donya
مشرف سابق
- المشاركات
- 521
- الإقامة
- الاسكندريه
استقرار إيجابي لأسعار النفط مع انخفاض مؤشر الدولار والأنظار على المخزونات الأمريكية واجتماع أوبك
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استقرار خام نيمكس بالقرب من الأعلى له منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وارتفاع خام برنت للأعلى له منذ الثامن من الشهر ذاته وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة السابعة في أثنى عشرة جلسة من الأعلى له منذ الثامن من آذار/مارس الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.
ويأتي ذلك عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للنفط عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم والتي تتضمن الكشف عن التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة لمخزونات النفط والذي قد يعكس عجز 1.2 مليون برميل مقابل فائض 7.0 مليون برميل ووسط التطلع لانطلاق فعليات اجتماع منظمة أوبك.
وفي تمام الساعة 04:30 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط “نيمكس” تسليم 15 أيار/مايو 0.22% لتتداول عند مستويات 64.48$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 64.32$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” تسلم 15 حزيران/يونيو 0.11% لتتداول عند 71.97$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 71.84$ للبرميل، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.11% إلى مستويات 96.94 مقارنة بالافتتاحية عند 97.07.
هذا وقد تابعنا كشف المكتب الوطني للإحصاء للصين عن القراءة المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من هذا العام والتي أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.4% متوافقة مع التوقعات مقابل 1.5% خلال الربع الرابع، بينما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته استقرار وتيرة النمو عند 6.4% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في الربع الرابع، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 6.3%.
كما تابعنا أيضا عن ثاني أكبر دولة صناعية عالمياً صدور القراءة السنوية للإنتاج الصناعي والتي أوضحت تسارع النمو إلى 8.5% مقابل 5.3% في القراءة السنوية السابقة لشهر شباط/فبراير، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 5.6%، وأظهر القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة تسارع النمو إلى 8.7% مقابل 8.2%، متفوقة على التوقعات عند 8.3%، وذلك بالتزامن مع انخفاض معدلات البطالة إلى 5.2% مقابل 5.3%.
وجاء ذلك عقب ساعات من أعرب وزير الخارجية الصيني أمس الثلاثاء عن كون تسريع وتيرة الإنفاق الحكومي سيدعم أداء ثاني أكبر اقتصاد في العالم خلال الربع الأول من 2019، موضحاً أن الإنفاق ارتفع 15% خلال الربع الفصلي السابق عما كانت عليه في الربع الأول من 2018، ومضيفاً أن الحكومة بدأت في إصدار سنداتها لمشاريعها الرئيسية وأن ذلك الإنفاق عزز الإصلاحات في المحالات الرئيسية وتحسين مستوى المعيشة.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي لصدور قراءة الميزان التجاري والتي قد تعكس اتساع العجز إلى ما قيمته 53.5$ مليار مقابل 51.1$ مليار في كانون الثاني/يناير، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 1.2% في القراءة الأولية لشهر شباط/فبراير والقراءة السابقة لشهر كانون الثاني/يناير.
وصولا إلى الحديث المرتقب لعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد حيال الاقتصاد والسياسة النقدية في مؤتمر هيمان مينسكي الذي تستضيفه كلية بارد في نيويورك، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن تقرير الكتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا أمس الثلاثاء تصريحات النائب الأول للرئيس التنفيذي لشركة جازبروم الروسية والتي أعرب من خلالها عن توقعاته بعدم تجديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي للنفط الذي تقوده منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك مع حلفائها المنتجين للنفط من خارجها وعلى رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً والذي يقتدي بخفض الإنتاج النفطي بواقع 1.2 مليون برميل يومياً خلال النصف الأول من العام الجاري.
وفي نفس السياق، فقد أعرب وزير المالية الروسي أنطوان سيلوانوف يوم الأحد الماضي عن كون بلاده ومنظمة أوبك قد يقررون العمل على زيادة مستويات إنتاج النفط مجدداً بالأسواق عقب انقضاء اتفاق خفض الإنتاج العالمي للنفط في حزيران/يونيو المقبل، موضحاً أن تلك الخطوة التي قد تؤدي إلى انخفاض أسعار النفط إلى مستويات 40$ للبرميل تهدف إلى التصدي للهيمنة الأمريكية على أسواق النفط مؤخراً والحفاظ على الحصص السوقية.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا يوم الجمعة الماضي أظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز ارتفع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 2 منصة إلى إجمالي 833 منصة خلال الأسبوع المنقضي في 12 من نيسان/أبريل لتعكس ثاني ارتفاع أسبوعي لها على التوالي، ويذكر أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط شهد مؤخراً استقراراً عند الأعلى له على الإطلاق عند 12.1 مليون برميل يومياً.
