استأنفت المطارات الرئيسية في سوريا عملها لأول مرة منذ سقوط نظام بشار الأسد، ليعود أحد مظاهر الحياة الطبيعية إلى البلد التي مزقتها الحرب.
صعد المسافرون على متن رحلة الطيران الداخلي من دمشق إلى حلب على متن طائرة من طراز "إيرباص إيه 320" عمرها 24 عاماً صباح الأربعاء، ومع إعادة فتح المجال الجوي للبلاد، عبرت رحلة تابعة لشركة "الخطوط الجوية الملكية الأردنية" متجهة إلى بيروت، بحسب موقع "فلايت رادار" (Flightradar).
سوريا تحلق من جديد
قوبل المسافرون بأجواء جديدة تعكس الأوضاع، مع اختفاء الصور السابقة للأسد التي كانت منتشرة في كل مكان بمبنى المطار، وحل علم الثورة محل رموز النظام البائد على متن طائرات "الخطوط الجوية السورية".تدير الحكومة الانتقالية حالياً شؤون البلاد، وتمكنت من استعادة الأمن في المطار. وتملك "الخطوط الجوية السورية" أسطولاً من 12 طائرة، من بينها "إيرباص إيه 320" و"إيه 340" الأكبر حجماً، رغم أن تسجيل حالة معظم الطائرات على أنها متوقفة، بحسب موقع التتبع "بلان سبوترز".