رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,709
- الإقامة
- مصر
الأثر فى القرآن
قول الكافر القرآن سحر يؤثر :
إن الكافر قال عن القرآن إن هذا إلا سحر يؤثر أى خداع يخدع أى يحول المرء من دينه لدين أخر وفى هذا قال تعالى بسورة المدثر"فقال إن هذا إلا سحر يؤثر"
الإتيان بإثارة من علم:
طالب النبى (ص)الكفار أن يأتوا بكتاب والمراد أثارة من علم أى بعض من وحى سابق يدل على خلق الآلهة المزعومة لشىء فى الأرض أو يدل على أن لهم حق مشاركة الله فى ملك السموات وفى هذا قال تعالى بسورة الأحقاف "قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أرونى ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك فى السموات ائتونى بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين "
أثر جبريل(ص):
لما سأل موسى (ص)السامرى ما خطبك أى ما أمرك ؟قال شهدت الذى لم يشاهدوا فأخذت قبضة من أثر أى موضع غرس الرجل فى الأرض والمراد أنه رفع بيده تراب مما داس عليه الرسول برجل فاحتفظ به لغرض فى نفسه وفى هذا قال تعالى بسورة طه"قال فما خطبك يا سامرى قال بصرت بما لم يبصروا به قبضت قبضة من أثر الرسول "
أثر السجود :
أن محمد رسول الله(ص)والذين آمنوا معه يتصفون بالشدة على الكفار والرحمة فيما بينهم ويراهم الإنسان ركعا سجدا يريدون من الله الفضل والرضا وسيماهم فى وجوههم من أثر السجود والمراد وعلاماتهم فى نفوسهم من نتيجة الطاعة أى وصفاتهم المميزة فى أنفسهم سببها اتباع حكم الله وفى هذا قال تعالى بسورة الفتح "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم فى وجوههم من أثر السجود "
أثر موسى(ص):
قال الله لموسى(ص)ما أعجلك عن قومك ؟فقال له هم أولاء على أثرى أى هم أولاء على طاعة دينى وعجلت لك ربى لترضى وفى هذا قال تعالى بسورة طه"وما أعجلك عن قومك يا موسى قال هم أولاء على أثرى وعجلت إليك ربى لترضى"
آثار رحمة الله :
طالب الله الرسول(ص)أن ينظر أى يفكر فى آثار رحمة الله ى نتائج مطر الله أى مخلوقات الماء الذى انزله الله وذلك ليرى كيف يحيى الله الأرض بعد موتها وسيعرف عند ذلك أن الله هو محى الموتى وهو القادر على كل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة الروم "فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحى الأرض بعد موتها إن ذلك لمحى الموتى وهو على كل شىء قدير "
آثار الكفار :
إن الناس لو ساروا فى الأرض ونظروا أى فكروا فى عاقبة من قيبلهم والذين تميزوا بأنهم أكثر منهم فى العدد وأشد قوة منهم وأعظم آثارا أى مبنى فى الأرض لعرفوا أن ذلك لم يفدهم بشىء لما عذبهم الله بذنوبهم وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا فى الأرض فما أغنى عنهم ماكانوا يكسبون "و"أو لم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا فى الأرض فأخذهم الله بذنوبهم "
الارتداد على الآثار:
لما قال الفتى لموسى(ص)أنه نسى الحوت عند الصخرة وأن الشيطان هو الذى أنساه الأمر وأن الحوت اتخذ طريقه فى البحر عجبا قال موسى(ص)هذا ما كنا نريد فارتدا على آثارهما أى خطواتهما أى طريقهما السابق متتبعيينه وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا "
التقفية على الآثار :
أن الله بعث على آثار وهى خطى أى طريق أى دين الرسل(ص)بالرسول عيسى ابن مريم(ص)مصدقا بالتوراة وأعطاه الله الإنجيل وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل "وقال بسورة الحديد"ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم "
بخع النفس على آثار الكفار :
بين الله لنبيه(ص)أنه باخع نفسه على آثارهم أى كفرهم أى دينهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث وهو القرآن وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن يؤمنوا بهذا الحديث "
كتابة الآثار :
إن الله هو محى الموتى وهو يكتب ما قدموا أى آثارهم وهى أعمالهم أى أقوالهم وأفعالهم وفى هذا قال تعالى بسورة يس"إنا نحن نحيى الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم "
آثار الآباء :
إن الكفار قالوا إنا لقينا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم أى خطاهم أى دينهم مهتدون وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف "بل قالوا إنتا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون "وقال "إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون "وبين الله لنا أن سبب دخول الكفار النار هو أنهم وجدوا آباءهم ضالين فهم على آثارهم أى خطاهم وهى أحكام دينهم يسيرون وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم إنهم ألفوا آباءهم صالين فهم على آثارهم يهرعون "
إيثار الكفار للدنيا :
إن من طغر أى كفر أى آثر الحياة الدنيا أى اختار متاع الحياة الأولى بالعمل على جمعه مقامه الجحيم وترك متاع الآخرة وفى هذا قال تعالى بسورة النازعات "فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هى المأوى "وقال بسورة الأعلى "بل تؤثرون الحياة الدنيا "أى بل تفضلون متاع الأولى على متاع الجنة .
