- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفعت اسعار الذهب بشكل طفيف في المعاملات المبكرة اليوم على إثر استمرار تأثير بيانات امريكية مختلطة تعي علامات بعدم اتجاه البنك الفيدرالي إلى سحب خطط التحفيز وإن لايزال الطلب ضعيفا في اسواق الذهب.
نحن في نهاية اسبوع و شهر واسعار الذهب تسجل انخفاض للاسبوع الخامس على التوالي في ظل تسعير الاسواق منذ بداية تلك الفترة بأن البنك الفيدرالي ستجه إلى تقليص برامج التحفيز البالغ قيمتها 85 مليار دولار امريكي شهريا فيما ان سياسات التخفيف الكمي تعد داعما رئيسا لتضاعف اسعار الذهب على مدار الثلاث اعوام السابقة.
اسعار الذهب تراجعت على مدار الخمس اسابيع الماضية لاكثر من 5.00%.
حالة عدم التأكد التي خلفها قرار البنك الفيدرالي في الاسبوع السابق عندما خالف توقعات الاسواق ولم يقم بتقليص حجم برامج التحفيز ومن ثم دعم اسعار الذهب لتصل إلى مستويات 1374.00$ للأونصة إلا أنه سرعان ما تراجعت على إثر تصريحات من اعضاء بالبنك الفيدرالي مفادها أن البنك قد يقلص البرامج في الشهر المقبل او بحلول نهاية العام الجاري.
ايضا المعترك السياسي بين البيت الأبيض و الجمهورييين في مجلس النواب بشأن رفع سقف الديون في وقت حرج امام الحكومة الامريكية التي قد تضطر إلى إعلان الافلاس بحلول منتصف الشهر المقبل إذا لم يتم اقرار رفع سقف الدين قبل نهاية الشهر الجاري.
هذين العاملين السالف ذكرهم احد المسببات الرئيسية وراء تجنب المستثمرين للمخاطرة و الوقوف ضمن مناطق حيادية حتى تتضح الامور بشكل أكبر.
ايضا ضعف مستويات الطلب من قبل السوق الآسيوي سواء من الصين او الهند، بينما ينتظر بعض المستثمرين ان تتراجع الاسعار إلى مادون مستويات 1300.00$ وبالتالي قد يجذب ذلك الانخفاض متصيدي الفرص ومن ثم دفع اسعار نحو الاعلى من جديد.
اسعار الذهب ارتفعت في المعاملات المبكرة قليلا لتسجل مستويات 1327.30$ للأونصة بعد أن افتتحت اليوم عند مستويات 1323.35$ للأونصة، هذا الارتفاع ضمن تحركات تصحيحية و ايضا مدفوعا إلى حد ما من بيانات امريكية مختلطة بداية من تراجع مبيعات المنازل لثلاث اشهر على التوالي في اغسطس/آب إلى ارتفاع طلبات الاعانة الامريكية الاسبوعية لكن افضل من المتوقع والاسبوع قبل السابق.
ننتظر اليوم بيانات الانفاق و الدخل الشخصي في الولايات المتحدة بجانب مؤشر ثقة المستهلكين الصادر عن جامعة ميتشغان.
نحن في نهاية اسبوع و شهر واسعار الذهب تسجل انخفاض للاسبوع الخامس على التوالي في ظل تسعير الاسواق منذ بداية تلك الفترة بأن البنك الفيدرالي ستجه إلى تقليص برامج التحفيز البالغ قيمتها 85 مليار دولار امريكي شهريا فيما ان سياسات التخفيف الكمي تعد داعما رئيسا لتضاعف اسعار الذهب على مدار الثلاث اعوام السابقة.
اسعار الذهب تراجعت على مدار الخمس اسابيع الماضية لاكثر من 5.00%.
حالة عدم التأكد التي خلفها قرار البنك الفيدرالي في الاسبوع السابق عندما خالف توقعات الاسواق ولم يقم بتقليص حجم برامج التحفيز ومن ثم دعم اسعار الذهب لتصل إلى مستويات 1374.00$ للأونصة إلا أنه سرعان ما تراجعت على إثر تصريحات من اعضاء بالبنك الفيدرالي مفادها أن البنك قد يقلص البرامج في الشهر المقبل او بحلول نهاية العام الجاري.
ايضا المعترك السياسي بين البيت الأبيض و الجمهورييين في مجلس النواب بشأن رفع سقف الديون في وقت حرج امام الحكومة الامريكية التي قد تضطر إلى إعلان الافلاس بحلول منتصف الشهر المقبل إذا لم يتم اقرار رفع سقف الدين قبل نهاية الشهر الجاري.
هذين العاملين السالف ذكرهم احد المسببات الرئيسية وراء تجنب المستثمرين للمخاطرة و الوقوف ضمن مناطق حيادية حتى تتضح الامور بشكل أكبر.
ايضا ضعف مستويات الطلب من قبل السوق الآسيوي سواء من الصين او الهند، بينما ينتظر بعض المستثمرين ان تتراجع الاسعار إلى مادون مستويات 1300.00$ وبالتالي قد يجذب ذلك الانخفاض متصيدي الفرص ومن ثم دفع اسعار نحو الاعلى من جديد.
اسعار الذهب ارتفعت في المعاملات المبكرة قليلا لتسجل مستويات 1327.30$ للأونصة بعد أن افتتحت اليوم عند مستويات 1323.35$ للأونصة، هذا الارتفاع ضمن تحركات تصحيحية و ايضا مدفوعا إلى حد ما من بيانات امريكية مختلطة بداية من تراجع مبيعات المنازل لثلاث اشهر على التوالي في اغسطس/آب إلى ارتفاع طلبات الاعانة الامريكية الاسبوعية لكن افضل من المتوقع والاسبوع قبل السابق.
ننتظر اليوم بيانات الانفاق و الدخل الشخصي في الولايات المتحدة بجانب مؤشر ثقة المستهلكين الصادر عن جامعة ميتشغان.