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استقرار خام نيمكس بالقرب من الأعلى له منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وارتفاع خام برنت للأعلى له منذ الثامن من الشهر ذاته وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة السابعة في أثنى عشرة جلسة من الأعلى له منذ الثامن من آذار/مارس الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.
ويأتي ذلك عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للنفط عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم والتي تتضمن الكشف عن التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة لمخزونات النفط والذي قد يعكس عجز 1.2 مليون برميل مقابل فائض 7.0 مليون برميل ووسط التطلع لانطلاق فعليات اجتماع منظمة أوبك.
وفي تمام الساعة 04:30 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط “نيمكس” تسليم 15 أيار/مايو 0.22% لتتداول عند مستويات 64.48$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 64.32$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” تسلم 15 حزيران/يونيو 0.11% لتتداول عند 71.97$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 71.84$ للبرميل، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.11% إلى مستويات 96.94 مقارنة بالافتتاحية عند 97.07.
هذا وقد تابعنا كشف المكتب الوطني للإحصاء للصين عن القراءة المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من هذا العام والتي أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.4% متوافقة مع التوقعات مقابل 1.5% خلال الربع الرابع، بينما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته استقرار وتيرة النمو عند 6.4% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في الربع الرابع، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 6.3%.
كما تابعنا أيضا عن ثاني أكبر دولة صناعية عالمياً صدور القراءة السنوية للإنتاج الصناعي والتي أوضحت تسارع النمو إلى 8.5% مقابل 5.3% في القراءة السنوية السابقة لشهر شباط/فبراير، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 5.6%، وأظهر القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة تسارع النمو إلى 8.7% مقابل 8.2%، متفوقة على التوقعات عند 8.3%، وذلك بالتزامن مع انخفاض معدلات البطالة إلى 5.2% مقابل 5.3%.
وجاء ذلك عقب ساعات من أعرب وزير الخارجية الصيني أمس الثلاثاء عن كون تسريع وتيرة الإنفاق الحكومي سيدعم أداء ثاني أكبر اقتصاد في العالم خلال الربع الأول من 2019، موضحاً أن الإنفاق ارتفع 15% خلال الربع الفصلي السابق عما كانت عليه في الربع الأول من 2018، ومضيفاً أن الحكومة بدأت في إصدار سنداتها لمشاريعها الرئيسية وأن ذلك الإنفاق عزز الإصلاحات في المحالات الرئيسية وتحسين مستوى المعيشة.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي لصدور قراءة الميزان التجاري والتي قد تعكس اتساع العجز إلى ما قيمته 53.5$ مليار مقابل 51.1$ مليار في كانون الثاني/يناير، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 1.2% في القراءة الأولية لشهر شباط/فبراير والقراءة السابقة لشهر كانون الثاني/يناير.
وصولا إلى الحديث المرتقب لعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد حيال الاقتصاد والسياسة النقدية في مؤتمر هيمان مينسكي الذي تستضيفه كلية بارد في نيويورك، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن تقرير الكتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا أمس الثلاثاء تصريحات النائب الأول للرئيس التنفيذي لشركة جازبروم الروسية والتي أعرب من خلالها عن توقعاته بعدم تجديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي للنفط الذي تقوده منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك مع حلفائها المنتجين للنفط من خارجها وعلى رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً والذي يقتدي بخفض الإنتاج النفطي بواقع 1.2 مليون برميل يومياً خلال النصف الأول من العام الجاري.
وفي نفس السياق، فقد أعرب وزير المالية الروسي أنطوان سيلوانوف يوم الأحد الماضي عن كون بلاده ومنظمة أوبك قد يقررون العمل على زيادة مستويات إنتاج النفط مجدداً بالأسواق عقب انقضاء اتفاق خفض الإنتاج العالمي للنفط في حزيران/يونيو المقبل، موضحاً أن تلك الخطوة التي قد تؤدي إلى انخفاض أسعار النفط إلى مستويات 40$ للبرميل تهدف إلى التصدي للهيمنة الأمريكية على أسواق النفط مؤخراً والحفاظ على الحصص السوقية.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا يوم الجمعة الماضي أظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز ارتفع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 2 منصة إلى إجمالي 833 منصة خلال الأسبوع المنقضي في 12 من نيسان/أبريل لتعكس ثاني ارتفاع أسبوعي لها على التوالي، ويذكر أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط شهد مؤخراً استقراراً عند الأعلى له على الإطلاق عند 12.1 مليون برميل يومياً.