- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
اسواق الاسهم صححت بالنسبة المحترمة التي انتظرناها ( بورصة انفو )* لفترة غير وجيزة. التصحيح جاء مبررا ومفهوما فقاس ال " اس اند بي 500 " حدود ال 1900 نقطة ثم عاود الانتعاش في اليومين الماضيين. حركة الانتعاش هذه نحكم عليها حتى الان بتحفظ.* قرارنا التريث قبل البدء بفتح التزامات شرائية جديدة . القاعدة الصلبة لمعاودة الانطلاق لم تتكوّن بعد. الفصل الثالث من العام صاحب سمعة سيئة تاريخيا بكونه الفصل الاقسى والاخطر بالنسبة لاسواق الاسهم.
الاقسى بالنسبة لاسواق الاسهم عامة.. ولكن بنسب مختلفة..
الصورة الاوروبية تبدو الان اكثر قتامة من الاميركية. تراجع طلبيات الصناعة الالمانية تطور سلبي للغاية يدعو الى الحذر من الاشهر القادمة. نعتقد بان رؤوس الامول ستبحث لها عن موطئ قدم اميركية، بحيث ان تصحيح وول ستريت لن يطول امده، ونبقي احتمال تجاوز مؤشر ال " اس اند بي 500 " لعتبة ال 2000 نقطة وارد جدا. السؤال يبقى: متى؟
الكثيرون يحذرون من ظاهرة كسر خط متوسط ال 200 يوم ( لبعض المؤشرات ) ويعتبرون ان التصحيح مستمر ولفترة مديدة. نرى كسر الخط المذكور قابل لان يكون حركة خادعة( والماضي دلّ ان ذلك قابل للحدوث ). بهذه الحالة قد يطول امد الانعطافة الصعودية مجددا ولكنها ستكون آتية. قليل من الصبر والتروي.
وعن وضع الدولار؟
الموضوع الابرز الذي يطغى على اهتمامات المستثمرين في هذه المرحلة يبقى وضع الدولار والوجهة التي سيسلك فيها في الاشهر القادمة. الكل مشغول في تقدير الثابت والمتحول في سياسة الفدرالي النقدية لرؤية الافق بشكل اوضح ،وارساء الاستراتيجية الاسلم لاستثماراته في المرحلة القادمة.
جانيت يللين رئيسة الفدرالي الاميركي لم تخدم المستثمرين حتى الان بموقف واضح ملتزم يسهل عليهم برمجة استثماراتهم وتوجيهها. هي تتحاشى دوما في تصريحاتها الافصاح عن موعد محدد ولو تقديري للبدء بتعديل نسبة الفائدة رفعا، خشية من التسبب في بلبلة غير مفيدة تدفع ثمنها بالدرجة الاولى السندات الاميركية واسعار الاسهم المنتظرة دوما للوضوح من اجل توسيع الحركة التصحيحية التي شرعت بها. اجتماع الفدرالي لنهاية يونيو الماضي حمل بعض الايضاحات في بيانه الصادر لجهة اشارته الى التحسن المستمر في بيانات سوق العمل ومحدودية مخاطر الانكماش التي تحيط بالاقتصاد الاميركي. هذا يحرم فريق المدافعين عن ضرورة استمرار التيسير النقدي في الفدرالي من حجج مهمة للاستمرار في الدفاع عن مواقفهم.
تناغما مع مواقف جانيت يللين تتراوح التقديرات في السوق حيال موعد البدء برفع الفائدة بين الفصل الاول والفصل الرابع من العام القادم.
ماذا يقول مؤشر الدولار الساعي باستمرار صعودا؟
( مؤشر الدولار - دولار اندكس - يقيس قوة الدولار مقابل سلة من العملات على راسها اليورو الذي يحتل 58% من قيمته وتتوزع القيمة الباقية للين والاسترليني والدولار الكندي والفرنك والكرون السويدي).
قبل اجتماع الفدرالي كان اول رفع للفائدة مستوعبا في سوق الفيوتشر على اساس زمني واضح وهو الفصل الثالث من العام القادم. هذا الموعد من المنتظر ان يتم تقديمه براينا ( بورصة انفو ) بتعديلات متلاحقة ومستمرة. تقديرات الفيوتشر الحالية ترى ان الفائدة ستكون نهاية العام 2016 على ال 1.85% ، بينما تتواجد تقديرات الفدرالي الحالية على ال 2.5% .
