استأنفت لجنة الشؤون المالية في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس باقي شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، وفيما يلي تغطية حية لما تناولته الشهادة:
أولا: أعضاء لجنة الشؤون المالية في مجلس الشيوخ يلقون كلماتهم الافتتاحية مع بداية شهادة محافظ الفيدرالي الأمريكي ، وفيما يلي أبرزها:
التضخم في أدنى مستوياته منذ عامين.
من الصعب أن يفقد العديد من العاملين بالولايات المتحدة وظائفهم بشكل مستمر.
الأسر الأمريكيية أصبحت تواجه صعوبات قوية جراء تراجع العمالة وارتفاع التضخم من ناحية أخرى.
المخاطر التي تبنتها البنوك الأمريكية التي انهارت وعلى رأسها سيليكون فالي كانت عالية للغاية وغير مسؤولة.
يرغب مجلس الشيوخ بالتحقيق في انهيار البنوك الأمريكية كسيليكون فالي.
فشل المسؤولين في تلك البنك يجب أن يعرضهم للمسائلة.
تمت طباعة 4 مليارات دولار من البنكنوت منذ بدء الجائحة، ويبدو أن هذا قد ساهم في تغذية التضخم الحالي.
ثانيا: محافظ الفيدرالي الأمريكي يبدأ في قراءة نص شهادته أمام مجلس النواب الأمريكي:
لا يزال التضخم مرتفعا رغم تباطؤه.
الفيدرالي الأمريكي ملتزم بإعادة التضخم إلى هدف 2%.
العمالة لا تزال قوية وسوق العمل لا يزال صيقا حتى الآن.
ارتفع التضخم الأساسي بشكل كبير بالأشهر الماضية.
لا تزال رغم ذلك توقعات التضخم مستقرة على المدى المتوسط والطويل.
لا تزال تأثيرات قرارات الفائدة لم تظهر حتى الآن بشكل كامل على أكثر القطاعات المتأثرة برفع الفائدة.
قرر الفيدرالي الأمريكي التوقف مؤقتا هذا الاجتماع لتقييم التأثيرات المتراكمة على الاقتصاد حتى الآن.
خفض التضخم سيتطلب على الأغلب مزيدا من التباطؤ بسوق العمل والنشاط الاقتصادي ولكنه أمر ضروروي.
الفيدرالي الأمريكي يراقب عن كثب أداء البنوك الأمريكية لمنع تكرار حدوث سيناريو الانهيار مرة أخرى.
ثالثا: جيروم باول يبدأ في الإجابة على تساؤلات أعضاء اللجنة:
الفيدرالي الأمريكي لا يزال ملتزم بخفض التضخم لتحقيق الأسعار رغم الآلام الاقتصادية التي بدأ يلمسها الشعب الأمريكي.
الوضع غير معتاد بسوق العمل، حيث لا يزال الطلب على العمالة قوي للغاية رغم تأثير رفع الفائدة على هوامش أرباح الشركات، وهو ما دعا للمزيد من التشديد.
تعلم الفيدرالي الأمريكي وأعضاء البنك درسا من انهيارات البنوك الأخيرة.
بدأ الفيدرالي الأمريكي بالفعل باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرر الانهيارات الأخيرة.
لم ينتهي الفيدرالي الأمريكي حتى الآن من المقترح الأولي للبنوك والذي من شأنه المساعدة على وضع حد لتكرار هذا السيناريو بالبنوك، ولكنه اتخذ خطوات لمراقبة السيولة والاحتياطي الإلزامي.
البنوك الكبرى بالولايات المتحدة لا تزال ثفي وضع قوي وآمن للغاية.
يجب على الفيدرالي الأمريكي الاستمرار برفع الفائدة وعدم انتظار إبداء التضخم لمقاومة أخرى منعا لترسخ التضخم الرتفع.
برنامج التيسير النقدي ساهم حتما في رفع التضخم، ولكن الفيدرالي الأمريكي لم يكن على إدراك حينها بالتغيرات الأخرى التي ستحدث في المستقبل.
كان التيسير النقدي حينها ضروريا لاستمرار أعمال الخزانة الأمريكية والإنفاق الحكومي، لأن الضرائب لم تكن لتكفي حينها لتغطية حجم الإنفاق.
سلاسل الإمدادات تحسنت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
لم يصبح التشديد النقدي أقل تأثيرا على الاقتصاد، ولكن تأثير رفع الفائدة لا بد أن يأخذ وقتا كافيا ليظهر بشكل كامل على النشاط اقتصاد وسوق العمل.
لا يزال تأثير قرارا رفع الفائدة لم يظهر بشكل كامل حتى الآن.
البنوك التجارية الأصغر يكون أمامها عادة مخاطر أكبر.
إذا تم تمرير ميزانيات من قبل الكونجرس، فإن هذا عادة ما يكون له تأثيرا طفيفا على التضخم، ولكنه يغذي النمو الاقتصادي وهو ما يعمل في عكس اتجاه السياسة النقدية.
قد تستدعى إجراءات الحد من فشل البنوك التجارية المزيد من الرفع لمتطلبات الاحتياطي الإلزامي كنسبة من رأس مال البنك، وقد أحرز الفيدرالي الأمريكي بالفعل تقدما بذلك على مدار العقد السابق.
سوق العمل هو الأساس الأقوى الذي يقود الاقتصاد الأمريكي، واستمرار الطلب القوي على العمالة يمثل مقاومة قوية أمام تأثير قرارات التشديد النقدي.
بذل الفيدرالي الأمريكي الكثير من الجهد بالفعل لزيادة متطلبات الاحتياطي الإلزامي للبنوك التجارية.
تشريعات السيولة في البنوك التجارية تحتاج بعض الإصلاحات.
ساهمت الهجرة بشكل واضح في تعزيز وضع سوق العمل الأمريكي.
قد يحتاج الفيدرالي الأمريكي للذهاب بالتشديد النقدي أبعد مما كان متوقعا بالسابق.
يحاول الفيدرالي الأمريكي عدم الذهب لمستويات فائدة أعلى مما يتطلبة الأمكر للسيطرة على الوضع الحالي.
لن تتكرر أزمة سيليكون فالي على الأغلب مرة أخرى.
البنوك التجارية تواجه ضغوطا واضحة جراء رفع الفائدة، ولكن الفيدرالي الأمريكي يراقب حاليا الوضع عن كثب.
يجب تحقيق استقرار الأسعار لدعم ذوي الدخول المنخفضة على وجه الخصوص، لأنهم أكثر من يتأثر بأزمة ارتفاع التضخم.
المخاطر الأكبر لدى البنوك التجارية تتمثل في البنوك التي يقل رأس مالها عن 100 مليار دولار، وفيما عدا ذلك، تظل البنوك الأخرى في وضع قوي للغاية من حيث رأس المال والسيولة.
تشريعات البنوك بالولايات المتحدة تحتاج لبعض الإصلاحات التي لا يزال يعمل عليها الفيدرالي الأمريكي حتى الآن.
حصل 11 بنكا أمريكيا حتى الآن على حزم دعم لمنع انهيارها.
سيكون من الأفضل استحواذ البنوك الكبرى على البنوك الأضغر التي تواجه بعض الصعوبات للحد من التداعيات أو حدوث انهيار قد نتشري بعد ذلك في القطاع المصرفي.
العديد من أعضاء الفيدرالي الأمريكي يرون أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ستحتاج لرفع الفائدة باجتماعين آخرين هذا العام على الأغلب.