- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قالت الأمم المتحدة إنها قلقة بشأن مصير نحو 50 ألف مدني لا يزالون في الفلوجة، بينما تسعى القوات العراقية إلى تحريرها من ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية .
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المدنيين في "خطر كبير"، داعياً إلى فتح ممرات آمنة للسماح لهم بالخروج.
وكانت القوات العراقية قد شرعت يوم الاثنين في حملة لاستعادة الفلوجة، الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي العاصمة بغداد، وواصلت قصفها لاهداف في المدينة يوم الثلاثاء.
وتقول مصادر اخبارية مقربة من التنظيم إن مسلحيه يصدون الهجمات التي تقوم بها القوات العراقية والقوات الموالية لها، ولكن اللواء ثامر محمد اسماعيل قائد قوة التدخل السريع العراقية قال إن المهمة تسير كما مخطط لها.
وقال "إن مسؤولية قوة التدخل السريع تتلخص في الامساك بالجانب الجنوبي من الفلوجة، والحمد لله فرقتنا حققت اهدافها في وقت قياسي. ونحن ما زلنا نتقدم بوضوح وسرعة دون تكبد اي خسائر."
وتعد الفلوجة أول مدينة سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية ولا يزال في العراق وسوريا، إذ اقتحمها في يناير/ كانون الثاني 2014، قبل ستة أشهر من سيطرته على مناطق أخرى في شمالي وغربي العراق.
"قناصة على الطرق"
وعلى الرغم من أن حملة استعادة الفلوجة انطلقت الاثنين، فإن القوات الحكومية كانت تحاصر المدينة وضواحيها لعدة أشهر.
وتقول الأمم المتحدة إن المساعدات الإنسانية لم تعد تصل منذ أن طُرد مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الرمادي المجاورة في ديسمبر/ كانون الأول، كما قطعت طرق الإمداد.
وتضيف أن الأسر في الفلوجة، وعددها 10 آلاف، تعاني من نقص في الغذاء والدواء وحاجات أخرى، ومن ارتفاع فاحش في الأسعار.
وقد حض الجيش العراقي الأحد جميع المدنيين على مغادرة الفلوجة، واعطيت تعليمات للذين لا يمكنهم المغادرة بأن يرفعوا العلم الأبيض فوق منازلهم، وأن يبتعدوا عن مواقع "تنظيم الدولة الإسلامية".
ونقلت وكالة رويترز عن أحد سكان المدينة قوله على الانترنت: "لا أحد يستطيع الخروج، القناصة منتشرون على منافذ المغادرة".
وقال دوجاريك في مؤتمر صحفي بنيويورك: "نحن قلقون جدا بشأن مصير المدنيين الذين لا يزالون في الفلوجة، بعدما بدأت العمليات العسكرية".
وأضاف أن المدنيين سيكونون في "خطر كبير، عندما يحاولون الهروب"، وأنه من الضروري فتح ممرات آمنة لهم.
وتقول المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ليلى-جين ناصف، إن 80 عائلة غادرت الفلوجة منذ الجمعة، بعضهم عبروا الأراضي الزراعية بين ضواحي المدينة الجنوبية وعامرية الفلوجة.
وأضافت أن "بعض أفراد هذه العائلات فقدوا حياتهم، بينهم نساء وأطفال".
وعبرت ناصف عن قلقها على حياة الناجين من الرجال وكبار السن، وقالت إنهم فرقوا عن النساء والأطفال على يد القوات الأمنية، في قاعدة الحبانية العسكرية.
وقد أعدت الأمم المتحدة للناجين من الفلوجة ملاجئ في البلدات المجاورة.
وقال رئيس الوزراء العراقي، حدير العبادي، الذي دعا إلى "حماية سلامة المدنيين" في الفلوجة، إن القوات الحكومية حققت تقدما أكبر مما كان متوقعا.
وقال قائد عسكري مسؤول عن الحملة إن القوات استعادت بلدة الكرمة الواقعة في منطقة ريفية شمال شرقي الفلوجة.
