- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اسعار الذهب تتداول بالقرب من اعلى مستوى في خمسة اشهر
ارتفعت اسعار الذهب في المعاملات المبكرة لتتداول بالقرب من اعلى مستوى في خمسة اشهر على إثر مخاوف تتعلق بتباطؤ الاقتصاد العالمي هذا بجانب استمرار الازمة الاوكرانية دون حل حتى الآن.
اسعار الذهب سجلت مستويات 1347.00$ للأونصة في المعاملات المبكرة قبل ان ترتد إلى 1346.00 ساعة كتابة التقرير وبعد ان افتتحت اليوم عند مستويات 1339.00$ للأونصة.
الأزمة الأوكرانية لم يتم التوصل إلى أي حل لها بعد، في الوقت الذي لاتزال فيه المباحثات مستمرة بين الجابن الروسي و الجانب الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية دول اوروبا الغربية على راسهم المانيا، بينما تعد تلك اوأ ازمة دبلوماسية منذ عهد الحرب الباردة وما يدعم ذلك للذهب كملاذ آمن للاستثمار..
في نفس السياق فإنه على الرغم من تحسن سوق العمل الأمريكي، لكن هنالك حالة من المخاوف بشكل عام إزاء نمو الاقتصاد العالمي، لاسيما ان الاقتصاد الأمريكي حقق نمو بأدنى من المتوقع في الربع الأخير من العام السابق.
يضاف إلى ذلك البيانات الصينية السلبية التي صدرت مؤخرا وكان اخرها انكماش الصادرات في فبراير شباط بنسبة -18.1% وتسجل ادنى مستوى في عامين، في الوقت الذي كان يتوقع فيه نمو بنسبة 7.5% في نفس الفترة.
الطلب يزاداد على الذهب في ظل نشوب اية صراعات ونزاعات مسلحة وايضا في الاوقات التي يشهر فيها المستثمرين بحالة عدم تأكد بشأن النمو. وبالتالي يكون ملاذ آمن للاستثمار وبديل عن الاصول الاخرى ذات المخاطر المرتفعة.
جانيت يلين -رئيس البنك الفيدرالي- صرحت في وقت سابق بأن البنك ماض في سحب سياسات التخفيف الكمي طالما لم يؤثر ذلك على الاوضاع الاقتصادية. وربما تقرير سوق العمل الأخير التي قد يدعم البنك في الاستمرار بتقليص سياسات التخفيف الكمي على نفس الوتيرة.
الطقس السيء في الولايات المتحدة اثر بشكل سلبي على الانشطة الاقتصادية على مدار الشهرين السابقين، لكن المستثمرين دائما في حالة بحث عن اية علامات ازاء تغيير البنك الفيدرالي من سياسته تجاه سياسات التخفيف الكمي.
البنك الفيدرالي بدء بالفعل في السحب التدريجي لسيسات التخفيف الكمي على مدى الشهرين السابقين حيث قام بخفضها بنحو 20 مليار دولار لتصل إلى 65 مليار دولار شهريا.
لكن على الرغم من سحب البنك الفيدرالي لخطط التحفيز بشكل جزئي كان من المفترض ان تتراجع اسعار الذهب، إلا ان عملية السحب نفسها قامت بتغذية مخاوف جديدة دعمت من ارتفاع اسعار الذهب بنحو 10% منذ بداية العام الجاري، كان اهمها هو هروب رؤوس الاموال من الاسواق الناشئة في ظل تكهنات بأن البنك الفيدرالي قد يرفع سعر الفائدة في وقت قريب.
تحسن مستويات الطلب على الذهب تظهره بيانات صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب على مستوى العالم حيث اظهر ارتفاع حجم الذهب لديه بنحو 750 طن يوم الاثنين ليصل اجمالي الذهب لديه 812.70 طن وذلك مقارنة بيوم الجمعة فيما يعد ذلك اكبر ارتفاع منذ شهر تقريبا.
