- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
استقرت اسعار الذهب في المعاملات المبكرة ضمن تداولات محدودة في الوقت الذي اظهرت فيه البيانات الامريكية تأكيد استمرار وتيرة التعافي، هذا فضلا عن ارتفاع اسواق الاسهم في ظل تحول اهتمام المستثمرين إلى الاصول الاكثر مخاطرة.
اسعار الذهب تداولت عند مستويات 1253.75$ للأونصة بعد ان سجلت سعر فتج اليوم عند مستويات 1252.89$ للأونصة.
البيانات الامريكي التي صدرت يوم الجمعة اظهرت تراجع معدل البطالة إلى 6.3% في مايو ايار وضمن ادنى مستوى منذ خمسة اعوام ونصف، بينما اضاف الاقتصاد الامريكي 217 الف وظيفة ويظهر عودة وتيرة التوظيف لمستويات ماقبل الازمة المالية العالمية.
تحسن البيانات الامريكية يدعم توجه البنك الاحتياطي الفيدرالي في سحب خطط التحفيز من الاسواق و التي كانت عاملا وراء تضاعف اسعار الذهب في الفترة 2008-2011 ابان الازمة المالية العالمية، و التي ساهمت في تعزيز مكانة الذهب كتحوط من التضخم.
في العام السابق 2013 فقدت اسعار الذهب ثلث قيمتها على اثر تكهنات بتوجه البنك الفيدرالي إلى سحب خطط التحفير، وهذا ما حدث ابتداء من اول العام الجاري.
البيانات الاقتصادية الايجابية تمثل عامل سلبي على الذهب، وهذا ما يتضح جليات على الارتفاعات التاريخية التي تحققها اسواق الاسهم بدءا من الاسواق الامريكية وحتى اسواق الاسهم الاسيوية التي ارتفعت اليوم.
الذهب فقد الحافز لدى المستثمرين كونه اداة تحوط استثمارية سواء ضد التضخم و الذي يشهد مستويات منخفضة في الاقتصاديات الرئيسية، او تحوط من جراء المخاوف المتعلقة بالتوترات الجيوسياسية في اوكرانيا والتي تقلصت حدتها في الاونة الاخيرة.
هيئة السلع المستقبلية الامريكية في تقريريها الاخير اظهرت تراجع مراكز الشراء على الذهب إلى ادنى مستوى منذ يناير كانون الاول من العام الجاري وذلك في الاسبوع المنتهي في 3 يونيو حزيران.
اسعار الذهب تداولت عند مستويات 1253.75$ للأونصة بعد ان سجلت سعر فتج اليوم عند مستويات 1252.89$ للأونصة.
البيانات الامريكي التي صدرت يوم الجمعة اظهرت تراجع معدل البطالة إلى 6.3% في مايو ايار وضمن ادنى مستوى منذ خمسة اعوام ونصف، بينما اضاف الاقتصاد الامريكي 217 الف وظيفة ويظهر عودة وتيرة التوظيف لمستويات ماقبل الازمة المالية العالمية.
تحسن البيانات الامريكية يدعم توجه البنك الاحتياطي الفيدرالي في سحب خطط التحفيز من الاسواق و التي كانت عاملا وراء تضاعف اسعار الذهب في الفترة 2008-2011 ابان الازمة المالية العالمية، و التي ساهمت في تعزيز مكانة الذهب كتحوط من التضخم.
في العام السابق 2013 فقدت اسعار الذهب ثلث قيمتها على اثر تكهنات بتوجه البنك الفيدرالي إلى سحب خطط التحفير، وهذا ما حدث ابتداء من اول العام الجاري.
البيانات الاقتصادية الايجابية تمثل عامل سلبي على الذهب، وهذا ما يتضح جليات على الارتفاعات التاريخية التي تحققها اسواق الاسهم بدءا من الاسواق الامريكية وحتى اسواق الاسهم الاسيوية التي ارتفعت اليوم.
الذهب فقد الحافز لدى المستثمرين كونه اداة تحوط استثمارية سواء ضد التضخم و الذي يشهد مستويات منخفضة في الاقتصاديات الرئيسية، او تحوط من جراء المخاوف المتعلقة بالتوترات الجيوسياسية في اوكرانيا والتي تقلصت حدتها في الاونة الاخيرة.
هيئة السلع المستقبلية الامريكية في تقريريها الاخير اظهرت تراجع مراكز الشراء على الذهب إلى ادنى مستوى منذ يناير كانون الاول من العام الجاري وذلك في الاسبوع المنتهي في 3 يونيو حزيران.