المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
الأسهم الآسيوية تشهد أكبر انخفاض لها منذ عام 2008 للمخاوف بشأن أوروبا
مع تزايد المخاوف بشأن أزمة الديون الأوروبية وتعمقها يستمر توجه المستثمرين نحو الملاذ الآمن مما دفع مؤشر MSCI الآسيوي للهبوط بنسبة 1.0% في الساعة 14:04 بتوقيت طوكيو، متجهاً نحو انخفاض شهري بنسبة 11% وهو الانخفاض الأكبر منذ شهر تشرين الأول من عام 2008.
وسط مخاوف تعمق الأزمة الأوروبية تراجعت الأسهم الآسيوية وانخفضت العائدات على السندات الأمريكية لمستوى قياسي، كما ارتفع الين مقابل اليورو لليوم الثامن على التوالي، وخاصة قبيل تقرير الوظائف الأمريكي يوم غد وكذلك بيانات القطاع التصنيعي لأوروبا.
غداً يتوقع ارتفاع معدل البطالة الأمريكية لمستوى قياسي لها، بينما يتوقع انكماش القطاع التصنيعي حول للسبعة عشر دولة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. أما بيانات اليوم قد تظهر ارتفاعاً في طلبات الإعانة الأسبوعية إلى مستوى 370 ألفاً في الولايات المتحدة، في حين يتوقع تباطؤ الناتج المحلي الإجمالي للبلاد إلى 1.9% من 2.2%.
تتزايد المخاوف بشأن فشل إسبانيا في إنقاذ بنوكها وإجبارها على طلب مساعدات مالية وخاصة بعد ارتفاع تكاليف الإقراض لمستويات حساسة. كما ارتفعت عائدات السندات الإيطالية أيضاً لمستويات مقلقة.
كما انتشرت موجة حركات البيع ليس فقط في الأسهم بل أيضاً للسلع حيث انخفض النفط الخام تحت مستوى 88.00 دولاراً للبرميل للمخاوف بشأن انخفاض الطلب مع تباطؤ اقتصاد الصين التي تعتبر ثاني أكبر دولة مستهلكة للنفط.
علامات الانتعاش الاقتصادي العالمي آخذة في التدهور بسبب تصاعد أزمة الديون الأوروبية، بعد ارتفاع الإنتاج الصناعي في اليابان لمستوى أقل من توقعات المحللين الاقتصاديين بسبب ارتفاع الين إثر الأزمة الأوروبية وإضرار ذلك بالصادرات.
أما في البرازيل فقد قام البنك المركزي بخفض سعر الفائدة لمستوى منخفض وصل إلى 8.5% كقرار بالإجماع للمرة السابعة على التوالي، كما أشار إلى احتمالية خفضها مرة أخرى لمواجهة التباطؤ في الانتعاش الاقتصادي وتخفيف التوقعات السلبية العالمية.
ولا تزال المخاوف بشأن خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي في تزايد مما يرفع الطلب على الملاذ الآمن أي الدولار الأمريكي والين الياباني، بينما تراجعت العائدات على السندات الألمانية لأقل مستوياتها وتراجع النفط متجهاً نحو أكبر انخفاض شهري له منذ أزمة عام 2008.
تكبدت أسواق الأسهم حول العالم ما يقارب 4.1 تريليون دولار أمريكي من الخسائر خلال هذا الشهر وسط مخاوف انتشار أزمة الديون الأوروبي، بالرغم من دعوة قادة المنطقة الأوروبية "لمساعدات مباشرة للبنوك التي تعاني من مشاكل ومطالبتهم بإصدار سندات أوروبية مشتركة".
في اليابان انخفض مؤشر Nikkei 225 انخفاضاً هو الأكبر بين المؤشرات الآسيوية الأخرى في المنطقة بقيادة قطاع المصدرين، حيث انخفض خلال جلسة التداول النهارية تحت المستوى الفعلي 8,500 وشهد بذلك أكبر انخفاض شهري له منذ شهر أيار 2010 وبنسبة 10.3%.