ارتفعت اسعار الذهب في المعاملات المبكرة لتتداول بالقرب من اعلى مستوى في خمسة اشهر على إثر مخاوف تتعلق بتباطؤ الاقتصاد العالمي هذا بجانب استمرار الازمة الاوكرانية دون حل حتى الآن.
اسعار الذهب سجلت مستويات 1347.00$ للأونصة في المعاملات المبكرة قبل ان ترتد إلى 1346.00 ساعة كتابة التقرير وبعد ان افتتحت اليوم عند مستويات 1339.00$ للأونصة.
الأزمة الأوكرانية لم يتم التوصل إلى أي حل لها بعد، في الوقت الذي لاتزال فيه المباحثات مستمرة بين الجابن الروسي و الجانب الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية دول اوروبا الغربية على راسهم المانيا، بينما تعد تلك اوأ ازمة دبلوماسية منذ عهد الحرب الباردة وما يدعم ذلك للذهب كملاذ آمن للاستثمار..
في نفس السياق فإنه على الرغم من تحسن سوق العمل الأمريكي، لكن هنالك حالة من المخاوف بشكل عام إزاء نمو الاقتصاد العالمي، لاسيما ان الاقتصاد الأمريكي حقق نمو بأدنى من المتوقع في الربع الأخير من العام السابق.
يضاف إلى ذلك البيانات الصينية السلبية التي صدرت مؤخرا وكان اخرها انكماش الصادرات في فبراير شباط بنسبة -18.1% وتسجل ادنى مستوى في عامين، في الوقت الذي كان يتوقع فيه نمو بنسبة 7.5% في نفس الفترة.
الطلب يزاداد على الذهب في ظل نشوب اية صراعات ونزاعات مسلحة وايضا في الاوقات التي يشهر فيها المستثمرين بحالة عدم تأكد بشأن النمو. وبالتالي يكون ملاذ آمن للاستثمار وبديل عن الاصول الاخرى ذات المخاطر المرتفعة.
جانيت يلين -رئيس البنك الفيدرالي- صرحت في وقت سابق بأن البنك ماض في سحب سياسات التخفيف الكمي طالما لم يؤثر ذلك على الاوضاع الاقتصادية. وربما تقرير سوق العمل الأخير التي قد يدعم البنك في الاستمرار بتقليص سياسات التخفيف الكمي على نفس الوتيرة.
الطقس السيء في الولايات المتحدة اثر بشكل سلبي على الانشطة الاقتصادية على مدار الشهرين السابقين، لكن المستثمرين دائما في حالة بحث عن اية علامات ازاء تغيير البنك الفيدرالي من سياسته تجاه سياسات التخفيف الكمي.
البنك الفيدرالي بدء بالفعل في السحب التدريجي لسيسات التخفيف الكمي على مدى الشهرين السابقين حيث قام بخفضها بنحو 20 مليار دولار لتصل إلى 65 مليار دولار شهريا.
لكن على الرغم من سحب البنك الفيدرالي لخطط التحفيز بشكل جزئي كان من المفترض ان تتراجع اسعار الذهب، إلا ان عملية السحب نفسها قامت بتغذية مخاوف جديدة دعمت من ارتفاع اسعار الذهب بنحو 10% منذ بداية العام الجاري، كان اهمها هو هروب رؤوس الاموال من الاسواق الناشئة في ظل تكهنات بأن البنك الفيدرالي قد يرفع سعر الفائدة في وقت قريب.
تحسن مستويات الطلب على الذهب تظهره بيانات صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب على مستوى العالم حيث اظهر ارتفاع حجم الذهب لديه بنحو 750 طن يوم الاثنين ليصل اجمالي الذهب لديه 812.70 طن وذلك مقارنة بيوم الجمعة فيما يعد ذلك اكبر ارتفاع منذ شهر تقريبا.