- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
لم يكن من الخطأ تصنيف الحدث الاوكراني على انه الاخطر للعام 2014. هو على كل الالسن، وفي كل الرؤوس. يُخشى ان يتعقد الوضع هناك فيمسي ما هو حتى الان حدث مسألة بالغة الصعوبة والخطورة.
الاسئلة العديدة التي طرحناها في تقرير سابق لا يمكن ايجاد اجوبة شافية عليها. على كل حال ثمة من يعمل ويراهن على تسوية ما على اساس ان موسكو لا يمكنها الخروج كليا من العمل المشترك مع واشنطن.
والا فان الاستفتاء في القرم سيتم والحاق شبه الجزيرة بروسيا سيتحقق. هذا سيكون خطوة الى التعقيد والتحول الى ازمة بعيدة المدى.
هنا لا مفر من عقوبات يتم فرضها على روسيا.
لا استبعاد لان ترد روسيا بالمثل وتفرض من جهتها اجراءات تسميها بدورها عقوبات على اوروبا.
اوكرانيا ستتحول - وهي تحولت - الى كرة في ملعب التحدي بين الغرب وروسيا، كما هو حال العراق وسوريا. يبقى الامل بالا يلقى الانسان هناك ما لقيه من ظلم في كل من البلدين العربيين.
الامر هذا سيخلق حالة من اللااستقرار التي سيكون على السوق التعايش معها.
محور روسيا بكين سيكون بهذه الحالة اكثر قوة، ولن يكون من السهل ايجاد الحلول المامولة لمسالة الحرب السورية او النووي الايراني. ما يعني ان السياسة ستكون الى مدى متوسط الملهمة الاكثر تاثيرا للاسواق التي ستفقد الاستقرار والتوجه الشفاف المبني على معطيات اقتصادية صرفة..
*
وول ستريت انهى عمله وقد استعاد الخسائر التي ظهرت في ساعات التداول الاولى على امل نجاح المساعي للتسوية في الملف الاوكراني. قبل لقاء كيري لافروف يوم الجمعة الجميع في حالة ترقب وليس من احد على استعداد لحمل مراكز كبيرة قد يندم عليها. ان نتج شيء ايجابي قبل يوم الاحد لتهدئة الوضع فالتحول الى الايجابية مجددا لن يكون مستبعدا بداية الاسبوع القادم.
*
اليورو تقدم مجددا مقابل الدولار وحقق مقاسا لل 1.3915 مستفيدا من التطورات الاخيرة الخاصة بالسياسة النقدية الاوروبية المنعكسة ايجابا على العملة الموحدة. مفتاح التطورات على السياسة الاوروبية هو الانكماش والكل يؤكد حاليا ان المخاطر معدومة.
من جهة اخرى ثمة كلام عن شراءات صينية لليورو ضمن برنامج توزيع الاحتياط في وقت تسمح السلطات هناك لليوان بتوسيع مساحة تداوله مقابل الدولار.
ويبقى الحديث عن تعطل شهية المخاطرة تحت تاثير البيانات الصينية من جهة والوضع المتازم في اوكرانيا. ويبقى السؤال عما اذا كان يمكن لليورو ان يتقدم بقوة في ظل هذا الوضع؟ تقليديا يبقى الدولار هو الملاذ الامن في الازمات وليس اليورو. من هذا المنطلق تبقى الخشية من انعطافة تراجعية قائمة ومبررة.
*
اليوم وبعد الايجابيات الاسيوية التي اثارت الاسواق وقد تمثلت برفع الفائدة في نيوزلندا وتحقيق سوق العمل الاسترالي لنتائج عالية الايجابية، بعد هذين الحدثين يتطلع السوق الى بيان الانتاج الصناعي الصيني في ال 05:30 جمت. تخوف من رقم متراجع يكون انعكاسه مجددا سلبيا على كل قطاعات المخاطرة بما فيها عملات البلدان المعنية بالتجارة مع الصين بشكل رئيسي.
