبعا.
*
الاسبوع الماضي اعطت البنوك الاميركية بعض الاشارات الايجابية من خلال بيانات نتائجها الفصلية ولكن هذا لم ينجح بتبديد الصورة السيئة في السوق. " جي بي مورجن" و " ويلز فارجو " قدما نتائج فاقت توقعات المحللين التي بدت انها متشائمة . ايضا شركات اخرى من قطاعات مختلفة لم تكن نتائجها عاطلة. هذا الواقع يخبئ شعور تفاؤلي عند البعض بكون نتائج بقية البنوك الاميركية التي ستصدر هذا الاسبوع قد تفلح في تعزيز الايجابيات اذ من المرجح ان تكون على منحى ايجابي ايضا.
*
هذا الاسبوع سنستمع الى نتائج بنوك اميركية تبدأ الاثنين مع " سيتي جروب " والثلاثاء مع " جولدمن ساكس "* والجمعة مع " بنك اوف امريكا "* و " مورجن ستانلي".
*
*
الصين من جهتها وجهت اشارة انفتاح مهمة طال انتظارها. السلطان النقدية الصينية وسعت مروحة تحركات اليوان مقابل الدولار الى 1.0% من 0.5% سابقا. الخطوة تم الترحيب بها في الغرب على اساس انها خطوة اولى في الطريق الى الانفتاح الكامل على السوق.
السؤال المطروح الان هو حول الضرر الذي قد يلحق بالدولار من جراء تحول العملة الصينية الى عملة عالمية مفتوحة امام السوق وما اذا كان هذا الضرر ستتم ترجمته مباشرة ؟
بالطبع على المدى البعيد فقدان الدولار لقيمته كعملة عالمية في مجال التجارة مؤكد ولكن الطريق لبلوغ هذا الهدف طويل جدا ولا بد من تجاوز الكثير من المحطات المعيقة لبلوغه. لذلك فان التاثيرات لا نتوقعها حاليا كبيرة وهي لن تتعدى براينا بعض المضاربات المحدودة.