- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بقيت اسعار الذهب بالقرب من اعلى مستوى في خمسة اسابيع خلال المعاملات المبكرة اليوم في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرين قرار البنك الفيدرالي بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الاسبوع.
تداولت اسعار الذهب حول مستويات 1349.47$ للأونصة بعد ان حققت الأعلى حتى الآن عند مستوى 1353.70$ للأونصة و الادنى 1347.45$ للأونصة حتى الآن.
اسعار الذهب ارتفعت بنحو 6% على مدار الاسبوعين السابقين في ظل خضام الصراع السياسي الامريكي و الذي نتج عنه اغلاق جزئي للحكومة لنحو 16 يوم وكذا وضع الحكومة على حاوية الافلاس بسبب معضلة رفع سقف الدين، إلا ان توصل المشرعين لاتفاق مبدئي لتجاوز هذا الاختناق السياسي بشكل مبدئي حتى العام الجديد ابقى الذهب تحت ضغوط قرارات البنك الفيدرالي.
فيما ان البيانات الامريكية تعطي الانطباع لدى المستثمرين بأن البنك الفيدرالي قد يأخذ وقتا يمتد حتى العام المقبل كي يفكر من جديد نحو تقليص سياسات التخفيف الكمي الشهرية البالغ قيمتها 85 مليار دولار امريكي او هكذا ما قامت الاسواق بتسعيره خاصة بعد بيانات سوق العمل المخيبة للآمال و التي اظهرت ضعف وتيرة نمو الوظائف في الشهر السابق.
ومن ثم فإن الاسواق تراهن على ان البنك سيتجه إلى الابقاء على السياسة النقدية كما هي ودون اتجاه نحو تقليص سياسات التخفيف الكمي البالغ قيمتها 85 مليار دولار شهريا في اجتماع اللجنة الفيدرالية المفتوحة يوم الاربعاء.
سياسات التخفيف الكمي ساهمت في تضاعف اسعار الذهب على مدار الثلاث سنوات السابقة، إلا ان اسعار الذهب تراجعت منذ بداية العام الحالي بنحو 20% على إثر تحسن اداء الاقتصاد الامريكي والراهانات على قرب انتهاء العمل بسياسات التخفيف الكمي فضلا عن تحسن اداء اسواق الاسهم.
على الجانب الآخر فإن ارتفاع اسعار الذهب على مدار الايام القليلة السابقة اضعف من الطلب من قبل الهند اكبر مستهلك للمعدن الاصفر عالميا هذا في الوقت الذي تشهد فيه البلاد احتفالات دينية في بداية الشهر المقبل والذي من المفترض ان يؤثر ايجابيا على مستويات الطلب.
تداولت اسعار الذهب حول مستويات 1349.47$ للأونصة بعد ان حققت الأعلى حتى الآن عند مستوى 1353.70$ للأونصة و الادنى 1347.45$ للأونصة حتى الآن.
اسعار الذهب ارتفعت بنحو 6% على مدار الاسبوعين السابقين في ظل خضام الصراع السياسي الامريكي و الذي نتج عنه اغلاق جزئي للحكومة لنحو 16 يوم وكذا وضع الحكومة على حاوية الافلاس بسبب معضلة رفع سقف الدين، إلا ان توصل المشرعين لاتفاق مبدئي لتجاوز هذا الاختناق السياسي بشكل مبدئي حتى العام الجديد ابقى الذهب تحت ضغوط قرارات البنك الفيدرالي.
فيما ان البيانات الامريكية تعطي الانطباع لدى المستثمرين بأن البنك الفيدرالي قد يأخذ وقتا يمتد حتى العام المقبل كي يفكر من جديد نحو تقليص سياسات التخفيف الكمي الشهرية البالغ قيمتها 85 مليار دولار امريكي او هكذا ما قامت الاسواق بتسعيره خاصة بعد بيانات سوق العمل المخيبة للآمال و التي اظهرت ضعف وتيرة نمو الوظائف في الشهر السابق.
ومن ثم فإن الاسواق تراهن على ان البنك سيتجه إلى الابقاء على السياسة النقدية كما هي ودون اتجاه نحو تقليص سياسات التخفيف الكمي البالغ قيمتها 85 مليار دولار شهريا في اجتماع اللجنة الفيدرالية المفتوحة يوم الاربعاء.
سياسات التخفيف الكمي ساهمت في تضاعف اسعار الذهب على مدار الثلاث سنوات السابقة، إلا ان اسعار الذهب تراجعت منذ بداية العام الحالي بنحو 20% على إثر تحسن اداء الاقتصاد الامريكي والراهانات على قرب انتهاء العمل بسياسات التخفيف الكمي فضلا عن تحسن اداء اسواق الاسهم.
على الجانب الآخر فإن ارتفاع اسعار الذهب على مدار الايام القليلة السابقة اضعف من الطلب من قبل الهند اكبر مستهلك للمعدن الاصفر عالميا هذا في الوقت الذي تشهد فيه البلاد احتفالات دينية في بداية الشهر المقبل والذي من المفترض ان يؤثر ايجابيا على مستويات الطلب.