من الولايات المتحدة بانتظار مبيعات التجزئة وطلبيات اعانة البطالة في ال 12:30 جمت.
الاسئلة العديدة التي طرحناها في تقرير سابق لا يمكن ايجاد اجوبة شافية عليها. على كل حال ثمة من يعمل ويراهن على تسوية ما على اساس ان موسكو لا يمكنها الخروج كليا من العمل المشترك مع واشنطن.
والا فان الاستفتاء في القرم سيتم والحاق شبه الجزيرة بروسيا سيتحقق. هذا سيكون خطوة الى التعقيد والتحول الى ازمة بعيدة المدى.
هنا لا مفر من عقوبات يتم فرضها على روسيا.
لا استبعاد لان ترد روسيا بالمثل وتفرض من جهتها اجراءات تسميها بدورها عقوبات على اوروبا.
اوكرانيا ستتحول - وهي تحولت - الى كرة في ملعب التحدي بين الغرب وروسيا، كما هو حال العراق وسوريا. يبقى الامل بالا يلقى الانسان هناك ما لقيه من ظلم في كل من البلدين العربيين.
الامر هذا سيخلق حالة من اللااستقرار التي سيكون على السوق التعايش معها.
محور روسيا بكين سيكون بهذه الحالة اكثر قوة، ولن يكون من السهل ايجاد الحلول المامولة لمسالة الحرب السورية او النووي الايراني. ما يعني ان السياسة ستكون الى مدى متوسط الملهمة الاكثر تاثيرا للاسواق التي ستفقد الاستقرار والتوجه الشفاف المبني على معطيات اقتصادية صرفة..
*
وول ستريت انهى عمله وقد استعاد الخسائر التي ظهرت في ساعات التداول الاولى على امل نجاح المساعي للتسوية في الملف الاوكراني. قبل لقاء كيري لافروف يوم الجمعة الجميع في حالة ترقب وليس من احد على استعداد لحمل مراكز كبيرة قد يندم عليها. ان نتج شيء ايجابي قبل يوم الاحد لتهدئة الوضع فالتحول الى الايجابية مجددا لن يكون مستبعدا بداية الاسبوع القادم.
*
اليورو تقدم مجددا مقابل الدولار وحقق مقاسا لل 1.3915 مستفيدا من التطورات الاخيرة الخاصة بالسياسة النقدية الاوروبية المنعكسة ايجابا على العملة الموحدة. مفتاح التطورات على السياسة الاوروبية هو الانكماش والكل يؤكد حاليا ان المخاطر معدومة.
من جهة اخرى ثمة كلام عن شراءات صينية لليورو ضمن برنامج توزيع الاحتياط في وقت تسمح السلطات هناك لليوان بتوسيع مساحة تداوله مقابل الدولار.
ويبقى الحديث عن تعطل شهية المخاطرة تحت تاثير البيانات الصينية من جهة والوضع المتازم في اوكرانيا. ويبقى السؤال عما اذا كان يمكن لليورو ان يتقدم بقوة في ظل هذا الوضع؟ تقليديا يبقى الدولار هو الملاذ الامن في الازمات وليس اليورو. من هذا المنطلق تبقى الخشية من انعطافة تراجعية قائمة ومبررة.
*
اليوم وبعد الايجابيات الاسيوية التي اثارت الاسواق وقد تمثلت برفع الفائدة في نيوزلندا وتحقيق سوق العمل الاسترالي لنتائج عالية الايجابية، بعد هذين الحدثين يتطلع السوق الى بيان الانتاج الصناعي الصيني في ال 05:30 جمت. تخوف من رقم متراجع يكون انعكاسه مجددا سلبيا على كل قطاعات المخاطرة بما فيها عملات البلدان المعنية بالتجارة مع الصين بشكل رئيسي.
من الولايات المتحدة بانتظار مبيعات التجزئة وطلبيات اعانة البطالة في ال 12:30 جمت.