تقديرات اسواق الفيوتشر مرتبطة مستقبلا بالمستجدات في البيانات الاقتصادية ، ولاسيما المرتبطة منها بسوق العمل والنمو الاقتصادي، وهي مرشحة للتعديل مع كل تطور ايجابي طارئ. بالنسبة للدولار يعني هذا بصورة جازمة: المزيد من الضغط الصعودي.
الضغط الصعودي هذا سيكون مؤقتا ام بداية لظاهرة طويلة المدى؟
براينا ، واستنادا الى الرسم البياني للدولار اندكس ستكون هذه بداية لمرحلة جديدة تتحول فيها المواقف لصالح الدولار. المؤشر هذا يتواجد الان على مستوى قياسي غير مسبوق لعام مضى, وهو الى ذلك تجاوز عقبة مقاومة مهمة متمثلة بالحد الاعلى لمساحة افقية استمر محصورا ضمنها لفترة مديدة.
المدى الذي يمكن تقديره للارتفاع المنتظر يمكن استشرافه من الحركة التي حدثت في بداية* العام 2013 عندما انطلقت ، وللمرة الاولى ، رهانات على البدء برفع الفائدة.
بالنتيجة: من الواضح ان الصورة الاساسية الناتجة عن المستجدات البيانية تطورت مؤخرا لصالح الدولار. هذا لا يعني انه سيتقدم اوتوماتيكيا مقابل جميع العملات الاخرى. هذا سيكون مقاسا على وضعية العملات المقابلة له. ايضا التقدم لن يكون حثيثا ودون ردات فعل تراجعية بين الحين والحين. ردات الفعل هذه يمكن العمل عليها واستغلالها ...
نتوقف هذا الاسبوع امام المحطات التالية:
يوم الثلاثاء:
مؤشر* zew* الالماني.
الاربعاء:
الانتاج الصناعي الصيني.
سوق العمل البريطاني وحديث لرئيس المركزي بعد تقرير التضخم.
مبيعات التجزئة الاميركية.
الخميس:
الناتج القومي بالقراءة الاولية لدول منطقة اليورو + القراءة النهائية للتضخم.
الجمعة:
عطلة اوروبية جزئية.
الناتج المحلي لبريطانيا بالقراءة الثانية.
اسعار المنتجين الاميركيين + ثقة المستهلك. مؤشر مديري الاعمال لمنطقة نيويورك.
الاقسى بالنسبة لاسواق الاسهم عامة.. ولكن بنسب مختلفة..
الصورة الاوروبية تبدو الان اكثر قتامة من الاميركية. تراجع طلبيات الصناعة الالمانية تطور سلبي للغاية يدعو الى الحذر من الاشهر القادمة. نعتقد بان رؤوس الامول ستبحث لها عن موطئ قدم اميركية، بحيث ان تصحيح وول ستريت لن يطول امده، ونبقي احتمال تجاوز مؤشر ال " اس اند بي 500 " لعتبة ال 2000 نقطة وارد جدا. السؤال يبقى: متى؟
الكثيرون يحذرون من ظاهرة كسر خط متوسط ال 200 يوم ( لبعض المؤشرات ) ويعتبرون ان التصحيح مستمر ولفترة مديدة. نرى كسر الخط المذكور قابل لان يكون حركة خادعة( والماضي دلّ ان ذلك قابل للحدوث ). بهذه الحالة قد يطول امد الانعطافة الصعودية مجددا ولكنها ستكون آتية. قليل من الصبر والتروي.
وعن وضع الدولار؟
الموضوع الابرز الذي يطغى على اهتمامات المستثمرين في هذه المرحلة يبقى وضع الدولار والوجهة التي سيسلك فيها في الاشهر القادمة. الكل مشغول في تقدير الثابت والمتحول في سياسة الفدرالي النقدية لرؤية الافق بشكل اوضح ،وارساء الاستراتيجية الاسلم لاستثماراته في المرحلة القادمة.
جانيت يللين رئيسة الفدرالي الاميركي لم تخدم المستثمرين حتى الان بموقف واضح ملتزم يسهل عليهم برمجة استثماراتهم وتوجيهها. هي تتحاشى دوما في تصريحاتها الافصاح عن موعد محدد ولو تقديري للبدء بتعديل نسبة الفائدة رفعا، خشية من التسبب في بلبلة غير مفيدة تدفع ثمنها بالدرجة الاولى السندات الاميركية واسعار الاسهم المنتظرة دوما للوضوح من اجل توسيع الحركة التصحيحية التي شرعت بها. اجتماع الفدرالي لنهاية يونيو الماضي حمل بعض الايضاحات في بيانه الصادر لجهة اشارته الى التحسن المستمر في بيانات سوق العمل ومحدودية مخاطر الانكماش التي تحيط بالاقتصاد الاميركي. هذا يحرم فريق المدافعين عن ضرورة استمرار التيسير النقدي في الفدرالي من حجج مهمة للاستمرار في الدفاع عن مواقفهم.
تناغما مع مواقف جانيت يللين تتراوح التقديرات في السوق حيال موعد البدء برفع الفائدة بين الفصل الاول والفصل الرابع من العام القادم.
ماذا يقول مؤشر الدولار الساعي باستمرار صعودا؟
( مؤشر الدولار - دولار اندكس - يقيس قوة الدولار مقابل سلة من العملات على راسها اليورو الذي يحتل 58% من قيمته وتتوزع القيمة الباقية للين والاسترليني والدولار الكندي والفرنك والكرون السويدي).
قبل اجتماع الفدرالي كان اول رفع للفائدة مستوعبا في سوق الفيوتشر على اساس زمني واضح وهو الفصل الثالث من العام القادم. هذا الموعد من المنتظر ان يتم تقديمه براينا ( بورصة انفو ) بتعديلات متلاحقة ومستمرة. تقديرات الفيوتشر الحالية ترى ان الفائدة ستكون نهاية العام 2016 على ال 1.85% ، بينما تتواجد تقديرات الفدرالي الحالية على ال 2.5% .
تقديرات اسواق الفيوتشر مرتبطة مستقبلا بالمستجدات في البيانات الاقتصادية ، ولاسيما المرتبطة منها بسوق العمل والنمو الاقتصادي، وهي مرشحة للتعديل مع كل تطور ايجابي طارئ. بالنسبة للدولار يعني هذا بصورة جازمة: المزيد من الضغط الصعودي.
الضغط الصعودي هذا سيكون مؤقتا ام بداية لظاهرة طويلة المدى؟
براينا ، واستنادا الى الرسم البياني للدولار اندكس ستكون هذه بداية لمرحلة جديدة تتحول فيها المواقف لصالح الدولار. المؤشر هذا يتواجد الان على مستوى قياسي غير مسبوق لعام مضى, وهو الى ذلك تجاوز عقبة مقاومة مهمة متمثلة بالحد الاعلى لمساحة افقية استمر محصورا ضمنها لفترة مديدة.
المدى الذي يمكن تقديره للارتفاع المنتظر يمكن استشرافه من الحركة التي حدثت في بداية* العام 2013 عندما انطلقت ، وللمرة الاولى ، رهانات على البدء برفع الفائدة.
بالنتيجة: من الواضح ان الصورة الاساسية الناتجة عن المستجدات البيانية تطورت مؤخرا لصالح الدولار. هذا لا يعني انه سيتقدم اوتوماتيكيا مقابل جميع العملات الاخرى. هذا سيكون مقاسا على وضعية العملات المقابلة له. ايضا التقدم لن يكون حثيثا ودون ردات فعل تراجعية بين الحين والحين. ردات الفعل هذه يمكن العمل عليها واستغلالها ...
نتوقف هذا الاسبوع امام المحطات التالية:
يوم الثلاثاء:
مؤشر* zew* الالماني.
الاربعاء:
الانتاج الصناعي الصيني.
سوق العمل البريطاني وحديث لرئيس المركزي بعد تقرير التضخم.
مبيعات التجزئة الاميركية.
الخميس:
الناتج القومي بالقراءة الاولية لدول منطقة اليورو + القراءة النهائية للتضخم.
الجمعة:
عطلة اوروبية جزئية.
الناتج المحلي لبريطانيا بالقراءة الثانية.
اسعار المنتجين الاميركيين + ثقة المستهلك. مؤشر مديري الاعمال لمنطقة نيويورك.