رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
الألفاظ المطلقة على الله فى القرآن :
أطلق الله على نفسه فى القرآن ألفاظ تزيد على المائة بكثير وهى ما يسمونها خطأ الأسماء الحسنى والألفاظ التى تطلق على الله تنقسم لنوعين :
-ألفاظ تعبر عن الذات الإلهية مثل الحى والواحد والأحد والقادر .
- ألفاظ تعبر عن أفعال الذات الإلهية مثل الرحمن والمصور والبارىء والرازق وهى تعبر إما عن الرحمة أو العقاب أو الخلق أو الرزق أو القضاء مع الأخذ فى الاعتبار أن الرحمة والعقاب والرزق خلق وأن كلهم قضاء الله فهى ألفاظ تعبر عن التقسيم وهو تقسيم غير دقيق
الألفاظ هى :
-الإله وهو الخالق ومن الآيات التى ذكر بها قوله بسورة المائدة "وما من إله إلا إله واحد"
-الرب هو الخالق ومن الآيات التى ذكر بها قوله بسورة الأنعام "قل أغير الله أبغى ربا وهو رب كل شىء ".
-الحى وهو العائش باستمرار فلا بداية له ولا نهاية أى الذى لا يموت كما قال بسورة الفرقان "وتوكل على الحى الذى لا يموت ".
- الأحد وهو الفرد الذى لا مثيل له فلا ينقسم ولا يتبعض وقد ورد ذكره بقوله بسورة الإخلاص "قل هو الله أحد ".
- الواحد وهو الفرد الذى لا يوجد مثيل له من نوعه وقد ذكر بقوله بسورة النساء "إنما الله إله واحد ".
- الرحمن هو النافع لعباده فى الدنيا والأخرة وقد ذكره بقوله بسورة طه "الرحمن على العرش استوى ".
- الرحيم وهو المفيد لعباده دنيا وأخرة مصداق لقوله بسورة البقرة "إن الله بالناس لرءوف رحيم "فهنا رحمته عامة وفى قوله بسورة الأحزاب " وكان بالمؤمنين رحيما "فهنا رحمته خاصة بالمؤمنين فقط .
-ذو الرحمة أى صاحب النفع وهو العطاء للخلق وقد ذكر بقوله بسورة الأنعام "وربك الغنى ذو الرحمة ".
-أرحم الراحمين أى أحسن النافعين المعطين وقد ورد بقوله بسورة الأعراف "وأنت أرحم الراحمين ".
- الرءوف وهو المنعم المعطى للنفع وقد ورد بقوله بسورة البقرة "والله رءوف بالعباد"
- البر وهو المحسن أى المعطى النفع للعباد وقد ورد بقوله بسورة الطور "إنه هو البر الرحيم "
-ذو الفضل وهو صاحب النفع للعباد كلهم كما بقوله بسورة البقرة "ولكن الله ذو فضل على العالمين "أو للمؤمنين خاصة كما بقوله بسورة آل عمران "والله ذو فضل على المؤمنين "وقد ذكر بقوله بسورة آل عمران "والله ذو الفضل العظيم ".
-العفو وهو التارك عقاب السيئات لمن تاب بدليل قوله بسورة الشورى "وهو الذى يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات "وقد ذكر بقوله بسورة المجادلة "وإن الله لعفو غفور ".
-الودود وهو النافع أى صاحب الود وقد ورد ذكره بقوله بسورة هود"إنى ربى رحيم ودود".
- السلام وهو المعطى للخير وهو النفع وقد ذكر بقوله بسورة الحشر "الملك القدوس السلام ".
-التواب -قابل التوب والتواب هو قابل التوب أى من يرضى عن عودة عباده لدينه أى غافر ذنب المستغفر وقد ورد بقوله بسورة البقرة "إنه هو التواب الرحيم "وقوله بسورة غافر "غافر الذنب وقابل التوب ".
-الكريم -الأكرم وهو العظيم وقد ذكر بقوله بسورة النمل "فإن ربى غنى كريم "وقوله بسورة العلق "اقرأ وربك الأكرم ".
-الغفور -الغفار - غافر الذنب - خير الغافرين - واسع المغفرة وكلها ألفاظ تعنى من يغفر أى يترك عقاب الذنب وقد ورد المعنى بقوله بسورة آل عمران "ومن يغفر الذنوب إلا الله "وقد ذكروا بقوله بسورة البقرة "إن الله غفور رحيم "وقوله بسورة طه "وإنى لغفار لمن تاب " أى وإنى عاف عمن استغفر وقوله بسورة غافر "غافر الذنب " أى تارك عقاب السيئة وقوله بسورة الأعراف "وأنت خير الغافرين "أى وأنت أحسن العافين وقوله بسورة النجم "إن ربك واسع المغفرة "أى شامل العفو .
