- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
كشف مالك أوباما، الأخ غير الشقيق للرئيس الأميركي، عن تفكيره في الترشح لمنصب الرئاسة في كينيا بعد خمس سنوات، مشيرا إلى أن إنجازات أخيه على رأس البيت الأبيض مثلت «مصدر إلهام» له.
وقال مالك أوباما، الذي كان إشبينا في حفل زفاف أخيه باراك، إن «الإنجازات» الذي حققها أخوه منذ وصوله للبيت الأبيض قد حفزته للدخول كمرشح محلي مستقل في انتخابات المقاطعات المقبلة في كينيا. وإذا كان الفوز حليفه فإنه سوف يفكر في الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في عام 2018. يذكر أن مالك وباراك أخوان لأب واحد لكن من أمين مختلفتين، وكانا التقيا لأول مرة في عام 1985، وظلا من حينها مقربين من بعضهما بعضا. وقال مالك، حسبما نقلت عنه صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية أمس «أهمية إنجازاته ومآثره وحدها كانت بمثابة مصدر إلهام لي، وأشعر بأن لدي واجبا والتزاما مشابها بدرجة كبيرة لما قد تحدث عنه، بالمساهمة في تغيير نمط حياة المواطنين». وأضاف «حثني كثيرون على دخول المنافسة على منصب رئيس (كينيا) هذه المرة، لكنني رفضت، طالبا منهم أن يتركوني أولا أخوض تجربتي الأولى في مجال السياسات المحلية، وفي الانتخابات المقبلة سوف أترشح بكل تأكيد لمنصب الرئيس».
ويزاول مالك أوباما (54 عاما) مهنة المحاسبة، ووعد بمواجهة مشكلة الفقر المتفاقمة في مقاطعة سيايا مسقط رأسه في غرب كينيا، حيث ما زالت تعيش جدة الرئيس الأميركي. ويقول «ثمة إمكانات هائلة هنا في سيايا. الموارد متاحة، لكن الفقر والفساد متفشيان، والمطلوب هو إدارة أفضل للموارد لضمان التطور».
وأشار مالك أوباما إلى أنه كان تحدث إلى أخيه غير الشقيق في واشنطن بعد فترة قصيرة من فوزه بإعادة الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الأمر الذي شجعه على خوض سباق الانتخابات في كينيا. لكنه أضاف أنه لن يسعى إلى تأييد مباشر من الرئيس الأميركي. وقال «الأمر لا يسير على هذا النحو. لكن لدي قاعدة ضخمة وسوف يتسنى لي تعبئة مصادر من محبي أعمال الخير حول العالم لصالح مواطني سيايا».
يعيش واحد من بين كل ثلاثة أفراد في المقاطعة، وواحد من بين كل 47 شخصا في كينيا، في فقر، ويعد معدل انتشار فيروس «الإيدز» أعلى بكثير من المتوسط الوطني، ويقترب معدل البطالة من 80 في المائة بين الشباب.
وفي كتاب «أحلام من أبي»، تحدث باراك أوباما عن زيارة للمنطقة، واصفا الأرض الخصبة، مع استمرار الناس في استجداء المال. ويقول مالك أوباما «هناك جوانب عديدة بحاجة إلى التغيير هنا، ثم يجب أن يحدث التغيير في كامل البلاد. بالنظر إلى خلفيتي، وحقيقة أنني وباراك متشابهان، فإنني أعتقد أنني يمكن أن أكون الرجل الذي يصنع ذلك التغيير».
وقال مالك أوباما، الذي كان إشبينا في حفل زفاف أخيه باراك، إن «الإنجازات» الذي حققها أخوه منذ وصوله للبيت الأبيض قد حفزته للدخول كمرشح محلي مستقل في انتخابات المقاطعات المقبلة في كينيا. وإذا كان الفوز حليفه فإنه سوف يفكر في الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في عام 2018. يذكر أن مالك وباراك أخوان لأب واحد لكن من أمين مختلفتين، وكانا التقيا لأول مرة في عام 1985، وظلا من حينها مقربين من بعضهما بعضا. وقال مالك، حسبما نقلت عنه صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية أمس «أهمية إنجازاته ومآثره وحدها كانت بمثابة مصدر إلهام لي، وأشعر بأن لدي واجبا والتزاما مشابها بدرجة كبيرة لما قد تحدث عنه، بالمساهمة في تغيير نمط حياة المواطنين». وأضاف «حثني كثيرون على دخول المنافسة على منصب رئيس (كينيا) هذه المرة، لكنني رفضت، طالبا منهم أن يتركوني أولا أخوض تجربتي الأولى في مجال السياسات المحلية، وفي الانتخابات المقبلة سوف أترشح بكل تأكيد لمنصب الرئيس».
ويزاول مالك أوباما (54 عاما) مهنة المحاسبة، ووعد بمواجهة مشكلة الفقر المتفاقمة في مقاطعة سيايا مسقط رأسه في غرب كينيا، حيث ما زالت تعيش جدة الرئيس الأميركي. ويقول «ثمة إمكانات هائلة هنا في سيايا. الموارد متاحة، لكن الفقر والفساد متفشيان، والمطلوب هو إدارة أفضل للموارد لضمان التطور».
وأشار مالك أوباما إلى أنه كان تحدث إلى أخيه غير الشقيق في واشنطن بعد فترة قصيرة من فوزه بإعادة الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الأمر الذي شجعه على خوض سباق الانتخابات في كينيا. لكنه أضاف أنه لن يسعى إلى تأييد مباشر من الرئيس الأميركي. وقال «الأمر لا يسير على هذا النحو. لكن لدي قاعدة ضخمة وسوف يتسنى لي تعبئة مصادر من محبي أعمال الخير حول العالم لصالح مواطني سيايا».
يعيش واحد من بين كل ثلاثة أفراد في المقاطعة، وواحد من بين كل 47 شخصا في كينيا، في فقر، ويعد معدل انتشار فيروس «الإيدز» أعلى بكثير من المتوسط الوطني، ويقترب معدل البطالة من 80 في المائة بين الشباب.
وفي كتاب «أحلام من أبي»، تحدث باراك أوباما عن زيارة للمنطقة، واصفا الأرض الخصبة، مع استمرار الناس في استجداء المال. ويقول مالك أوباما «هناك جوانب عديدة بحاجة إلى التغيير هنا، ثم يجب أن يحدث التغيير في كامل البلاد. بالنظر إلى خلفيتي، وحقيقة أنني وباراك متشابهان، فإنني أعتقد أنني يمكن أن أكون الرجل الذي يصنع ذلك التغيير».