ويقول "تنظيم الدولة الإسلامية" إنه تصدى لهجوم ودمر آليات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المدنيين في "خطر كبير"، داعياً إلى فتح ممرات آمنة للسماح لهم بالخروج.
وكانت القوات العراقية قد شرعت يوم الاثنين في حملة لاستعادة الفلوجة، الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي العاصمة بغداد، وواصلت قصفها لاهداف في المدينة يوم الثلاثاء.
وتقول مصادر اخبارية مقربة من التنظيم إن مسلحيه يصدون الهجمات التي تقوم بها القوات العراقية والقوات الموالية لها، ولكن اللواء ثامر محمد اسماعيل قائد قوة التدخل السريع العراقية قال إن المهمة تسير كما مخطط لها.
وقال "إن مسؤولية قوة التدخل السريع تتلخص في الامساك بالجانب الجنوبي من الفلوجة، والحمد لله فرقتنا حققت اهدافها في وقت قياسي. ونحن ما زلنا نتقدم بوضوح وسرعة دون تكبد اي خسائر."
وتعد الفلوجة أول مدينة سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية ولا يزال في العراق وسوريا، إذ اقتحمها في يناير/ كانون الثاني 2014، قبل ستة أشهر من سيطرته على مناطق أخرى في شمالي وغربي العراق.
"قناصة على الطرق"
وعلى الرغم من أن حملة استعادة الفلوجة انطلقت الاثنين، فإن القوات الحكومية كانت تحاصر المدينة وضواحيها لعدة أشهر.
وتقول الأمم المتحدة إن المساعدات الإنسانية لم تعد تصل منذ أن طُرد مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الرمادي المجاورة في ديسمبر/ كانون الأول، كما قطعت طرق الإمداد.
وتضيف أن الأسر في الفلوجة، وعددها 10 آلاف، تعاني من نقص في الغذاء والدواء وحاجات أخرى، ومن ارتفاع فاحش في الأسعار.
وقد حض الجيش العراقي الأحد جميع المدنيين على مغادرة الفلوجة، واعطيت تعليمات للذين لا يمكنهم المغادرة بأن يرفعوا العلم الأبيض فوق منازلهم، وأن يبتعدوا عن مواقع "تنظيم الدولة الإسلامية".
ونقلت وكالة رويترز عن أحد سكان المدينة قوله على الانترنت: "لا أحد يستطيع الخروج، القناصة منتشرون على منافذ المغادرة".
وقال دوجاريك في مؤتمر صحفي بنيويورك: "نحن قلقون جدا بشأن مصير المدنيين الذين لا يزالون في الفلوجة، بعدما بدأت العمليات العسكرية".
وأضاف أن المدنيين سيكونون في "خطر كبير، عندما يحاولون الهروب"، وأنه من الضروري فتح ممرات آمنة لهم.
وتقول المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ليلى-جين ناصف، إن 80 عائلة غادرت الفلوجة منذ الجمعة، بعضهم عبروا الأراضي الزراعية بين ضواحي المدينة الجنوبية وعامرية الفلوجة.
وأضافت أن "بعض أفراد هذه العائلات فقدوا حياتهم، بينهم نساء وأطفال".
وعبرت ناصف عن قلقها على حياة الناجين من الرجال وكبار السن، وقالت إنهم فرقوا عن النساء والأطفال على يد القوات الأمنية، في قاعدة الحبانية العسكرية.
وقد أعدت الأمم المتحدة للناجين من الفلوجة ملاجئ في البلدات المجاورة.
وقال رئيس الوزراء العراقي، حدير العبادي، الذي دعا إلى "حماية سلامة المدنيين" في الفلوجة، إن القوات الحكومية حققت تقدما أكبر مما كان متوقعا.
وقال قائد عسكري مسؤول عن الحملة إن القوات استعادت بلدة الكرمة الواقعة في منطقة ريفية شمال شرقي الفلوجة.
ويقول "تنظيم الدولة الإسلامية" إنه تصدى لهجوم ودمر آليات.