أما على المستوى اليومي فقد انخفض المؤشر نيكاي بنسبة 1.05% إلى مستوى 8542.73، في حين انخفض مؤشر Topix بنسبة 0.57% إلى مستوى 719.49 مع ارتفاع الين وتوسع المكاسب التي حققها إثر التوجه نحوه كملاذ آمن لتعمق أزمة الديون الأوروبية وتباطؤ الاقتصاد الصيني.
انخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.44% وأغلق عند مستوى 4076.30 بعد انخفاض أسعار النحاس وتراجع قطاع التعدين والبنوك، في حين تراجعت تصريحات بناء المنازل بشكل غير متوقع في البلاد لشهر نيسان، مما سبب انخفاض الدولار الأسترالي لأقل مستوياته منذ 6 شهور وتراجع عائدات استحقاق السندات.
في هونغ كونغ انخفض مؤشر Hang Seng بنسبة 0.74% مغلقاً عند مستوى 18551.77 وانخفض مؤشر CSI 300 الصيني بنسبة 0.27% وأغلق عند مستوى 2635.08 حيث تجنب المخاطرة يزيد من الضغوطات على الأسواق مع تصاعد أزمة الديون في أوروبا وتراجع الصادرات والنمو العالمي.
مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية انخفض بنسبة 0.08% وأغلق عند مستوى 1843.47. مؤشر NZX 50 ارتفع بنسبة 0.20% إلى مستوى 3488.29. مؤشر BSE Sensex 30 انخفض في الهند بنسبة 1.15% إلى 16123.75. مؤشر Taiwan Taiex التايواني ارتفع 0.55% إلى مستوى 7301.50.
مؤشر FTSE Straits Times السنغافوري انخفض 0.30% عند مستوى 2775.69. مؤشر Stock Exchange of Thai في تايلندا انخفض بنسبة 0.74% إلى مستوى 1130.21. في الفلبين ارتفع مؤشر PSEi Index بنسبة 1.25% إلى مستوى 5081.09. مؤشر FTSE Bursa Malaysia KLCI الماليزي لم يطرأ عليه تغيير وبقي عند مستوى 1575.18 نقطة. مؤشر Jakarta Composite انخفض بنسبة 2.22% إلى مستوى 3830.95.
مع تزايد المخاوف بشأن أزمة الديون الأوروبية وتعمقها يستمر توجه المستثمرين نحو الملاذ الآمن مما دفع مؤشر MSCI الآسيوي للهبوط بنسبة 1.0% في الساعة 14:04 بتوقيت طوكيو، متجهاً نحو انخفاض شهري بنسبة 11% وهو الانخفاض الأكبر منذ شهر تشرين الأول من عام 2008.
وسط مخاوف تعمق الأزمة الأوروبية تراجعت الأسهم الآسيوية وانخفضت العائدات على السندات الأمريكية لمستوى قياسي، كما ارتفع الين مقابل اليورو لليوم الثامن على التوالي، وخاصة قبيل تقرير الوظائف الأمريكي يوم غد وكذلك بيانات القطاع التصنيعي لأوروبا.
غداً يتوقع ارتفاع معدل البطالة الأمريكية لمستوى قياسي لها، بينما يتوقع انكماش القطاع التصنيعي حول للسبعة عشر دولة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. أما بيانات اليوم قد تظهر ارتفاعاً في طلبات الإعانة الأسبوعية إلى مستوى 370 ألفاً في الولايات المتحدة، في حين يتوقع تباطؤ الناتج المحلي الإجمالي للبلاد إلى 1.9% من 2.2%.
تتزايد المخاوف بشأن فشل إسبانيا في إنقاذ بنوكها وإجبارها على طلب مساعدات مالية وخاصة بعد ارتفاع تكاليف الإقراض لمستويات حساسة. كما ارتفعت عائدات السندات الإيطالية أيضاً لمستويات مقلقة.
كما انتشرت موجة حركات البيع ليس فقط في الأسهم بل أيضاً للسلع حيث انخفض النفط الخام تحت مستوى 88.00 دولاراً للبرميل للمخاوف بشأن انخفاض الطلب مع تباطؤ اقتصاد الصين التي تعتبر ثاني أكبر دولة مستهلكة للنفط.