ايثار البينات :
إن السحرة لما آمنوا بموسى(ص)قالوا لفرعون لن نؤثرك أى لن نفضلك على الذى آتانا من البينات والذى فطرنا فاعمل ما أنت عامل فينا وفى هذا قال تعالى بسورة طه "قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذى فطرنا فاقض ما أنت قاض "
إيثار الله بعض الخلق :
قال إخوة يوسف (ص)له تالله لقد آثرك أى فضلك الله علينا أى اختارك الله من بيننا وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "قالوا تالله لقد آثرك الله علينا "
الإيثار على النفس :
إن أصحاب الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر لهم ولا يجدون فى صدورهم حاجة مما أعطوا ويؤثرون أى ويفضلون أى ويختارون الآخرين على أنفسهم ولو كان بهم حاجة للشىء الذى يختصون به الأخرين وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر"والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون فى صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة "
قول الكافر القرآن سحر يؤثر :
إن الكافر قال عن القرآن إن هذا إلا سحر يؤثر أى خداع يخدع أى يحول المرء من دينه لدين أخر وفى هذا قال تعالى بسورة المدثر"فقال إن هذا إلا سحر يؤثر"
الإتيان بإثارة من علم:
طالب النبى (ص)الكفار أن يأتوا بكتاب والمراد أثارة من علم أى بعض من وحى سابق يدل على خلق الآلهة المزعومة لشىء فى الأرض أو يدل على أن لهم حق مشاركة الله فى ملك السموات وفى هذا قال تعالى بسورة الأحقاف "قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أرونى ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك فى السموات ائتونى بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين "
أثر جبريل(ص):
لما سأل موسى (ص)السامرى ما خطبك أى ما أمرك ؟قال شهدت الذى لم يشاهدوا فأخذت قبضة من أثر أى موضع غرس الرجل فى الأرض والمراد أنه رفع بيده تراب مما داس عليه الرسول برجل فاحتفظ به لغرض فى نفسه وفى هذا قال تعالى بسورة طه"قال فما خطبك يا سامرى قال بصرت بما لم يبصروا به قبضت قبضة من أثر الرسول "
أثر السجود :
أن محمد رسول الله(ص)والذين آمنوا معه يتصفون بالشدة على الكفار والرحمة فيما بينهم ويراهم الإنسان ركعا سجدا يريدون من الله الفضل والرضا وسيماهم فى وجوههم من أثر السجود والمراد وعلاماتهم فى نفوسهم من نتيجة الطاعة أى وصفاتهم المميزة فى أنفسهم سببها اتباع حكم الله وفى هذا قال تعالى بسورة الفتح "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم فى وجوههم من أثر السجود "
أثر موسى(ص):
قال الله لموسى(ص)ما أعجلك عن قومك ؟فقال له هم أولاء على أثرى أى هم أولاء على طاعة دينى وعجلت لك ربى لترضى وفى هذا قال تعالى بسورة طه"وما أعجلك عن قومك يا موسى قال هم أولاء على أثرى وعجلت إليك ربى لترضى"
آثار رحمة الله :
طالب الله الرسول(ص)أن ينظر أى يفكر فى آثار رحمة الله ى نتائج مطر الله أى مخلوقات الماء الذى انزله الله وذلك ليرى كيف يحيى الله الأرض بعد موتها وسيعرف عند ذلك أن الله هو محى الموتى وهو القادر على كل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة الروم "فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحى الأرض بعد موتها إن ذلك لمحى الموتى وهو على كل شىء قدير "
آثار الكفار :
