t.analysis
عضو ذهبي
- المشاركات
- 2,623
- الإقامة
- البحرين
الأسواق الأمريكية تختتم الأسبوع بمؤشر معهد التزويد الصناعي و مؤشر ميشيغان
لثقة المستهلكين
يعود تركيز المستثمرين لينصب على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيصدر اليوم
مؤشر معهد التزويد للقصطاع الصناعي، و الذي من المتوقع أن يظهر تراجعا في
أداء القطاع، في حين سيصدر أيضا مؤشر ميشيغان لثقة المستهلكينو و الذي من
المتوقع أن يشير إلى تحسن طفيف في مستويات الثقة في ظل استمرار الضعف في
الانشطة الاقتصادية بشكل عام.
من المتوقع ان تظهر القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين ارتفاع
مستويات الثقة لتصل إلى 72.0 في شهر حزيران مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة
71.8، حيث يبدو و أن النشاط الاقتصادي قد يقي مستقرا بشكل عام خلال شهر
حزيران في ظل استمرار الضعف الاقتصادي الذي شهدناه مؤخرا.
و ننتظر اليوم صدور بيانات عن قطاع الصناعة الأمريكي، ذلك القطاع الذي دعم
الاقتصاد الأمريكي على مدار الأرباع الأخير من العام 2009، ليسجل معدلات نمو
قوية، وبالأخص خلال الربع الرابع من العام 2009، عندما نما الاقتصاد الأمريكي
بنسبة 5.6%، في حين استطاع الاقتصاد الأمريكي أن يسجل معدل نمو بلغ 2.8%
خلال الربع الأول من العام الجاري 2011، بدعم من القطاع الصناعي.
تلك البيانات الخاصة بالقطاع الصناعي وأدائه، تتمثل اليوم في مؤشر معهد التزويد
الصناعي و الذي من المتوقع أن يظهر تباطؤ أداء القطاع خلال حزيران/يونيو، تماماً
كما شهدنا في شتى المؤشرات الصناعية، ليعزى ذلك الانخفاض في أداء قطاع
الصناعة إلى الارتفاع النسبي الذي شهده الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية
خلال حزيران/يونيو، الأمر الذي أثر سلباً على الصادرات الصناعية الأمريكية بشكل
خاص، وباقي الصادرات الأمريكية بشكل عام.
يذكر بأن أية قراءة للمؤشر فوق مستويات 50.0 تعتبر توسعاً في أنشطة القطاع، مع
العلم بأن التوقعات تشير إلى أن قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي والخاصة
بحزيران/يونيو ستصدر عند 52.0 بالمقارنة مع قراءة شهر أيار/مايو والمسجلة
عند 53.5، هذا و كان مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات الذي صدر يوم أمس، حيث
ارتفع المؤشر بشكلمخالف للتوقعات ليصل في قراءة شهر حزيران/يونيو إلى 61.1،
بأعلى من القراءة السابقة والتي بلغت 56.6.
حيث قد يعد ذلك مؤشرا على أن القطاع الصناعي لا يزال يواصل مرحلة التعافي على
الرغم من التباطؤ الذي شهدناه مؤخرا في أنشطة القطاع الصناعي، و لكن يبقى أن
ننتظر لنرى كيف سوف تتبلور الاوضاع الاقتصادية خلال النصف الثاني من هذا
العام، حيث أن مستقبل الاقتصاد الأمريكي خلال العام المقبل يعتمد بشكل أساسي على
مدى قوة التعافي الاقتصادي خلال النصف الثاني من هذا العام.
و أخيرا سيصدر اليوم مؤشر الانفاق على البناء لشهر أيار، و الذي من المتوقع أن
يظهر ارتفاعا بمعدل 0.1% مقارنة بالارتفاع السابق بقيمة 0.4%، حيث لا يزال
قطاع البناء يعاني من الضعف أيضا، خصوصا في قطاع المنازل و الي لا يزال تحت
ضغط شديد من جراء ارتفاع معدلات البطالة و تشديد الشروط الائتمانية بالاضافة إلى
ارتفاع قيم حبس الرهن، الأمر الذي يدفعنا للاعتقاد بأن الطريق لا يزال طويلا قبل أن
نشهد تحسنا ملموسا في أنشطة قطاع البناء بشكل عام و قطاع المنازل بشكل خاص.
