- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
الأرض في دائرة الخطر، ماؤها وهواؤها وترابها، وقبل وبعد كل ذلك إنسانها وحيوانها ونباتها، وبمعنى أدق كل أوجه الحياة الطبيعية عليها، هذا ما تؤشر إليه معظم الدراسات العلمية المتعلقة بالتغير المناخي وآثاره السلبية على الكرة الأرضية، والعديد من تلك الدراسات والكثير من كبار العلماء والباحثين والخبراء المعنيين مباشرة بظاهرة التغير المناخي دقوا ناقوس الخطر من تفاقم هذه الظاهرة وازدياد تأثيراتها على الأرض والحياة عليها.
مجرد توصيات
وعقدت العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية ما بين قمم للأرض، وأخرى متعلقة بالتغير المناخي لدراسة وبحث هذه الظاهرة، ووضع الخطط اللازمة للحد من تفاقمها، لكن الأمر في مجمله لم يخرج عن مجرد توصيات ومطالبات نظرية للدول والمنظمات الصناعية والاقتصادية الكبرى ذات الصلة بالظاهرة من حيث المساهمة فيها مع القدرة على التقليل من مخاطرها تمهيدا لمعالجتها جذريا، غير أن تلك التوصيات والمطالبات والدعوات، لم تجد صداها، وذهبت أدراج الرياح على خلفية التنافس الصناعي والاقتصادي بين كبريات دول العالم، والذي يدفع الثمن في المحصلة هو الإنسان سواء إنسان الدول الفقيرة والنامية أو حتى إنسان تلك الدول المتقدمة.
أحدث هذه المطالبات والدعوات الدولية المنبهة من خطورة تلك الظاهرة ما صدر عن الأمم المتحدة في هذا الشأن ، فقد حذر تقرير جديد أصدرته اللجنة الحكومية التابعة للأمم المتحدة حول التغير المناخي من آثار وخيمة وكارثية على شتى أنواع الحياة على الكرة الأرضية جراء الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة، داعيا حكومات دول العالم وصناع القرار إلى ضرورة التعامل مع التغير المناخي، وآثاره السلبية فورا والعمل على خفض الانبعاثات الحرارية التي تؤجج الاحتباس الحراري لتجنب توقعات واحتمالات قاتمة للغاية.
خراب ودمار
وذكر التقرير الذي قام بصياغته مئات العلماء والخبراء في أكثر من 100 دولة حول العالم في مدينة يوكوهاما اليابانية، أن التغير المناخي “يسبب ضررا كبيرا على الفقراء ويعيث دمارا وخرابا على البنية التحتية للمدن الساحلية، ويتسبب في تقليل مساحات الأراضي الزراعية، ويعرض مختلف أنواع النباتات والحيوانات للخطر، ويجبر العديد من الكائنات البحرية على الهجرة مئات الأميال للوصول إلى مياه أكثر برودة”.
وتوقع التقرير بحسب ما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مؤخرا ، أن تنمو الآثار السلبية للتغير المناخي بشكل أكثر حدة، مطالبا بوضع خطط عاجلة وزيادة الإنفاقات للوقاية من التكاليف المستقبلية للتغير المناخي، مضيفا “أن الأضرار الناجمة عن التغير المناخي وتكاليف التكيف معه قد تتسبب في خفض معدل الناتج المحلي الإجمالي في الدول الأقل نموا والدول الجزرية”.
مجرد توصيات
وعقدت العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية ما بين قمم للأرض، وأخرى متعلقة بالتغير المناخي لدراسة وبحث هذه الظاهرة، ووضع الخطط اللازمة للحد من تفاقمها، لكن الأمر في مجمله لم يخرج عن مجرد توصيات ومطالبات نظرية للدول والمنظمات الصناعية والاقتصادية الكبرى ذات الصلة بالظاهرة من حيث المساهمة فيها مع القدرة على التقليل من مخاطرها تمهيدا لمعالجتها جذريا، غير أن تلك التوصيات والمطالبات والدعوات، لم تجد صداها، وذهبت أدراج الرياح على خلفية التنافس الصناعي والاقتصادي بين كبريات دول العالم، والذي يدفع الثمن في المحصلة هو الإنسان سواء إنسان الدول الفقيرة والنامية أو حتى إنسان تلك الدول المتقدمة.
أحدث هذه المطالبات والدعوات الدولية المنبهة من خطورة تلك الظاهرة ما صدر عن الأمم المتحدة في هذا الشأن ، فقد حذر تقرير جديد أصدرته اللجنة الحكومية التابعة للأمم المتحدة حول التغير المناخي من آثار وخيمة وكارثية على شتى أنواع الحياة على الكرة الأرضية جراء الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة، داعيا حكومات دول العالم وصناع القرار إلى ضرورة التعامل مع التغير المناخي، وآثاره السلبية فورا والعمل على خفض الانبعاثات الحرارية التي تؤجج الاحتباس الحراري لتجنب توقعات واحتمالات قاتمة للغاية.
خراب ودمار
وذكر التقرير الذي قام بصياغته مئات العلماء والخبراء في أكثر من 100 دولة حول العالم في مدينة يوكوهاما اليابانية، أن التغير المناخي “يسبب ضررا كبيرا على الفقراء ويعيث دمارا وخرابا على البنية التحتية للمدن الساحلية، ويتسبب في تقليل مساحات الأراضي الزراعية، ويعرض مختلف أنواع النباتات والحيوانات للخطر، ويجبر العديد من الكائنات البحرية على الهجرة مئات الأميال للوصول إلى مياه أكثر برودة”.
وتوقع التقرير بحسب ما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مؤخرا ، أن تنمو الآثار السلبية للتغير المناخي بشكل أكثر حدة، مطالبا بوضع خطط عاجلة وزيادة الإنفاقات للوقاية من التكاليف المستقبلية للتغير المناخي، مضيفا “أن الأضرار الناجمة عن التغير المناخي وتكاليف التكيف معه قد تتسبب في خفض معدل الناتج المحلي الإجمالي في الدول الأقل نموا والدول الجزرية”.