رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
اكتشاف العالم الجديد
فى هذا الفصل يعود بنا مؤلفا حداثة الحضارات القديمة خفايا وأسرار الماضى الكبرى إلى جوانب تاريخية مختلفة من مختلف الحضارات فهو يذكر رحلة غيتنا للسماء ووصفه للأرض وحكاية خرافية عن الإسكندر وحكاية عباس بن فرناس وخرائط قديمة فى اليونان تبين وجود الأمريكتين والقارة القطبية وخرائط من الدولة العثمانية تبين وجود القارات الجديدة الأمريكتين واستراليا وذلك قبل اكتشافهم المعلن على يد امريجو فيسبوتشى وكولومبوس وكوك
القارات التى تسمى جديدة هى قديمة وتسمياتها ككل البلاد تعود لتعليم الله آدم(ص) الأسماء كلها كما قال تعالى :
"وعلم آدم الأسماء كلها"
وكل القارات كانت معروفة فى عهد كل الرسل (ص) وككن التحريف والضلال الذى يحدث بعدهم قد يمحو من الذاكرة تلك الأسماء التى يكشفها البعض بالرحلات فيسميها بأسماء غير الأولى القديمة
وحكاية الاكتشاف هذه تعود لنظرية الجهل الذى كانت تعيشه أوربا فليس بالضرورة أن كل شعوب العالم كانت تجهل وجود تلك القارات خاصة أن الفارق المكانى مثلا بين آسيا الشرقية حيث روسيا وأمريكا الشمالية لا يزيد عن ميل واحد أو عدة أميال تعد على أصابع اليد الواحدة وهو ما يفسر كون أن ألاسكا كانت ضمن الامبراطورية الروسية القيصرية قبل أن تبيعها للولايات المتحدة كما أن التشابه بين ما أطلق عليهم الهنود الحمر وبين سكان شرق آسيا من الصينيين واليابانيين والكوريين وغيرهم واضح جدا فى ملامح الوجه فى العيون وعظام الوجه وقبل كوك كان الأفغان يعرفون ما سمى باستراليا وكذلك كان سكان الملايو خاصة أن المسافة بين تلك الجزر وجزر ما سمى بإندونيسيا كانت قريبة فهى لا تتجاوز عشرات الأميال وقد وجدت آثار مساجد فى استراليا قبل تاريخ اكتشاف كوك لها وسبب نجاح كوك فى اكتشافها والسيطرة الانجليزية عليها هى الرحالة الأفغان الذين كانوا يجوبون تلك الصحارى على ظهور الجمال للتبادل التجارى والملاحظ أن المسلمون كانوا يعرفون القارات تلك وكانت هناك كتب جغرافية تتحدث عن ذلك بل إن بعض أمراء سلطنات غرب أفريقية كانوا قد اتصلوا بالأمريكتين قبل الأوربيين
النظرية التى طرحها الأوربيون كانت خاطئة فقد اعتمدوا أن جهلهم ينطبق على كل شعوب الأرض بينما كانت هناك علاقات تجارية وعلاقات حربية بين شعوب كثيرة وشعوب القارات التى اعتبرها الأوربيون جديدة نتيجة الجهل المعرفى الذى كانوا يعيشون فيه نتيجة الوثنية والنصرانية المتزمتة بالفكر الأرسطى
فى هذا الفصل يعود بنا مؤلفا حداثة الحضارات القديمة خفايا وأسرار الماضى الكبرى إلى جوانب تاريخية مختلفة من مختلف الحضارات فهو يذكر رحلة غيتنا للسماء ووصفه للأرض وحكاية خرافية عن الإسكندر وحكاية عباس بن فرناس وخرائط قديمة فى اليونان تبين وجود الأمريكتين والقارة القطبية وخرائط من الدولة العثمانية تبين وجود القارات الجديدة الأمريكتين واستراليا وذلك قبل اكتشافهم المعلن على يد امريجو فيسبوتشى وكولومبوس وكوك
القارات التى تسمى جديدة هى قديمة وتسمياتها ككل البلاد تعود لتعليم الله آدم(ص) الأسماء كلها كما قال تعالى :
"وعلم آدم الأسماء كلها"
وكل القارات كانت معروفة فى عهد كل الرسل (ص) وككن التحريف والضلال الذى يحدث بعدهم قد يمحو من الذاكرة تلك الأسماء التى يكشفها البعض بالرحلات فيسميها بأسماء غير الأولى القديمة
وحكاية الاكتشاف هذه تعود لنظرية الجهل الذى كانت تعيشه أوربا فليس بالضرورة أن كل شعوب العالم كانت تجهل وجود تلك القارات خاصة أن الفارق المكانى مثلا بين آسيا الشرقية حيث روسيا وأمريكا الشمالية لا يزيد عن ميل واحد أو عدة أميال تعد على أصابع اليد الواحدة وهو ما يفسر كون أن ألاسكا كانت ضمن الامبراطورية الروسية القيصرية قبل أن تبيعها للولايات المتحدة كما أن التشابه بين ما أطلق عليهم الهنود الحمر وبين سكان شرق آسيا من الصينيين واليابانيين والكوريين وغيرهم واضح جدا فى ملامح الوجه فى العيون وعظام الوجه وقبل كوك كان الأفغان يعرفون ما سمى باستراليا وكذلك كان سكان الملايو خاصة أن المسافة بين تلك الجزر وجزر ما سمى بإندونيسيا كانت قريبة فهى لا تتجاوز عشرات الأميال وقد وجدت آثار مساجد فى استراليا قبل تاريخ اكتشاف كوك لها وسبب نجاح كوك فى اكتشافها والسيطرة الانجليزية عليها هى الرحالة الأفغان الذين كانوا يجوبون تلك الصحارى على ظهور الجمال للتبادل التجارى والملاحظ أن المسلمون كانوا يعرفون القارات تلك وكانت هناك كتب جغرافية تتحدث عن ذلك بل إن بعض أمراء سلطنات غرب أفريقية كانوا قد اتصلوا بالأمريكتين قبل الأوربيين
النظرية التى طرحها الأوربيون كانت خاطئة فقد اعتمدوا أن جهلهم ينطبق على كل شعوب الأرض بينما كانت هناك علاقات تجارية وعلاقات حربية بين شعوب كثيرة وشعوب القارات التى اعتبرها الأوربيون جديدة نتيجة الجهل المعرفى الذى كانوا يعيشون فيه نتيجة الوثنية والنصرانية المتزمتة بالفكر الأرسطى