إن الناس لو ساروا فى الأرض ونظروا أى فكروا فى عاقبة من قيبلهم والذين تميزوا بأنهم أكثر منهم فى العدد وأشد قوة منهم وأعظم آثارا أى مبنى فى الأرض لعرفوا أن ذلك لم يفدهم بشىء لما عذبهم الله بذنوبهم وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا فى الأرض فما أغنى عنهم ماكانوا يكسبون "و"أو لم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا فى الأرض فأخذهم الله بذنوبهم "
الارتداد على الآثار:
لما قال الفتى لموسى(ص)أنه نسى الحوت عند الصخرة وأن الشيطان هو الذى أنساه الأمر وأن الحوت اتخذ طريقه فى البحر عجبا قال موسى(ص)هذا ما كنا نريد فارتدا على آثارهما أى خطواتهما أى طريقهما السابق متتبعيينه وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا "
التقفية على الآثار :
أن الله بعث على آثار وهى خطى أى طريق أى دين الرسل(ص)بالرسول عيسى ابن مريم(ص)مصدقا بالتوراة وأعطاه الله الإنجيل وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل "وقال بسورة الحديد"ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم "
بخع النفس على آثار الكفار :
بين الله لنبيه(ص)أنه باخع نفسه على آثارهم أى كفرهم أى دينهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث وهو القرآن وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن يؤمنوا بهذا الحديث "
كتابة الآثار :
إن الله هو محى الموتى وهو يكتب ما قدموا أى آثارهم وهى أعمالهم أى أقوالهم وأفعالهم وفى هذا قال تعالى بسورة يس"إنا نحن نحيى الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم "
آثار الآباء :
إن الكفار قالوا إنا لقينا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم أى خطاهم أى دينهم مهتدون وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف "بل قالوا إنتا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون "وقال "إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون "وبين الله لنا أن سبب دخول الكفار النار هو أنهم وجدوا آباءهم ضالين فهم على آثارهم أى خطاهم وهى أحكام دينهم يسيرون وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم إنهم ألفوا آباءهم صالين فهم على آثارهم يهرعون "
إيثار الكفار للدنيا :
إن من طغر أى كفر أى آثر الحياة الدنيا أى اختار متاع الحياة الأولى بالعمل على جمعه مقامه الجحيم وترك متاع الآخرة وفى هذا قال تعالى بسورة النازعات "فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هى المأوى "وقال بسورة الأعلى "بل تؤثرون الحياة الدنيا "أى بل تفضلون متاع الأولى على متاع الجنة .
ايثار البينات :
إن السحرة لما آمنوا بموسى(ص)قالوا لفرعون لن نؤثرك أى لن نفضلك على الذى آتانا من البينات والذى فطرنا فاعمل ما أنت عامل فينا وفى هذا قال تعالى بسورة طه "قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذى فطرنا فاقض ما أنت قاض "
إيثار الله بعض الخلق :
قال إخوة يوسف (ص)له تالله لقد آثرك أى فضلك الله علينا أى اختارك الله من بيننا وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "قالوا تالله لقد آثرك الله علينا "
الإيثار على النفس :
إن أصحاب الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر لهم ولا يجدون فى صدورهم حاجة مما أعطوا ويؤثرون أى ويفضلون أى ويختارون الآخرين على أنفسهم ولو كان بهم حاجة للشىء الذى يختصون به الأخرين وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر"والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون فى صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة "