- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، مدعومة بالبيانات الإيجابية في الصين، لكنها سجلت أسوأ أداء فصلي منذ 2002 بخسائر 23 بالمائة.
واستفادت البورصات الأوروبية اليوم بعدما أظهرت البيانات أن مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصيني لشهر مارس/آذار جاء أفضل من توقعات المحللين كما أنه تحول من الانكماش إلى التوسع.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع قطاع السفر والترفيه بنحو4.9 بالمائة ليقود مكاسب القطاعات التي حلت غالبيتها داخل النطاق الإيجابي.
وبالنسبة لتطورات "كوفيد-19"، جاءت إيطاليا وإسبانيا من بين أكثر خمس دول من حيث الإصابة بالفيروس، حيث يوجد في الأولى 101.7 ألف حالة وما يزيد عن95 ألف حالة للثانية.
وكشفت بيانات اقتصادية عن تباطؤ التضخم في منطقة اليورو بأكثر من التوقعات خلال الشهر الجاري، فيما هبطت أسعار الواردات في ألمانيا خلال الشهر الماضي.
ومع تداعيات فيروس كورونا وتأثيرات السلبية على الاقتصاد، سجلت الأسهم الأوروبية خسائر حادة خلال الشهر الجاري، كما شهدت تراجعاً حاداً خلال الأشهر الثلاثة المنتهية اليوم مسجلةً أسوأ أداء للربع الأول على الإطلاق بعد أن تخلت عن أعلى مستوى في تاريخها المسجل في الشهر الماضي.
وعند ختام جلسة اليوم ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنحو 1.6 بالمائة مسجلاً 320.06 نقطة، لكنه سجل خسائر فصلية بنسبة 23 بالمائة هى الأسوأ منذ 2002، بعد أن فقد 14.8 بالمائة من قيمته خلال الشهر الجاري.
كما زاد مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 1.9 بالمائة ليسجل 5671.9 نقطة، لكن شهد خسائر فصلية وشهرية بنحو 24.8 بالمائة و13.8 بالمائة على التوالي.
وشهد مؤشر "كاك" الفرنسي زيادة بنسبة 0.4 بالمائة مسجلاً 4396.1 نقطة، بينما تراجع بنحو 17.2 بالمائة خلال الشهر الجاري، و26.4 بالمائة خلال الربع الأول من 2020.
كما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 1.2 بالمائة إلى 9935.8 نقطة، لكنه سجل خسائر فصلية وشهرية بنحو 25 بالمائة و16.4 بالمائة على الترتيب.
وبحلول الساعة 4:20 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.4 بالمائة عند مستوى 1.0998 دولار.