- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
مازالت التصريحات الكلامية العامل المؤثر في التحركات داخل اسواق العملات، شهدنا كيف كان بيان مجموعة الدول الصناعية بالأمس تم ترجمته في الأسواق على أنه لا يوجد تعارض حول انخفاض قيمة الين الياباني طالما ان سياسات الحكومة اليابانية الجديدة تستهدف دعم الاقتصاد ودون استهداف خفض قيمة العملة.
إلا أن خروج أحد المسئولين في G7 بتصريح مضاد يظهر فيه أن البيان استهدف التعليق على انخفاض قيمة الين الأمر الذي دفع بالين إلى الارتفاع في المعاملات المبكرة قبل ان يعاود الانخفاض من جديد أمام الدولار الأمريكي بعد تصريحات ميرفن كينج – رئيس البنك المركزي البريطاني- التي كان مفادها بأن من حق الحكومات استخدام سياسات لدعم الاقتصاد ودون التدخل في سوق العملات، بمعنى آخر لم يكن تعليقه سلبي إزاء انخفاض قيمة الين.
وبالعودة إلى الوراء قليلا تحديدا في العام 2003 عندما صدر بيان عن مجموعة الدول الصناعية السبع يشير إلى قيام اليابان و الصين بالتدخل في سعر الصرف، وكان رد فعل الأسواق مشابه لما يحدث في الوقت الراهن حيث ارتفع الين بعد صدور البيان امام الدولار الأمريكي و ايضا اليورو وكأن التاريخ يعيد نفسه.
على اي حال الين يتداول تمام الساعة 13:25 بتوقيت غرينتش عند اعلى مستوى منذ مايو/ايار من عام 2010 مسجلا 93.49 بعد أن حقق الأعلى حتى الآن عند مستوى 93.76 والأدنى 92.81.
وسجل مستوى 126.00 ين لكل يورو ومقتربا من أعلى مستوياته منذ أبريل/نيسان 2010 التي سجلها في الاسبوع السابق عند مستويات 127.70 .
وتنتظر الاسواق يوم الغد اعلان البنك المركزي الياباني عن قرار السياسة النقدية التي ربما تبقى كما هي دون تغير حتى يتم تسمية رئيس جديد للبنك.
انتقالا إلى تحركات الجنيه الاسترليني الذي تدهور بشدة بعد تصريحات سلبية من قبل رئيس البنك المركزي البريطاني بشأن توقعات النمو وتأكيده على ضعف الاقتصاد البريطاني. الأمر الذي دفع بانخفاض زوج الاسترليني/دولار إلى أدنى مستوى له منذ اغسطس/آب من العام السابق عندما سجل 1.5688 – الأدنى خلال معاملات اليوم- قبل أن يتداول ساعة إعداد التقرير حول مستويات 1.5557 .
وانخفض الاسترليني أيضا امام اليورو ليدفع بالزوج الملكي إلى الارتفاع عند أعلى مستوياته منذ اكتوبر/تشرين الاول من العام السابق ليسجل 0.8660 بنس لكل يورو.
بالنسبة لليورو فقد اتجه للارتفاع لليوم الثالث على التوالي أمام الدولار الأمريكي ضمن تحركات تصحيحية مسجلا ساعة كتابة التقرير مستوى 1.3466 بعد أن حقق الأعلى له اليوم عند 1.3518 والأدنى 1.3518 ،وتتجه الأنظار يوم الجمعة إلى بيانات النمو في منطقة اليورو التي ربما قد تؤثر على تحركات الزوج.
إلا أن خروج أحد المسئولين في G7 بتصريح مضاد يظهر فيه أن البيان استهدف التعليق على انخفاض قيمة الين الأمر الذي دفع بالين إلى الارتفاع في المعاملات المبكرة قبل ان يعاود الانخفاض من جديد أمام الدولار الأمريكي بعد تصريحات ميرفن كينج – رئيس البنك المركزي البريطاني- التي كان مفادها بأن من حق الحكومات استخدام سياسات لدعم الاقتصاد ودون التدخل في سوق العملات، بمعنى آخر لم يكن تعليقه سلبي إزاء انخفاض قيمة الين.
وبالعودة إلى الوراء قليلا تحديدا في العام 2003 عندما صدر بيان عن مجموعة الدول الصناعية السبع يشير إلى قيام اليابان و الصين بالتدخل في سعر الصرف، وكان رد فعل الأسواق مشابه لما يحدث في الوقت الراهن حيث ارتفع الين بعد صدور البيان امام الدولار الأمريكي و ايضا اليورو وكأن التاريخ يعيد نفسه.
على اي حال الين يتداول تمام الساعة 13:25 بتوقيت غرينتش عند اعلى مستوى منذ مايو/ايار من عام 2010 مسجلا 93.49 بعد أن حقق الأعلى حتى الآن عند مستوى 93.76 والأدنى 92.81.
وسجل مستوى 126.00 ين لكل يورو ومقتربا من أعلى مستوياته منذ أبريل/نيسان 2010 التي سجلها في الاسبوع السابق عند مستويات 127.70 .
وتنتظر الاسواق يوم الغد اعلان البنك المركزي الياباني عن قرار السياسة النقدية التي ربما تبقى كما هي دون تغير حتى يتم تسمية رئيس جديد للبنك.
انتقالا إلى تحركات الجنيه الاسترليني الذي تدهور بشدة بعد تصريحات سلبية من قبل رئيس البنك المركزي البريطاني بشأن توقعات النمو وتأكيده على ضعف الاقتصاد البريطاني. الأمر الذي دفع بانخفاض زوج الاسترليني/دولار إلى أدنى مستوى له منذ اغسطس/آب من العام السابق عندما سجل 1.5688 – الأدنى خلال معاملات اليوم- قبل أن يتداول ساعة إعداد التقرير حول مستويات 1.5557 .
وانخفض الاسترليني أيضا امام اليورو ليدفع بالزوج الملكي إلى الارتفاع عند أعلى مستوياته منذ اكتوبر/تشرين الاول من العام السابق ليسجل 0.8660 بنس لكل يورو.
بالنسبة لليورو فقد اتجه للارتفاع لليوم الثالث على التوالي أمام الدولار الأمريكي ضمن تحركات تصحيحية مسجلا ساعة كتابة التقرير مستوى 1.3466 بعد أن حقق الأعلى له اليوم عند 1.3518 والأدنى 1.3518 ،وتتجه الأنظار يوم الجمعة إلى بيانات النمو في منطقة اليورو التي ربما قد تؤثر على تحركات الزوج.