- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
انهت البورصات يومها الاول من الاسبوع على تشتت واضح ، ولكن دون تغيير المعادلة القائمة على استمرارية الفوائد المنخفضة المنتجة لدينامية صعودية لأسواق الاسهم لا زالت مستمرة منذ أسابيع خمسة.
انه من الصواب القول ان هذه الحركة الصعودية لا تترك هامشا كبيرا للرهان على استمراريتها بفعل عوامل عدة باتت تدعو الى الحذر والترقب، ولكن الحقيقة تقال ايضا ان هذه الحركة مستمرة والتصحيحات محدودة، والتوثب يبرز دوما عند كل محاولة دفع بالمؤشرات الى الاسفل، وذلك نتيجة شراءات تبرز استغلالا لاسعار لا يزال البعض يراها مناسبة.
اوروبيا لم تنجُ بداية الاسبوع من الثقل السياسي الضاغط، وهو ياتي اليوم من سكوتلندا التي ترنو نحو الاستقلال عن بريطانيا كما أظهرت الاستفتاءات المتلاحقة. تقدم الاستقلاليين على المناهضين لهم بات مؤكدا وحيازتهم على الاكثرية خطر داهم. في حال ربح هؤلاء الاستفتاء المقرر في 18 الجاري فليس من المستبعد ان نكون امام مرحلة من التوترات المؤثرة سلبا على الاستقرار المطلوب في مثل هذه الاوضاع الاقتصادية الاستثنائية. حركة الاسواق الاوروبية كانت، ولا تزال، تجري على وقع الاخبار المحبطة التي اربكتها، كما اربكت الحكومة البريطانية ايضا.
حتى يومنا هذا الكل يعرف ان سكوتلندا تخص بريطانيا. لم يفكر احد بسوى ذلك. البحث عن الاستقلال جاء مفاجئا، ولا غرابة ان هو انعكس سلبا على الاسترليني كما على معنويات المستثمرين في قطاع الاسهم البريطاني والاوروبي عامة.
اليوم تصغي الاسواق الى رئيس المركزي البريطاني 10:45 جمت ) مارك كارني وهو قد يتطرق الى موضوع الانفصال هذا ويقيم تأثيره على الجنيه الاسترليني. هذا - ان حدث - سيكون مؤثرا على السوق حتما. الانتاج الصناعي يصدر في ال 08:30 جمت.
الى ذلك فان وقف النار الهش في اوكرانيا لم يعنِ بعد نهاية الازمة وبلوغ برّ الامان. انها جبهة مفتوحة على التطورات التي قد تعود الى دراميتها السابقة في اية لحظة نتيجة لعمق الخلافات التي لن تحل بين ليلة وضحاها. استمرار العقوبات على روسيا مؤكد والزيادة عليها يوم امس دليل جديد على طول امد الازمة.
اليورو الى تراجع مستدام ولا يبدو ان بيانات البطالة الاميركية الاخيرة قد اطلقت انذارا ضاغطا على الدولار. هذا الاخير لا يزال ينعم بأجواء مريحة للغاية لان بيانات شهر واحد ليست كافية لادخال التشكك باستراتيجيات بنيت على اساس سلامة وتعافي الاقتصاد الاميركي.
*
انه من الصواب القول ان هذه الحركة الصعودية لا تترك هامشا كبيرا للرهان على استمراريتها بفعل عوامل عدة باتت تدعو الى الحذر والترقب، ولكن الحقيقة تقال ايضا ان هذه الحركة مستمرة والتصحيحات محدودة، والتوثب يبرز دوما عند كل محاولة دفع بالمؤشرات الى الاسفل، وذلك نتيجة شراءات تبرز استغلالا لاسعار لا يزال البعض يراها مناسبة.
اوروبيا لم تنجُ بداية الاسبوع من الثقل السياسي الضاغط، وهو ياتي اليوم من سكوتلندا التي ترنو نحو الاستقلال عن بريطانيا كما أظهرت الاستفتاءات المتلاحقة. تقدم الاستقلاليين على المناهضين لهم بات مؤكدا وحيازتهم على الاكثرية خطر داهم. في حال ربح هؤلاء الاستفتاء المقرر في 18 الجاري فليس من المستبعد ان نكون امام مرحلة من التوترات المؤثرة سلبا على الاستقرار المطلوب في مثل هذه الاوضاع الاقتصادية الاستثنائية. حركة الاسواق الاوروبية كانت، ولا تزال، تجري على وقع الاخبار المحبطة التي اربكتها، كما اربكت الحكومة البريطانية ايضا.
حتى يومنا هذا الكل يعرف ان سكوتلندا تخص بريطانيا. لم يفكر احد بسوى ذلك. البحث عن الاستقلال جاء مفاجئا، ولا غرابة ان هو انعكس سلبا على الاسترليني كما على معنويات المستثمرين في قطاع الاسهم البريطاني والاوروبي عامة.
اليوم تصغي الاسواق الى رئيس المركزي البريطاني 10:45 جمت ) مارك كارني وهو قد يتطرق الى موضوع الانفصال هذا ويقيم تأثيره على الجنيه الاسترليني. هذا - ان حدث - سيكون مؤثرا على السوق حتما. الانتاج الصناعي يصدر في ال 08:30 جمت.
الى ذلك فان وقف النار الهش في اوكرانيا لم يعنِ بعد نهاية الازمة وبلوغ برّ الامان. انها جبهة مفتوحة على التطورات التي قد تعود الى دراميتها السابقة في اية لحظة نتيجة لعمق الخلافات التي لن تحل بين ليلة وضحاها. استمرار العقوبات على روسيا مؤكد والزيادة عليها يوم امس دليل جديد على طول امد الازمة.
اليورو الى تراجع مستدام ولا يبدو ان بيانات البطالة الاميركية الاخيرة قد اطلقت انذارا ضاغطا على الدولار. هذا الاخير لا يزال ينعم بأجواء مريحة للغاية لان بيانات شهر واحد ليست كافية لادخال التشكك باستراتيجيات بنيت على اساس سلامة وتعافي الاقتصاد الاميركي.
*