- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
غلبت تداولات محدودة على أسواق الذهب في المعاملات المبكرة من اليوم في الوقت الذي مازال يتخذ فيه المستثمرين قرار حيادي داخل اسواق الذهب، بينما ارتفعت المعادن المرتبطة بالصناعة على إثر مخاوف من انخفاض مستوى العرض ليدفع بذلك إلى دعم أسعار البلاتين و البلاديوم.
من الملاحظ أن أسعار الذهب تشهد تداول عرضي على مدار ستة جلسات متواصلة لما بين مستويات 1660.00$ و 1680.00$ للأونصة تقريبا بفعل تحول اتجاهات المستثمرين إلى أسواق الأسهم في الوقت الذي باتت تظهر فيه البيانات تحسنا في الاقتصاديات العالمية الرئيسية.
بالأمس أظهرت البيانات استمرار تحقق النمو في القطاع الخدمي بالولايات المتحدة الأمريكية خلال يناير/كانون الثاني، وكما هو الحال بالنسبة لأداء القطاعين الصناعي و الخدمي في منطقة اليورو.
وعلى الرغم من تأجج المخاوف من جديد بشأن أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو على إثر الاضطراب السياسي الذي تشهده اسبانيا و كذا حالة عدم التأكد بشأن الانتخابات الايطالية، إلا أن الذهب لم يستفيد من تلك المخاوف. وربما يبحث المستثمرين عن أية محفزات للإقبال على الذهب لاسيما فيما يتعلق بسياسات التخفيف الكمي من قبل البنوك المركزية الكبرى.
أسعار الذهب سجلت ساعة إعداد التقرير مستويات 1672.34$ للأونصة بعد ان حققت الأعلى 1674.95$ والأدنى 1671.08$ حتى الآن.
من ناحية أخرى فقد ارتفعت أسعار البلاتين إلى أعلى مستوى في اربعة أشهر خلال المعاملات الآسيوية اليوم عندما سجل 1716.75$ للأونصة قبل أن يتداول ساعة إعداد التقرير حول مستويات 1709.50$ للأونصة. ارتفاع اسعار البلاتين جاء على خلفية مخاوف بشأن تقلص حجم المعروض من روسيا و كذا اضطراب حجم الانتاج في جنوب افريقيا في الوقت الذي تعتزم فيه شكرة أنجلو أمريكان بأن توقف عمل اربع مناجم من شأنها ان تخفض حجم الانتاج العالمي بنسبة 7%.
في نفس السياق فإن أسعار البلاديوم استفادت من الشعور العام في الوقت الراهن بأن هناك تحسن بالنسبة للاقتصاديات العالمية الرئيسية، وتراجعت أسعار البلاديوم قليلا في المعاملات المبكرة لتسجل مستويات 761.50$ للأونصة بعد أن وصلت يوم أمس إلى مستوى منذ سبتمبر/ايلول 2011 عندما سجلت مستويات 767.75$ للأونصة.
من الملاحظ أن أسعار الذهب تشهد تداول عرضي على مدار ستة جلسات متواصلة لما بين مستويات 1660.00$ و 1680.00$ للأونصة تقريبا بفعل تحول اتجاهات المستثمرين إلى أسواق الأسهم في الوقت الذي باتت تظهر فيه البيانات تحسنا في الاقتصاديات العالمية الرئيسية.
بالأمس أظهرت البيانات استمرار تحقق النمو في القطاع الخدمي بالولايات المتحدة الأمريكية خلال يناير/كانون الثاني، وكما هو الحال بالنسبة لأداء القطاعين الصناعي و الخدمي في منطقة اليورو.
وعلى الرغم من تأجج المخاوف من جديد بشأن أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو على إثر الاضطراب السياسي الذي تشهده اسبانيا و كذا حالة عدم التأكد بشأن الانتخابات الايطالية، إلا أن الذهب لم يستفيد من تلك المخاوف. وربما يبحث المستثمرين عن أية محفزات للإقبال على الذهب لاسيما فيما يتعلق بسياسات التخفيف الكمي من قبل البنوك المركزية الكبرى.
أسعار الذهب سجلت ساعة إعداد التقرير مستويات 1672.34$ للأونصة بعد ان حققت الأعلى 1674.95$ والأدنى 1671.08$ حتى الآن.
من ناحية أخرى فقد ارتفعت أسعار البلاتين إلى أعلى مستوى في اربعة أشهر خلال المعاملات الآسيوية اليوم عندما سجل 1716.75$ للأونصة قبل أن يتداول ساعة إعداد التقرير حول مستويات 1709.50$ للأونصة. ارتفاع اسعار البلاتين جاء على خلفية مخاوف بشأن تقلص حجم المعروض من روسيا و كذا اضطراب حجم الانتاج في جنوب افريقيا في الوقت الذي تعتزم فيه شكرة أنجلو أمريكان بأن توقف عمل اربع مناجم من شأنها ان تخفض حجم الانتاج العالمي بنسبة 7%.
في نفس السياق فإن أسعار البلاديوم استفادت من الشعور العام في الوقت الراهن بأن هناك تحسن بالنسبة للاقتصاديات العالمية الرئيسية، وتراجعت أسعار البلاديوم قليلا في المعاملات المبكرة لتسجل مستويات 761.50$ للأونصة بعد أن وصلت يوم أمس إلى مستوى منذ سبتمبر/ايلول 2011 عندما سجلت مستويات 767.75$ للأونصة.