- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
حتى ولو ان سوق العمل الاميركي ببياناته الاخيرة كانت بمثابة الهواء الدافع لشراع الرئيس الحالي باراك اوباما فان نتائج الانتخابات لا زالت مفتوحة على جميع الاحتمالات وهي بالتالي تبقى المحطة الابرز من حيث التاثير في الاسبوع الحالي.
في الاسبوع الحالي.. نعم. ولكن ليس فقط في الاسبوع الحالي. انها البداية والتاثير سيستمر لاسابيع لاحقة لانه من المهم ايضا معرفة من سيربح انتخابات مجلسي النواب والشيوخ وكيف ستكون قدرات الرئيس الجديد في السنوات الاربع القادمة. بمعنى آخر فان تكبيل يدي الرئيس بمجلس مناهض له ستكون اشارة بالغة السلبية للاسواق بصرف النظر عمن سيربح انتخابات هذا الاسبوع..
وماذا عن برامج كل من المرشحين؟
في حال فوز الجمهوري " ميت رومني" فان التركيز سيكون على الاعفاءات الضريبة للشركات والتي كان معمولا بها في عهد الرئيس السابق جورج بوش. الى ذلك فهو سيتبع سياسة تخفيض الضرائب من اجل تحفيز الاقتصاد. فوز " رومني " سيعني افادة لاسهم قطاعات الدفاع والتعليم والتبغ والطاقة والبنوك. اسهم قطاع التامين وقطاع البناء لن تكون مستفيدة من فوزه.
بالمقابل في حال فوز الرئيس الحالي " باراك اوباما " وبفارق واضح فهو سيطيل امد العمل بتجميد برامج الاعفاءات من الضرائب . هذا سيكون ايجابيا لاسهم قطاع الطبابة . اما التاثير على اسهم*قطاع*التبغ*والبضائع*المصنفة*في**عداد*الكماليات فسيكون سلبيا. هذا سيعني ايضا ان رئيس الفدرالي الحالي سيعزز مواقفه ويفوز بست سنوات جديدة على رأس الفدرالي. هذا سيكون مُرحبا به في الاسواق لان سياسة التيسير الكمي يبدو انها بدأت تعطي ثمارها كما دلت عليه بيانات سوق العمل الاخيرة.
وهل نحن امام رالي في البورصات الاميركية وبالتالي العالمية قبل نهاية السنة الحالية؟
من المستبعد ذلك ان استندنا الى ما كان يحدث دوما بعيد الانتخابات الاميركية. البورصات كانت تتردد دوما بعد هذا الحدث وتراوح افقيا. ال " اس اند بي 500 " سجل بالنسبة الوسطية نتائج افقية في الاشهر الستة اللاحقة للانتخابات ومنذ العام 1928 حتى العام 2008 . نفس النتيجة كانت تحدث عندما يتم التمديد لرئيس ديمقراطي. بعكس ذلك كانت الاسواق تتراجع عندما يحل رئيس ديمقراطي محل رئيس جمهوري.
*
وعن سوق العملات؟
*من المستبعد ان نكون امام نشاطات مميزة.
حتى ظهور نتائج الانتخبات الانتظار سيكون سيد الموقف على الارجح.
بعد الانتخبات الاميركية يوم الثلاثاء نحن امام اجتماع المركزي الاوروبي وانتقال السلطة في الصين.
امكانية ان نكون امام تراجع - ولكن طفيف - للدولار كبيرة. بصورة خاصة امام الدولار الاسترالي والكندي والاسترليني .
وامام اليورو؟
من المرجح ان يعمل رئيس المركزي الاوروبي في كلمته يوم الخميس القادم على التشديد على سياسة الدعم الاقتصادي من خلال شراء السندات. هذا سيكون بمثابة دعم ولو متواضع لليورو.
وهل زال الخطر الاتي من اليونان واسبانيا؟
بالطبع لا يزال قائما. هذا يبقى مصدر التهديد الاول لليورو.
*
*
في الاسبوع الحالي.. نعم. ولكن ليس فقط في الاسبوع الحالي. انها البداية والتاثير سيستمر لاسابيع لاحقة لانه من المهم ايضا معرفة من سيربح انتخابات مجلسي النواب والشيوخ وكيف ستكون قدرات الرئيس الجديد في السنوات الاربع القادمة. بمعنى آخر فان تكبيل يدي الرئيس بمجلس مناهض له ستكون اشارة بالغة السلبية للاسواق بصرف النظر عمن سيربح انتخابات هذا الاسبوع..
وماذا عن برامج كل من المرشحين؟
في حال فوز الجمهوري " ميت رومني" فان التركيز سيكون على الاعفاءات الضريبة للشركات والتي كان معمولا بها في عهد الرئيس السابق جورج بوش. الى ذلك فهو سيتبع سياسة تخفيض الضرائب من اجل تحفيز الاقتصاد. فوز " رومني " سيعني افادة لاسهم قطاعات الدفاع والتعليم والتبغ والطاقة والبنوك. اسهم قطاع التامين وقطاع البناء لن تكون مستفيدة من فوزه.
بالمقابل في حال فوز الرئيس الحالي " باراك اوباما " وبفارق واضح فهو سيطيل امد العمل بتجميد برامج الاعفاءات من الضرائب . هذا سيكون ايجابيا لاسهم قطاع الطبابة . اما التاثير على اسهم*قطاع*التبغ*والبضائع*المصنفة*في**عداد*الكماليات فسيكون سلبيا. هذا سيعني ايضا ان رئيس الفدرالي الحالي سيعزز مواقفه ويفوز بست سنوات جديدة على رأس الفدرالي. هذا سيكون مُرحبا به في الاسواق لان سياسة التيسير الكمي يبدو انها بدأت تعطي ثمارها كما دلت عليه بيانات سوق العمل الاخيرة.
وهل نحن امام رالي في البورصات الاميركية وبالتالي العالمية قبل نهاية السنة الحالية؟
من المستبعد ذلك ان استندنا الى ما كان يحدث دوما بعيد الانتخابات الاميركية. البورصات كانت تتردد دوما بعد هذا الحدث وتراوح افقيا. ال " اس اند بي 500 " سجل بالنسبة الوسطية نتائج افقية في الاشهر الستة اللاحقة للانتخابات ومنذ العام 1928 حتى العام 2008 . نفس النتيجة كانت تحدث عندما يتم التمديد لرئيس ديمقراطي. بعكس ذلك كانت الاسواق تتراجع عندما يحل رئيس ديمقراطي محل رئيس جمهوري.
*
وعن سوق العملات؟
*من المستبعد ان نكون امام نشاطات مميزة.
حتى ظهور نتائج الانتخبات الانتظار سيكون سيد الموقف على الارجح.
بعد الانتخبات الاميركية يوم الثلاثاء نحن امام اجتماع المركزي الاوروبي وانتقال السلطة في الصين.
امكانية ان نكون امام تراجع - ولكن طفيف - للدولار كبيرة. بصورة خاصة امام الدولار الاسترالي والكندي والاسترليني .
وامام اليورو؟
من المرجح ان يعمل رئيس المركزي الاوروبي في كلمته يوم الخميس القادم على التشديد على سياسة الدعم الاقتصادي من خلال شراء السندات. هذا سيكون بمثابة دعم ولو متواضع لليورو.
وهل زال الخطر الاتي من اليونان واسبانيا؟
بالطبع لا يزال قائما. هذا يبقى مصدر التهديد الاول لليورو.
*
*