- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
توتر الاوضاع السياسية في منطقة الشرق الاوسط كان لها التاثير على معنويات المستثمرين خلال معاملات اليوم لاسيما في ظل ترقب عمليات عسكرية قد يتم تنفيذها ضد الحكومة السورية من قبل الدول الغربية.
الولايات المتحدة تعلن عن التدخل عسكريا لضرب اهداف عسكرية لحكومة بشار الاسد السورية بعد حوادث تفيد استخدام الحكومة للاسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري، هذا في الوقت الذي تعارض فيه روسيا ذلك التدخل العسكري بشكل صريح.
توتر الاوضاع السياسية في المنطقة مع تنازع الدول الغربية ساهم في دعم اسعار النفط لمزيج خام برنت إلى اعلى مستوى في ستة أشهر هذا في الوقت الذي ارتفعت فيه اسعار الذهب إلى اعلى مستوى في نحو ثلاث اشهر تقريبا مسجلا 1422.00$ للأونصة.
اسواق الاسهم العالمية تضررت ايضا من عزوف المستثمرين عن المخاطرة في ظل تلك الأجواء وهو ما اتضح جليا على تراجع مؤشرات الاسهم الأوروبية خلال معاملات اليوم.
في نفس الوقت دفع ذلك إلى اقبال المستثمرين للاحتفاظ بأصول الملاذات الآمنة كالذهب والين الياباني وايضا الفرنك السويسري.
وعلى الرغم من البيانات التي صدرت اليوم عن الاقتصاد الالماني و التي اظهرت ارتفاع معنويات الشركات إلى اعلى مستوى منذ 16 شهر بعد ان ارتفع مؤشر ifo للثقة في الاعمال خلال اغسطس/آب بقيمة 107.5 وللشهر الرابع على التوالي، إلا ان تأثير ذلك كان ضعيفا على اسواق الاسهم الالمانية والأوروبية وكذا على معاملات اليورو امام الدولار الأمريكي.
زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي تراجع لليوم الثاني على التوالي مسجلا الأدنى اليوم 1.3324 قبل ان يتداول حول مستويات 1.3345 ساعة كتابة التقرير بينما افتتح عند مستويات 1.3368 .
وكما هو الحال بالنسبة للجنيه الاسترليني امام الدولار الأمريكي حيث تراجع مسجلا أدنى متسوى في اسبوعين عند 1.5480 قبل ان يرتد قليلا حول مستويات 1.5500.
الين الياباني لاقى دعما من اقبال المستثمرين في ظل المخاوف ازاء التوتر السياسي في الشرق الأوسط ويدفع بزوج الدولار/ين للتداول بالقرب من أدنى مستوى في اسبوعين مسجلا الادنى اليوم عند مستويات 97.34 بعد أن افتتح اليوم عند 98.49 .
الاهتمام بشأن موعد سحب خطط التحفيز من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي لايزال قائما لكن تقل حدته اليوم في ظل سيطرة التوتر السياسي على المشهد العالمي، لكن لاتزال الاسواق تترقب اجتماع البنك الفيدرالي في سبتمبر/ايلول المقبل حيث يرى البعض ان البنك ربما قد يأخذ اجراءات جادة ازاء سحب خطط التحفيز.
ننتظر الاعلان عن مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال اغسطس/آب في تمام الساعة 14:00 غرينتش.
الولايات المتحدة تعلن عن التدخل عسكريا لضرب اهداف عسكرية لحكومة بشار الاسد السورية بعد حوادث تفيد استخدام الحكومة للاسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري، هذا في الوقت الذي تعارض فيه روسيا ذلك التدخل العسكري بشكل صريح.
توتر الاوضاع السياسية في المنطقة مع تنازع الدول الغربية ساهم في دعم اسعار النفط لمزيج خام برنت إلى اعلى مستوى في ستة أشهر هذا في الوقت الذي ارتفعت فيه اسعار الذهب إلى اعلى مستوى في نحو ثلاث اشهر تقريبا مسجلا 1422.00$ للأونصة.
اسواق الاسهم العالمية تضررت ايضا من عزوف المستثمرين عن المخاطرة في ظل تلك الأجواء وهو ما اتضح جليا على تراجع مؤشرات الاسهم الأوروبية خلال معاملات اليوم.
في نفس الوقت دفع ذلك إلى اقبال المستثمرين للاحتفاظ بأصول الملاذات الآمنة كالذهب والين الياباني وايضا الفرنك السويسري.
وعلى الرغم من البيانات التي صدرت اليوم عن الاقتصاد الالماني و التي اظهرت ارتفاع معنويات الشركات إلى اعلى مستوى منذ 16 شهر بعد ان ارتفع مؤشر ifo للثقة في الاعمال خلال اغسطس/آب بقيمة 107.5 وللشهر الرابع على التوالي، إلا ان تأثير ذلك كان ضعيفا على اسواق الاسهم الالمانية والأوروبية وكذا على معاملات اليورو امام الدولار الأمريكي.
زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي تراجع لليوم الثاني على التوالي مسجلا الأدنى اليوم 1.3324 قبل ان يتداول حول مستويات 1.3345 ساعة كتابة التقرير بينما افتتح عند مستويات 1.3368 .
وكما هو الحال بالنسبة للجنيه الاسترليني امام الدولار الأمريكي حيث تراجع مسجلا أدنى متسوى في اسبوعين عند 1.5480 قبل ان يرتد قليلا حول مستويات 1.5500.
الين الياباني لاقى دعما من اقبال المستثمرين في ظل المخاوف ازاء التوتر السياسي في الشرق الأوسط ويدفع بزوج الدولار/ين للتداول بالقرب من أدنى مستوى في اسبوعين مسجلا الادنى اليوم عند مستويات 97.34 بعد أن افتتح اليوم عند 98.49 .
الاهتمام بشأن موعد سحب خطط التحفيز من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي لايزال قائما لكن تقل حدته اليوم في ظل سيطرة التوتر السياسي على المشهد العالمي، لكن لاتزال الاسواق تترقب اجتماع البنك الفيدرالي في سبتمبر/ايلول المقبل حيث يرى البعض ان البنك ربما قد يأخذ اجراءات جادة ازاء سحب خطط التحفيز.
ننتظر الاعلان عن مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال اغسطس/آب في تمام الساعة 14:00 غرينتش.