donya
مشرف سابق
- المشاركات
- 521
- الإقامة
- الاسكندريه
استقرار إيجابي لليورو أمام الدولار والأنظار على المفاوضات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين وملف خروج بريطانيا
تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة في ستة جلسات من الأدنى لها منذ السابع من آذار/مارس الماضي حينما اختبرت الأدنى لها منذ 27 من حزيران/يونيو من عام 2017 أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل ثالث أكبر اقتصاديات منطقة اليورو إيطاليا والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في وقت لاحق اليوم.
في تمام الساعة 04:58 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.03% إلى مستويات 1.1266 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1263، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1269، بينما حقق الأدنى له عند 1.1255
هذا وتتطلع الأسواق حالياً من قبل إيطاليا ثالث اقتصاديات منطقة اليورو لصدور قراءة مؤشر مبيعات التجزئة والتي قد تعكس تراجعاً 0.2% مقابل ارتفع 0.5% في كانون الثاني/يناير الماضي، ويأتي ذلك وسط الترقب لانطلاق المفاوضات التجارية المرتقبة بين الاتحاد الأوروبي والصين عقب ساعات من أفادت المفوضية التجارية الأوروبية سيسليا مالمستورم بأن الاتحاد لن يقوم باستخدام التعريفات الجمركية للضغط على الصين في المفاوضات.
ونوهت مالمستورم بالأمس لكون الاتحاد الأوروبي يتشارك مع أمريكا في المخاوف حيال الشركات الصينية المدعومة من قبل الحزب الحاكم في بكين، إلا أن هناك جهود موسعة دامت خمسة أعوام من التفاوض مع الصين على معاهدة استثمار بين الطرفين تجعل بروكسل تأمل بأن تكون بكين متعاونة لتزلل العقبات التجارية من جانبها، وذلك مع تطرقها لقلق الاتحاد من الحمائية التجارية الأمريكية التي تنتهك قوانين منظمة التجارة العالمية.
ويأتي ذلك على أعتاب القمة الأوروبية المرتقبة غداً الأربعاء والتي ستركز على ملف خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي والنظر في طلب رئيسية الوزراء البريطانية تريزا ماي بتأجيل خروج بلادها من الاتحاد حتى نهاية حزيران/يونيو المقبل، مع العلم أن ماي سوف تجتمع اليوم مع كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي مانويل ماكرون ضمن جهودها لتجنب الخروج دون اتفاق والحصول على دعمهم حيال تأجيل الخروج.
ومن المحتمل أيضا أن تتناول القمة الأوروبية ملف المفاوضات التجارية للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة ومع الصين وتباحث الرد على مقترحات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على الطائرات الهليكوبتر الجديدة للركاب بالإضافة إلى بعض المواد الغذائية، الملابس والدرجات النارية الأوروبية في أعقاب أدعاء واشنطون بأن تلك المقترحات تعد رداً على الضرر الناجم عن دعم الاتحاد الأوروبية لشركة إير باص.
كما يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي لصدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس انخفاضاً إلى 7.54 مليون مقابل 7.58 مليون في كانون الثاني/يناير، ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف عن بيانات سوق العمل والتي أظهرت استقرار معدلات البطالة عند 3.8% متوافقة مع التوقعات خلال آذار/مارس.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا يوم الجمعة الماضية أظهر قراءة مؤشر التغير في الوظائف في القطاعات عدا الزراعية تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 196 ألف وظيفة مضافة مقابل 33 ألف وظيفة مضافة في شباط/فبراير، بينما أوضحت قراءة متوسط الدخل في الساعة تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.1% مقابل 0.4%، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ وتيرة النمو إلى 0.3%.
بخلاف ذلك، يترقب المستثمرين أيضا إلى حديث نائبي محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من راندال كوارليس وريتشارد كلاردا، حيث من المقرر أن يتحدث كوارليس في منتدى لقاء صناعة السياسة الذي تستضيفه جامعة جورج ميسون في فرجينيا، وذلك قبل أن يلقي كلاردا خطاباً تحت عنوان “مراجعة الاحتياطي الفيدرالي لإستراتيجيته في السياسة النقدية وأدواته بالإضافة إلى ممارسات الاتصال” في مؤتمر معهد الربيع داخل بنك مينيابوليس الاحتياطي الفيدرالي.
ويأتي ذلك قبل ساعات من الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الذي عقد في 19-20 آذار/مارس غداً الأربعاء والذي أقر من خلاله البقاء على أسعار الفائدة عند ما بين 2.25% و2.50% مع التقليص التدريجي لخفض عمليات إعادة شراء السندات حتى أيلول/سبتمبر المقبل وسط خفض توقعات وتيرة النمو ورفع التوقعات لمعدلات البطالة، بالإضافة إلى التراجع عن التوقعات برفع الفائدة العام الجاري 2019 من مرتان في التوقعات السابقة لاجتماع 18-19 كانون الأول/ديسمبر، بينما تم المحافظة على التوقعات برفعها مرة واحدة العام المقبل.
تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة في ستة جلسات من الأدنى لها منذ السابع من آذار/مارس الماضي حينما اختبرت الأدنى لها منذ 27 من حزيران/يونيو من عام 2017 أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل ثالث أكبر اقتصاديات منطقة اليورو إيطاليا والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في وقت لاحق اليوم.
في تمام الساعة 04:58 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.03% إلى مستويات 1.1266 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1263، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1269، بينما حقق الأدنى له عند 1.1255
هذا وتتطلع الأسواق حالياً من قبل إيطاليا ثالث اقتصاديات منطقة اليورو لصدور قراءة مؤشر مبيعات التجزئة والتي قد تعكس تراجعاً 0.2% مقابل ارتفع 0.5% في كانون الثاني/يناير الماضي، ويأتي ذلك وسط الترقب لانطلاق المفاوضات التجارية المرتقبة بين الاتحاد الأوروبي والصين عقب ساعات من أفادت المفوضية التجارية الأوروبية سيسليا مالمستورم بأن الاتحاد لن يقوم باستخدام التعريفات الجمركية للضغط على الصين في المفاوضات.
ونوهت مالمستورم بالأمس لكون الاتحاد الأوروبي يتشارك مع أمريكا في المخاوف حيال الشركات الصينية المدعومة من قبل الحزب الحاكم في بكين، إلا أن هناك جهود موسعة دامت خمسة أعوام من التفاوض مع الصين على معاهدة استثمار بين الطرفين تجعل بروكسل تأمل بأن تكون بكين متعاونة لتزلل العقبات التجارية من جانبها، وذلك مع تطرقها لقلق الاتحاد من الحمائية التجارية الأمريكية التي تنتهك قوانين منظمة التجارة العالمية.
ويأتي ذلك على أعتاب القمة الأوروبية المرتقبة غداً الأربعاء والتي ستركز على ملف خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي والنظر في طلب رئيسية الوزراء البريطانية تريزا ماي بتأجيل خروج بلادها من الاتحاد حتى نهاية حزيران/يونيو المقبل، مع العلم أن ماي سوف تجتمع اليوم مع كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي مانويل ماكرون ضمن جهودها لتجنب الخروج دون اتفاق والحصول على دعمهم حيال تأجيل الخروج.
ومن المحتمل أيضا أن تتناول القمة الأوروبية ملف المفاوضات التجارية للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة ومع الصين وتباحث الرد على مقترحات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على الطائرات الهليكوبتر الجديدة للركاب بالإضافة إلى بعض المواد الغذائية، الملابس والدرجات النارية الأوروبية في أعقاب أدعاء واشنطون بأن تلك المقترحات تعد رداً على الضرر الناجم عن دعم الاتحاد الأوروبية لشركة إير باص.
كما يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي لصدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس انخفاضاً إلى 7.54 مليون مقابل 7.58 مليون في كانون الثاني/يناير، ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف عن بيانات سوق العمل والتي أظهرت استقرار معدلات البطالة عند 3.8% متوافقة مع التوقعات خلال آذار/مارس.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا يوم الجمعة الماضية أظهر قراءة مؤشر التغير في الوظائف في القطاعات عدا الزراعية تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 196 ألف وظيفة مضافة مقابل 33 ألف وظيفة مضافة في شباط/فبراير، بينما أوضحت قراءة متوسط الدخل في الساعة تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.1% مقابل 0.4%، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ وتيرة النمو إلى 0.3%.
بخلاف ذلك، يترقب المستثمرين أيضا إلى حديث نائبي محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من راندال كوارليس وريتشارد كلاردا، حيث من المقرر أن يتحدث كوارليس في منتدى لقاء صناعة السياسة الذي تستضيفه جامعة جورج ميسون في فرجينيا، وذلك قبل أن يلقي كلاردا خطاباً تحت عنوان “مراجعة الاحتياطي الفيدرالي لإستراتيجيته في السياسة النقدية وأدواته بالإضافة إلى ممارسات الاتصال” في مؤتمر معهد الربيع داخل بنك مينيابوليس الاحتياطي الفيدرالي.
ويأتي ذلك قبل ساعات من الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الذي عقد في 19-20 آذار/مارس غداً الأربعاء والذي أقر من خلاله البقاء على أسعار الفائدة عند ما بين 2.25% و2.50% مع التقليص التدريجي لخفض عمليات إعادة شراء السندات حتى أيلول/سبتمبر المقبل وسط خفض توقعات وتيرة النمو ورفع التوقعات لمعدلات البطالة، بالإضافة إلى التراجع عن التوقعات برفع الفائدة العام الجاري 2019 من مرتان في التوقعات السابقة لاجتماع 18-19 كانون الأول/ديسمبر، بينما تم المحافظة على التوقعات برفعها مرة واحدة العام المقبل.