- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أدان مجلس الأمن الدولي بـ"شدة"، امس الثلاثاء، "مهاجمة الأطراف المتنازعة في مناطق الصراع، المستشفيات والمنشآت الطبية"، فيما اتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قوات النظام بـ "إزالة الإمدادات الطبية من القوافل الإنسانية بطريقة ممنهجة".
وقال بان كي مون إنه "في سوريا تقوم القوات الحكومية بإزالة الإمدادات الطبية من القوافل الإنسانية بطريقة ممنهجة، وفي سوريا وأماكن أخرى، تفرض الحكومات إجراءات مرهقة تحد من الحصول على الرعاية الصحية"، قائلًا: "إنه خنق بواسطة شريط أحمر، عنف بوسائل بيروقراطية بدلا من قوة السلاح، ولكنه مدمر تماما".
واعتمد المجلس بإجماع كل أعضائه البالغ عددهم 15، قرارا طالب فيه "كل الأطراف المتنازعة بحماية المستشفيات والمرافق الصحية في أوقات الصراع".
ويأتي صدور قرار مجلس الأمن، بعد أقل من أسبوع من الغارات الجوية على مستشفى "القدس" الميداني في مدينة حلب.
واعتبر القرار الذي صاغته مصر واليابان ونيوزيلندا وأسبانيا وأورغواي، أن الهجمات المتعمدة على المستشفيات وغيرها من المرافق التي يلجأ إليها المرضي، والهجمات الموجهة عمدا إلى المباني والمواد والوحدات الطبية ووسائل النقل والأفراد العاملين بها "تشكل جرائم حرب".
وأدان قرار اليوم، الذي يحمل الرقم 2268، "الإفلات من العقاب على الانتهاكات والاعتداءات ضد العاملين في المجال الطبي والإنساني"، وحث جميع الدول على التحقيق في انتهاكات القانون الإنساني الدولي".
وفي جلسة المشاورات التي عقدها مجلس الأمن، حول اعتماد القرار، وشارك فيها رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورر، ورئيسة منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، أكد أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، أن "جميع الدول ملزمة باحترام وحماية أفراد الخدمات الصحية والمرافق والمركبات الطبية فضلا عن الجرحى والمرضى في النزاع المسلح"، مشيرا إلى أن على أطراف النزاع أن تسمح وتسهل المرور السريع ودون عراقيل، الإغاثة الإنسانية المحايدة بما في ذلك البعثات الطبية".
وقال بان كي مون إنه "في سوريا تقوم القوات الحكومية بإزالة الإمدادات الطبية من القوافل الإنسانية بطريقة ممنهجة، وفي سوريا وأماكن أخرى، تفرض الحكومات إجراءات مرهقة تحد من الحصول على الرعاية الصحية"، قائلًا: "إنه خنق بواسطة شريط أحمر، عنف بوسائل بيروقراطية بدلا من قوة السلاح، ولكنه مدمر تماما".
واعتمد المجلس بإجماع كل أعضائه البالغ عددهم 15، قرارا طالب فيه "كل الأطراف المتنازعة بحماية المستشفيات والمرافق الصحية في أوقات الصراع".
ويأتي صدور قرار مجلس الأمن، بعد أقل من أسبوع من الغارات الجوية على مستشفى "القدس" الميداني في مدينة حلب.
واعتبر القرار الذي صاغته مصر واليابان ونيوزيلندا وأسبانيا وأورغواي، أن الهجمات المتعمدة على المستشفيات وغيرها من المرافق التي يلجأ إليها المرضي، والهجمات الموجهة عمدا إلى المباني والمواد والوحدات الطبية ووسائل النقل والأفراد العاملين بها "تشكل جرائم حرب".
وأدان قرار اليوم، الذي يحمل الرقم 2268، "الإفلات من العقاب على الانتهاكات والاعتداءات ضد العاملين في المجال الطبي والإنساني"، وحث جميع الدول على التحقيق في انتهاكات القانون الإنساني الدولي".
وفي جلسة المشاورات التي عقدها مجلس الأمن، حول اعتماد القرار، وشارك فيها رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورر، ورئيسة منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، أكد أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، أن "جميع الدول ملزمة باحترام وحماية أفراد الخدمات الصحية والمرافق والمركبات الطبية فضلا عن الجرحى والمرضى في النزاع المسلح"، مشيرا إلى أن على أطراف النزاع أن تسمح وتسهل المرور السريع ودون عراقيل، الإغاثة الإنسانية المحايدة بما في ذلك البعثات الطبية".