- الحليم وهو الحكيم وقد ورد ذكره بقوله بسورة البقرة "والله غنى حليم ".
- الوهاب وهو المعطى النفع وقد ذكره بقوله بسورة ص"ربك العزيز الوهاب ".
-الشاكر - الشكور وهو المعطى الرحمة وقد ورد ذكره بقوله بسورة فاطر "إنه غفور شكور "وقوله بسورة النساء "وكان الله شاكرا عليما ".
-المستعان وهو الذى يطلب العباد منه العون وهو العطاء أيا كان مصداق لقوله بسورة الفاتحة "وإياك نستعين "وقد ذكر بقوله بسورة يوسف "والله المستعان على ما تصفون ".
-الرازق -خير الرازقين وهو المعطى النفع وقد ذكر بقوله بسورة الذاريات "إن الله هو الرازق "وقوله بسورة المائدة "وأنت خير الرازقين "أى وأنت أحسن المعطين .
- الكفيل وهو الحفيظ من الأذى وقد ورد بقوله بسورة النحل "وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ".
-العليم هو الخبير بكل شىء فى السموات والأرض وقد ورد بقوله بسورة البقرة "واعلموا أن الله بكل شىء عليم "وقوله بسورة يونس "هو السميع العليم ".
- المحيط هو الخبير بكل شىء وقد ذكره بقوله بسورة النساء "وكان الله بما يعملون محيطا ".
-الخبير وهو العليم بكل شىء وقد ورد ذكره بسورة الملك "وهو اللطيف الخبير "
- السميع وهو العليم وقد ورد ذكره بقوله بسورة الإسراء "إنه هو السميع البصير ".
- البصير وهو العليم وقد ورد ذكره بقوله بسورة الشورى"وهو السميع البصير"
- الرقيب وهو الشهيد العليم وقد ورد بقوله بسورة آل عمران "إن الله كان عليكم رقيبا ".
-عالم الغيب والشهادة - علام الغيوب - عالم غيب السموات والأرض وقد ذكره بقوله بسورة الأنعام "عالم الغيب والشهادة "أى عارف الخفى والظاهر وبقوله بسورة المائدة "إنك أنت علام الغيوب " أى إنك أنت عارف الأسرار وهى الخفايا وبقوله بسورة فاطر "إن الله عالم غيب السموات والأرض "أى إن الرب عارف سر السموات والأرض.
- اللطيف وهو الخبير وقد ذكر بقوله بسورة الحج "إن الله لطيف خبير ".
- القريب وهو العليم وقد ورد ذكره بقوله بسورة سبأ "إنه سميع قريب ".
- المجيب وهو العليم كاشف الضر وقد ورد ذكره بقوله بسورة هود "إن ربى قريب مجيب ".
- الكاتب وهو المسجل أى العليم وقد ورد بقوله بسورة الأنبياء "وإنا له لكاتبون ".
- الشهيد وهو العليم كما بقوله بسورة النساء "إن الله كان على كل شىء شهيدا "والقاضى الفاصل كما بقوله بسورة الأنعام "قل الله شهيد بينى وبينكم ".
- المؤمن وهو الشاهد أى المقر وقد ورد ذكره بقوله بسورة الحشر "السلام المؤمن ".
-المبين وهو المفصل للآيات مصداق لقوله بسورة البقرة "كذلك يبين الله آياته للناس "وقد ورد ذكره بقوله بسورة النور "ويعلمون أن الله هو الحق المبين ".
-الخالق - الخلاق - أحسن الخالقين وقد ورد بقوله بسورة الرعد "قل الله خالق كل شىء "أى قل الرب مبدع كل كائن وبقوله بسورة يس "وهو الخلاق العليم " أى وهو المبدع الخبير وبقوله بسورة المؤمنون "فتبارك الله أحسن الخالقين " أى فدام الرب أفضل المبدعين أى المنشئين .
- البارىء وهو الخالق وقد ورد بقوله بسورة الحشر "هو الله الخالق البارىء ".
- المصور وهو الخالق أى المشكل للمخلوق وقد ذكر بقوله بسورة الحشر "البارىء المصور ".
- بديع السموات والأرض وهو خالق السموات والأرض وقد ذكر بقوله بسورة البقرة "بديع السموات والأرض ".
- فاطر السموات والأرض وهو خالق السموات والأرض وقد ورد ذكره بقوله بسورة فاطر "الحمد لله فاطر السموات والأرض ".
- فالق الحب والنوى أى خالق الأصل أى بذور المخلوقات وقد ورد بقوله بسورة الأنعام "إن الله فالق الحب والنوى ".