- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أكد المبعوث العربي والأممي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، في حديث خاص لـ "العربية"، السبت، مع مراسل القناة في نيويورك، طلال الحاج، أن الشعب السوري منه وهو منهم، وأنه يدرك معاناة السوريين ويتعاطف معهم.
ويأتي الحديث بالتزامن مع بدء مهمة المبعوث الدولي إلى سوريا اليوم، في ظل تصاعد غير مسبوق للاشتباكات بين نظام قوات بشار الأسد وبين الجيش السوري الحر.
وقال إنه يجب الوصول إلى عملية سياسية تمكن الشعب السوري من تلبية طموحه.
وذكر الإبراهيمي أنه لا يستطيع تنفيذ مهمته في سوريا بدون دعم وإجماع من مجلس الأمن الدولي. وأعلن أنه ربما نحتاج لاحقا إلى قرارات دولية جديدية بشأن سوريا.
وأوضح الإبراهيمي أنه لابد للحكومة السورية من إدراك مدى معاناة الشعب السوري. وقال إن الوضع في سوريا لا يمكن التعامل معه بأفكار مسبقة.
وناشد المبعوث الدولي، جميع الأطراف وقف استخدام العنف في سوريا.
وصرح بأنه سيتوجه في الوقت المناسب إلى العاصمة السورية دمشق، موضحا أنه لا يملك إلا الإلحاح على وقف العنف، وبدء عملية سياسية.
وقال الإبراهيمي إنه من المبكر الحديث عن إرسال قوات عربية أو دولية إلى سوريا، موضحا أن التدخل العسكري معناه فشل العملية السياسية.
وأيد موقف وزير الخارجية الروسي الداعي إلى ضورة التزام كافة أطراف الصراع في سوريا بوقف العنف، منوها أن دور الحكومة ومسؤوليتها أكبر في هذه الخطوة.
وشدد على الحاجة إلى إطار سياسي جديد أو وضع جديد في سوريا، لأن التاريخ لا يعود إلى الوراء.
ورفض المبعوث الدولي في ختام حديثه لـ "العربية" التعليق على تصوره لدور الرئيس السوري، بشار الأسد، في العملية السياسية المقبلة، مشددا على أنه لا يتحدث عن أشخاص.
ويأتي الحديث بالتزامن مع بدء مهمة المبعوث الدولي إلى سوريا اليوم، في ظل تصاعد غير مسبوق للاشتباكات بين نظام قوات بشار الأسد وبين الجيش السوري الحر.
وقال إنه يجب الوصول إلى عملية سياسية تمكن الشعب السوري من تلبية طموحه.
وذكر الإبراهيمي أنه لا يستطيع تنفيذ مهمته في سوريا بدون دعم وإجماع من مجلس الأمن الدولي. وأعلن أنه ربما نحتاج لاحقا إلى قرارات دولية جديدية بشأن سوريا.
وأوضح الإبراهيمي أنه لابد للحكومة السورية من إدراك مدى معاناة الشعب السوري. وقال إن الوضع في سوريا لا يمكن التعامل معه بأفكار مسبقة.
وناشد المبعوث الدولي، جميع الأطراف وقف استخدام العنف في سوريا.
وصرح بأنه سيتوجه في الوقت المناسب إلى العاصمة السورية دمشق، موضحا أنه لا يملك إلا الإلحاح على وقف العنف، وبدء عملية سياسية.
وقال الإبراهيمي إنه من المبكر الحديث عن إرسال قوات عربية أو دولية إلى سوريا، موضحا أن التدخل العسكري معناه فشل العملية السياسية.
وأيد موقف وزير الخارجية الروسي الداعي إلى ضورة التزام كافة أطراف الصراع في سوريا بوقف العنف، منوها أن دور الحكومة ومسؤوليتها أكبر في هذه الخطوة.
وشدد على الحاجة إلى إطار سياسي جديد أو وضع جديد في سوريا، لأن التاريخ لا يعود إلى الوراء.
ورفض المبعوث الدولي في ختام حديثه لـ "العربية" التعليق على تصوره لدور الرئيس السوري، بشار الأسد، في العملية السياسية المقبلة، مشددا على أنه لا يتحدث عن أشخاص.