علامات الانتعاش الاقتصادي العالمي آخذة في التدهور بسبب تصاعد أزمة الديون الأوروبية، بعد ارتفاع الإنتاج الصناعي في اليابان لمستوى أقل من توقعات المحللين الاقتصاديين بسبب ارتفاع الين إثر الأزمة الأوروبية وإضرار ذلك بالصادرات.
أما في البرازيل فقد قام البنك المركزي بخفض سعر الفائدة لمستوى منخفض وصل إلى 8.5% كقرار بالإجماع للمرة السابعة على التوالي، كما أشار إلى احتمالية خفضها مرة أخرى لمواجهة التباطؤ في الانتعاش الاقتصادي وتخفيف التوقعات السلبية العالمية.
ولا تزال المخاوف بشأن خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي في تزايد مما يرفع الطلب على الملاذ الآمن أي الدولار الأمريكي والين الياباني، بينما تراجعت العائدات على السندات الألمانية لأقل مستوياتها وتراجع النفط متجهاً نحو أكبر انخفاض شهري له منذ أزمة عام 2008.
تكبدت أسواق الأسهم حول العالم ما يقارب 4.1 تريليون دولار أمريكي من الخسائر خلال هذا الشهر وسط مخاوف انتشار أزمة الديون الأوروبي، بالرغم من دعوة قادة المنطقة الأوروبية "لمساعدات مباشرة للبنوك التي تعاني من مشاكل ومطالبتهم بإصدار سندات أوروبية مشتركة".
في اليابان انخفض مؤشر Nikkei 225 انخفاضاً هو الأكبر بين المؤشرات الآسيوية الأخرى في المنطقة بقيادة قطاع المصدرين، حيث انخفض خلال جلسة التداول النهارية تحت المستوى الفعلي 8,500 وشهد بذلك أكبر انخفاض شهري له منذ شهر أيار 2010 وبنسبة 10.3%.
أما على المستوى اليومي فقد انخفض المؤشر نيكاي بنسبة 1.05% إلى مستوى 8542.73، في حين انخفض مؤشر Topix بنسبة 0.57% إلى مستوى 719.49 مع ارتفاع الين وتوسع المكاسب التي حققها إثر التوجه نحوه كملاذ آمن لتعمق أزمة الديون الأوروبية وتباطؤ الاقتصاد الصيني.
انخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.44% وأغلق عند مستوى 4076.30 بعد انخفاض أسعار النحاس وتراجع قطاع التعدين والبنوك، في حين تراجعت تصريحات بناء المنازل بشكل غير متوقع في البلاد لشهر نيسان، مما سبب انخفاض الدولار الأسترالي لأقل مستوياته منذ 6 شهور وتراجع عائدات استحقاق السندات.
في هونغ كونغ انخفض مؤشر Hang Seng بنسبة 0.74% مغلقاً عند مستوى 18551.77 وانخفض مؤشر CSI 300 الصيني بنسبة 0.27% وأغلق عند مستوى 2635.08 حيث تجنب المخاطرة يزيد من الضغوطات على الأسواق مع تصاعد أزمة الديون في أوروبا وتراجع الصادرات والنمو العالمي.
مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية انخفض بنسبة 0.08% وأغلق عند مستوى 1843.47. مؤشر NZX 50 ارتفع بنسبة 0.20% إلى مستوى 3488.29. مؤشر BSE Sensex 30 انخفض في الهند بنسبة 1.15% إلى 16123.75. مؤشر Taiwan Taiex التايواني ارتفع 0.55% إلى مستوى 7301.50.
مؤشر FTSE Straits Times السنغافوري انخفض 0.30% عند مستوى 2775.69. مؤشر Stock Exchange of Thai في تايلندا انخفض بنسبة 0.74% إلى مستوى 1130.21. في الفلبين ارتفع مؤشر PSEi Index بنسبة 1.25% إلى مستوى 5081.09. مؤشر FTSE Bursa Malaysia KLCI الماليزي لم يطرأ عليه تغيير وبقي عند مستوى 1575.18 نقطة. مؤشر Jakarta Composite انخفض بنسبة 2.22% إلى مستوى 3830.95.