لثقة المستهلكين
يعود تركيز المستثمرين لينصب على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيصدر اليوم
مؤشر معهد التزويد للقصطاع الصناعي، و الذي من المتوقع أن يظهر تراجعا في
أداء القطاع، في حين سيصدر أيضا مؤشر ميشيغان لثقة المستهلكينو و الذي من
المتوقع أن يشير إلى تحسن طفيف في مستويات الثقة في ظل استمرار الضعف في
الانشطة الاقتصادية بشكل عام.
من المتوقع ان تظهر القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين ارتفاع
مستويات الثقة لتصل إلى 72.0 في شهر حزيران مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة
71.8، حيث يبدو و أن النشاط الاقتصادي قد يقي مستقرا بشكل عام خلال شهر
حزيران في ظل استمرار الضعف الاقتصادي الذي شهدناه مؤخرا.
و ننتظر اليوم صدور بيانات عن قطاع الصناعة الأمريكي، ذلك القطاع الذي دعم
الاقتصاد الأمريكي على مدار الأرباع الأخير من العام 2009، ليسجل معدلات نمو
قوية، وبالأخص خلال الربع الرابع من العام 2009، عندما نما الاقتصاد الأمريكي
بنسبة 5.6%، في حين استطاع الاقتصاد الأمريكي أن يسجل معدل نمو بلغ 2.8%
خلال الربع الأول من العام الجاري 2011، بدعم من القطاع الصناعي.
تلك البيانات الخاصة بالقطاع الصناعي وأدائه، تتمثل اليوم في مؤشر معهد التزويد
الصناعي و الذي من المتوقع أن يظهر تباطؤ أداء القطاع خلال حزيران/يونيو، تماماً
كما شهدنا في شتى المؤشرات الصناعية، ليعزى ذلك الانخفاض في أداء قطاع
الصناعة إلى الارتفاع النسبي الذي شهده الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية
خلال حزيران/يونيو، الأمر الذي أثر سلباً على الصادرات الصناعية الأمريكية بشكل
خاص، وباقي الصادرات الأمريكية بشكل عام.
يذكر بأن أية قراءة للمؤشر فوق مستويات 50.0 تعتبر توسعاً في أنشطة القطاع، مع
العلم بأن التوقعات تشير إلى أن قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي والخاصة
بحزيران/يونيو ستصدر عند 52.0 بالمقارنة مع قراءة شهر أيار/مايو والمسجلة
عند 53.5، هذا و كان مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات الذي صدر يوم أمس، حيث
ارتفع المؤشر بشكلمخالف للتوقعات ليصل في قراءة شهر حزيران/يونيو إلى 61.1،
بأعلى من القراءة السابقة والتي بلغت 56.6.
حيث قد يعد ذلك مؤشرا على أن القطاع الصناعي لا يزال يواصل مرحلة التعافي على
الرغم من التباطؤ الذي شهدناه مؤخرا في أنشطة القطاع الصناعي، و لكن يبقى أن
ننتظر لنرى كيف سوف تتبلور الاوضاع الاقتصادية خلال النصف الثاني من هذا
العام، حيث أن مستقبل الاقتصاد الأمريكي خلال العام المقبل يعتمد بشكل أساسي على
مدى قوة التعافي الاقتصادي خلال النصف الثاني من هذا العام.
و أخيرا سيصدر اليوم مؤشر الانفاق على البناء لشهر أيار، و الذي من المتوقع أن
يظهر ارتفاعا بمعدل 0.1% مقارنة بالارتفاع السابق بقيمة 0.4%، حيث لا يزال
قطاع البناء يعاني من الضعف أيضا، خصوصا في قطاع المنازل و الي لا يزال تحت
ضغط شديد من جراء ارتفاع معدلات البطالة و تشديد الشروط الائتمانية بالاضافة إلى
ارتفاع قيم حبس الرهن، الأمر الذي يدفعنا للاعتقاد بأن الطريق لا يزال طويلا قبل أن
نشهد تحسنا ملموسا في أنشطة قطاع البناء بشكل عام و قطاع المنازل بشكل خاص.
التعديل الأخير: