- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
نبدأ الاسبوع الاخير من شهر مايو بعطلة بنوك اوروبية واميركية تغيب فيها المحفزات التي تغنيها حيوية وحركة. بهذا يكون يوم الثلاثاء هو في الواقع اليوم الاول المتوقع ان يشهد التفاعل العادي والتحركات المعهودة.
الاسبوع هذا سيفتقر للمواعيد الاوروبية التي من شأنها ان تعزز حركة اليورو بالعادة، وسيكون التركيز على بعض المواعيد الاميركية التي تصير بالغة الاهمية نهاية الاسبوع مع الناتج المحلي الاجمالي الاميركي في قراءته الثانية للفصل الاول من العام الحالي. المعطيات المتوفرة حاليا لا تدعو الى رهانات ايجابية ايضا، فالتراجع منتظر بالقراءة الثانية الى -0.8% بعد تراجع أولي بالقراءة الاولى شهدناه على ال +0.2% فقط..
يوم الثلاثاء سنكو ن بانتظار طلبيات السلع المعمرة الاميركية، والتوقعات لها لا تدعو للحماس رهانا على ايجابيتها. المتوقع لها تراجعا الى نسبة -0.4% في ابريل بعد الارتفاع القوي +4.7% الذي تسجل في مارس الماضي.
من قطاع سوق البناء الانظار ستكون الى مبيعات البيوت الجديدة يوم الثلاثاء والمبيعات الموعودة يوم الخميس .
وماذا عن السوق بعد حديث جانيت يللين يوم الجمعة؟
كل ما تأكد بحسب الكلمة المكتوبة التي ألقتها رئيسة الفدرالي هو بأن الفائدة سترتفع هذا العام، ( ان تابع الاقتصاد وتيرته الايجابية ) ولكن دون الالتزام بموعد محدد، والابقاء على إعطاء الأهمية التقريرية للبيانات الاقتصادية القادمة. "يللين" تعمدت الوسطية في موقفها.. اثنت على الانجازات ولكنها رأت في نسبة الاجور ما يدعو الى الحذر، وليس الى القلق حيال سوق العمل. هي أوحت بان المسيرة تحتاج الى المزيد من الصبر لبلوغ نهاية النفق والخروج منه بأمان. لعلها - وكما في كل كلمة لها - تبغي ان تتحاشى حالة من التوتر في السوق لا تحمد عقباها.
على صعيد تقديرات السوق لم يتغير شيء. سبتمبر هو الموعد الاكثر ترجيحا للرفع الاول للفائدة - بعد انتظار طال سنوات عشر - ولو انه بات على مصداقية أعلى مما كان عليه قبل الكلمة" ما أعطى الدولار حيوية جديدة. هذا بالنسبة للاوساط الاقتصادية والمالية ، ولكن سوق الفيوتشر يقول أمرا آخر. الملاحظ ان الفيوتشر يسعر رفعا للفائدة يرجحها في ديسمبر" فاسعار العقود هنا تراجعت بينما لم يحقق وول ستريت تقدما يُذكر.
وماذا عن اليورو؟
غياب البيانات الاوروبية هذا الاسبوع يقدّم الاميركية ويجعلها في الواجهة. كما اسلفنا" فان الموعدين المهمين منتظران على برودة" وهذا قد يوفر لليورو حجة مقبولة لاستعادة بعض انفاسه فيصحح تراجعات الاسبوع الماضي. هذا ولا نقلل من أهمية تاثير الوضع الاوروبي لجهة ما قد يستجد من على الجبهة اليونانية، فماذا عن جديدها؟
رئيس الوزراء اليوناني يرفع نبرته بوجه الطلبات الاوروبية غير المنطقية وغير العقلانية بحسب تعبيره. هو أكد أن حكومته لن ترضخ للمزيد من الضغوطات.
من المانيا لا زال صوت وزير المالية " شويبله " يُسمع مطالبا بتطبيق الالتزامات الاصلاحية للحكومة السابقة التي لا مفر منها. هو يؤكد مجددا ان الحكومة اليونانية لا يمكنها الاعتماد على الاموال الالمانية التي لن تأتي دون اقرار الاصلاحات والسير فيها.
استقصاء للرأي أظهر تأييدا للحكومة اليونانية في موقفها، ولكن رفضا كبيرا للخروج من اليورو والعودة الى ال دراخما.
وتبقى الحقيقة المُرّة: المال غير متوفر لسداد المبالغ المستحقة لصندوق النقد الدولي في شهر يونيو ( 1.6 مليار يورو ) ما لم تحصل البلاد على المساعدات من شركائها الاوروبيين ( 7.2 مليار يورو ) . هذا ما صرّح به وزير الداخلية في العطلة الاسبوعية، في ما يُعتبر الكلام الأوضح عن احتمالات اللجوء الى إشهار الافلاس.
ويبقى اليورو إذا محكوما في هذه المرحلة بما قد يستجد من مواقف على علاقة بمصير اليونان، وليس فقط بالمؤثرات البيانية من على ضفتي الاطلسي.
الاسبوع هذا سيفتقر للمواعيد الاوروبية التي من شأنها ان تعزز حركة اليورو بالعادة، وسيكون التركيز على بعض المواعيد الاميركية التي تصير بالغة الاهمية نهاية الاسبوع مع الناتج المحلي الاجمالي الاميركي في قراءته الثانية للفصل الاول من العام الحالي. المعطيات المتوفرة حاليا لا تدعو الى رهانات ايجابية ايضا، فالتراجع منتظر بالقراءة الثانية الى -0.8% بعد تراجع أولي بالقراءة الاولى شهدناه على ال +0.2% فقط..
يوم الثلاثاء سنكو ن بانتظار طلبيات السلع المعمرة الاميركية، والتوقعات لها لا تدعو للحماس رهانا على ايجابيتها. المتوقع لها تراجعا الى نسبة -0.4% في ابريل بعد الارتفاع القوي +4.7% الذي تسجل في مارس الماضي.
من قطاع سوق البناء الانظار ستكون الى مبيعات البيوت الجديدة يوم الثلاثاء والمبيعات الموعودة يوم الخميس .
وماذا عن السوق بعد حديث جانيت يللين يوم الجمعة؟
كل ما تأكد بحسب الكلمة المكتوبة التي ألقتها رئيسة الفدرالي هو بأن الفائدة سترتفع هذا العام، ( ان تابع الاقتصاد وتيرته الايجابية ) ولكن دون الالتزام بموعد محدد، والابقاء على إعطاء الأهمية التقريرية للبيانات الاقتصادية القادمة. "يللين" تعمدت الوسطية في موقفها.. اثنت على الانجازات ولكنها رأت في نسبة الاجور ما يدعو الى الحذر، وليس الى القلق حيال سوق العمل. هي أوحت بان المسيرة تحتاج الى المزيد من الصبر لبلوغ نهاية النفق والخروج منه بأمان. لعلها - وكما في كل كلمة لها - تبغي ان تتحاشى حالة من التوتر في السوق لا تحمد عقباها.
على صعيد تقديرات السوق لم يتغير شيء. سبتمبر هو الموعد الاكثر ترجيحا للرفع الاول للفائدة - بعد انتظار طال سنوات عشر - ولو انه بات على مصداقية أعلى مما كان عليه قبل الكلمة" ما أعطى الدولار حيوية جديدة. هذا بالنسبة للاوساط الاقتصادية والمالية ، ولكن سوق الفيوتشر يقول أمرا آخر. الملاحظ ان الفيوتشر يسعر رفعا للفائدة يرجحها في ديسمبر" فاسعار العقود هنا تراجعت بينما لم يحقق وول ستريت تقدما يُذكر.
وماذا عن اليورو؟
غياب البيانات الاوروبية هذا الاسبوع يقدّم الاميركية ويجعلها في الواجهة. كما اسلفنا" فان الموعدين المهمين منتظران على برودة" وهذا قد يوفر لليورو حجة مقبولة لاستعادة بعض انفاسه فيصحح تراجعات الاسبوع الماضي. هذا ولا نقلل من أهمية تاثير الوضع الاوروبي لجهة ما قد يستجد من على الجبهة اليونانية، فماذا عن جديدها؟
رئيس الوزراء اليوناني يرفع نبرته بوجه الطلبات الاوروبية غير المنطقية وغير العقلانية بحسب تعبيره. هو أكد أن حكومته لن ترضخ للمزيد من الضغوطات.
من المانيا لا زال صوت وزير المالية " شويبله " يُسمع مطالبا بتطبيق الالتزامات الاصلاحية للحكومة السابقة التي لا مفر منها. هو يؤكد مجددا ان الحكومة اليونانية لا يمكنها الاعتماد على الاموال الالمانية التي لن تأتي دون اقرار الاصلاحات والسير فيها.
استقصاء للرأي أظهر تأييدا للحكومة اليونانية في موقفها، ولكن رفضا كبيرا للخروج من اليورو والعودة الى ال دراخما.
وتبقى الحقيقة المُرّة: المال غير متوفر لسداد المبالغ المستحقة لصندوق النقد الدولي في شهر يونيو ( 1.6 مليار يورو ) ما لم تحصل البلاد على المساعدات من شركائها الاوروبيين ( 7.2 مليار يورو ) . هذا ما صرّح به وزير الداخلية في العطلة الاسبوعية، في ما يُعتبر الكلام الأوضح عن احتمالات اللجوء الى إشهار الافلاس.
ويبقى اليورو إذا محكوما في هذه المرحلة بما قد يستجد من مواقف على علاقة بمصير اليونان، وليس فقط بالمؤثرات البيانية من على ضفتي الاطلسي.